بريطانيا ودول حليفة دربت 17 ألف مجند أوكراني
تاريخ النشر: 26th, June 2023 GMT
درّبت بريطانيا وحلفاء لها أكثر من 17 ألف مجنّد أوكراني خلال العام الماضي لمساعدة كييف في محاربة الغزو الروسي، على ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانيّة الاثنين.
وخضع المجنّدون لبرنامج "شاقّ" مدّته خمسة أسابيع، قالت الوزارة إنّه حوّلهم "من مدنيّين إلى جنود".
مادة اعلانيةوبدأت بريطانيا وتسع دول شريكة، هي كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنروج وفنلندا والسويد والدنمارك وليتوانيا وهولندا، هذه المبادرة لتجنيد متطوّعين جدد في القوّات المسلّحة الأوكرانيّة في حزيران/يونيو العام الماضي.
ويهدف برنامج التدريب الذي تقوده المملكة المتحدة وأطلِق عليه اسم عمليّة إنترفليكس إلى تعليم المجنّدين الذين لديهم خبرة عسكريّة قليلة أو معدومة، مهارات مختلفة بما في ذلك التعامل مع الأسلحة والإسعافات الأولية في ساحة المعركة وتكتيكات الدوريّات.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس "ستواصل المملكة المتحدة وشركاؤنا الدوليّون تقديم هذا الدعم الحيوي ومساعدة أوكرانيا في الدفاع ضدّ العدوان الروسي، طالما تطلّب الأمر ذلك".
وعرضت بريطانيا في البداية تدريب ما يصل إلى 10 آلاف جندي أوكراني على مهارات ساحة المعركة بناءً على التدريب الأساسي الذي يتلقّاه الجنود في المملكة المتحدة. وقد تمّ حاليا توسيع البرنامج لتدريب حوالى 30 ألف مجنّد بحلول عام 2024 وفق وزارة الدفاع البريطانيّة.
وقالت الوزارة إنّ التدريب أحدث "فارقا كبيرا في الفاعليّة القتاليّة" بأوكرانيا. وأضافت "القوّات المسلّحة البريطانيّة تُبقي على اتّصال وثيق مع أوكرانيا لتحسين الدورة التدريبيّة وتطويرها بناءً على المهارات التي تشتدّ الحاجة إليها في ساحة المعركة".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بريطانيا أوكرانيا روسياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
قرار تاريخي من بريطانيا
أكدت المملكة المتحدة توقيع اتفاقية تسليم جزر تشاغوس في المحيط الهندي، التي ظلت تحت سيطرتها لسنوات، إلى موريشيوس. وأوضح رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، أن هذا الاتفاق كان ضرورة ملحة لتجنب رفع موريشيوس دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية، والتي كان من المحتمل أن تكسبها.
وأشار ستارمر إلى أن الاتفاق هو “الطريقة الوحيدة” لضمان الحفاظ على القاعدة العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وبريطانيا على جزيرة دييغو غارسيا، أكبر جزر الأرخبيل، على المدى الطويل، مضيفًا: “الموقع الاستراتيجي لهذه القاعدة مهم للغاية وتشكل أساس أمن الجزيرة.”
من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن بلاده قد تواجه خلال أسابيع قرارات قانونية جديدة قد تضعف سيادتها على القاعدة، مؤكدًا أن عدم التحرك لم يكن خيارًا بسبب رغبة دول مثل الصين وروسيا وإيران في رؤية انهيار الاتفاق. وأضاف أن الشعب البريطاني والقوات المسلحة سيكونون أكثر أمانًا اليوم وفي المستقبل بفضل هذا الاتفاق.
اقرأ أيضاولاية تركية تعلن رفع أسعار الخبز رغم قرار المحكمة
الخميس 22 مايو 2025وفي تطور سابق، كانت المحكمة العليا في بريطانيا قد أصدرت قرارًا مؤقتًا لإيقاف الاتفاق قبل ساعات من توقيعه، لكنها عادت وسحبته لاحقًا. ويشمل الاتفاق جزيرة دييغو غارسيا التي ستظل القاعدة العسكرية فيها تحت صلاحية بريطانيا والولايات المتحدة لمدة 99 عامًا.