أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

وضع مثير تعيش على وقعه الجزائر منذ أشهر، تزامنا مع سلسلة من المحاكمات التي طالت عسكريين بارزين، بسبب تورطهم في ملفات الفساد و الاغتناء غير المشروع وقضايا أخرى، الأمر الذي اضطر البعض الآخر ممن تحوم حولهم شبهات مماثلة، إلى التفكير في الفرار إلى الخارج، سيما بعد نجاحهم في تهريب أموالهم التي راكموها بطرق غير مشروعة.

وارتباطا بالموضوع، أشار الدكتور "عبد الرحيم منار اسليمي"، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، إلى أن رجال أعمال جزائريون شرعوا في محاولة الفرار من البلاد، موضحا أن دولا أوروبية، ضمنها سويسرا، بدأت في إعداد خطة لتسهيل فرار رجال الأعمال من الجزائر مادامت أموالهم موجودة في الخارج.

وشدد "اسلمي" عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الخاص على منصة "إكس"، على أن: "هذا الخبر يدل على بداية تفكك النظام العسكري الجزائري". وتابع قائلا: "تشير معلومات مسربة، حول خطة تسهيل الفرار، أن العديد من العسكريين الكبار المحيطين بنشقريحة بدأوا يقدمون أنفسهم بشكل سري على أنهم رجال أعمال ويحاولون الفرار إلى خارج الجزائر".

في ذات السياق، تساءل الأكاديمي والمحلل السياسي المغربي قائلا: "السؤال هنا، إذا كان عسكريون كبار يفرون من الجزائر من سيبقى في البلاد؟"، قبل أن يؤكد: "قد لا نتفاجأ إذا وجدنا أن جبار مهنا نفسه، بدأ يفكر في الفرار وبدأ في إنشاء قناة تلفزيونية بفرنسا". 

وختم "اسليمي" تدوينته بالقول: "هذه المؤشرات تدل على أن الجزائر مقبلة هذه المرة على حرب أهلية بين المناطق العسكرية"،مشيرا إلى أن: "الوضع الحالي ينذر بانبعاث عشرية سوداء جديدة أخطر".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يبحث تطورات الوضع الأمني والإنساني مع البعثة الأمم الأممية

عقدت اللجنة المكلفة من قبل رئيس مجلس النواب بمتابعة تطورات الأوضاع الأمنية والإنسانية في العاصمة طرابلس، اجتماعًا مع المكتب السياسي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك بمقر البعثة في العاصمة.

وجرى خلال اللقاء استعراض شامل للوضع العام في المنطقة الغربية، مع التركيز على العاصمة طرابلس، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة والانقسامات السياسية التي تشهدها البلاد.

وناقش الجانبان موقف البعثة الأممية من التطورات الأخيرة، بالإضافة إلى برامجها ومبادراتها الرامية لدعم الاستقرار واحتواء الأزمة الإنسانية، مؤكدين على أهمية استمرار التنسيق بين المؤسسات الوطنية والبعثة الدولية من أجل حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

هذا وفي ظل تصاعد التوترات الأمنية والانقسامات السياسية في ليبيا، خاصة في العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية، تشهد البلاد أزمة إنسانية متزايدة تستوجب تدخلاً فاعلاً من الجهات الوطنية والدولية.

وتأتي أهمية هذا الاجتماع بين اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة الأوضاع الأمنية والإنسانية، والمكتب السياسي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في إطار الجهود المبذولة لتوحيد الرؤية وتنسيق العمل من أجل استقرار العاصمة واحتواء تداعيات الأزمة.

وتعكس هذه اللقاءات السعي المشترك لتعزيز الحماية المدنية وضمان وصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المتضررين، ضمن مساعي دعم الحلول السياسية والأمنية التي تحمي حقوق المواطنين وتعيد الأمن إلى طرابلس.

آخر تحديث: 20 مايو 2025 - 11:55

مقالات مشابهة

  • بركان عمره 120 مليون سنة يكشف لغز أخطر مناطق الكوكب
  • روبيو يحذر من اندلاع "حرب أهلية" في سوريا خلال أسابيع
  • اللافي يبحث مع السفير البريطاني تطورات المشهد السياسي والأمني
  • مجلس النواب يبحث تطورات الوضع الأمني والإنساني مع البعثة الأمم الأممية
  • تطورات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا نوال الدجوى
  • نجل عبد الرحمن أبو زهرة يكشف تطورات حالة والده وتفاصيل مكالمة الرئيس السيسي.. فيديو
  • أحمد عبد الرحمن أبو زهرة يكشف حقيقة إصابة والده بالزهايمر.. فيديو
  • الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار تحضّر لاستقبال وفد من رجال أعمال بحرينيين
  • التحضير لزيارة وفد رجال أعمال بحريني إلى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار
  • صلاح يكشف كواليس تجديد عقده ويتحدث عن الكرة الذهبية