شمسان بوست:
2025-05-21@14:26:47 GMT

هجوم عنيف من الأزهر على الاحتلال الإسرائيلي

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

شمسان بوست /وكالات:

شن رئيس جامعة الأزهر في مصر هجوما عنيفا على إسرائيل، مشيرا إلى أن “الكيان الصهيوني المحتل لا يراعي حرمة الإنسانية”

وقال رئيس جامعة الأزهر، سلامة داود، إن: “الكيان الصهيوني المحتل لأرض ‏فلسطين الشقيقة كيان غاصب وعنصري، لا يراعي حرمةً للإنسانية ويمارس إبادة جماعية ضد ‏الفلسطينيين، ويعتدي بشكل وحشي على حق الشعب الفلسطيني وحريته، بما ينافي ويعادي ‏مبعث الرسل والأنبياء -وفي مقدمتهم سيدنا موسى عليه السلام- الذين أرسلوا بالأديان حتى ‏تكون نبراسا يضيء للناس طريق السلام والعدل والهدى والرحمة والنجاة.

”‏

وأكد خلال الكلمة الافتتاحية بالملتقى الفقهي الرابع لمركز الأزهر ‏العالمي للفتوى الإلكترونية بعنوان: “هيئات ومؤسسات الفتوى ودورها في دعم القضية ‏الفلسطينية”، أن للأزهر الشريف والإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دور ‏كبير في نصرة الشعب الفلسطيني وتبصير الناس بالقضية الفلسطينية، وهناك مواقف راسخة ‏للأزهر تؤكد أن فلسطين أرض مقدسة وحق عربي أصيل للإسلام والمسلمين، وأن للشعب ‏الفلسطيني حق في الدفاع عن أرضه والتصدي لمحاولات المحتل الغاشم لطمس الهوية العربية ‏والإسلامية.‏



وشدد على أن المسؤولية الملقاة على عاتق مؤسسات الفتوى ورجالهم كبيرة في توضيح ‏وشرح أهمية وبيان الحقائق المتعلقة بالقضية الفلسطينية؛ خاصة الفتاوى الدينية اليهودية التي ‏تبيح قتل العرب وتوجب على اليهودي قتل الأطفال والشيوخ، معتبرا أن هذه الفتاوى اليهودية ‏المتطرفة، والفتاوى الدينية الداعمة للكيان الصهيوني بهذه التوجهات المتطرفة؛ هي فتاوى ‏تتنافى مع مبادئ الأديان التي نادت بالخير والتعايش والمحبة والسلام وما هي إلا (معابد ‏داعشية) ترتدي ثوب الدين، ويتحتم على علماء المؤسسات الدينية ودعاة التسامح في العالم ‏فضح وتفكيك هذا التطرف والشذوذ.‏



وأضاف رئيس جامعة الأزهر أن مركز الأزهر للفتوى يقوم بدور كبير في تفنيد الفتاوى الشاذة ‏عن طبيعة وفطرة الأديان دعمًا للقضية الفلسطينية، فأصدر المركز منذ نشأته وحتى يومنا هذا ‏العديد من البيانات التاريخية التي تكشف زيف الادعاءات الصهيونية، وتؤكد حقوق الشعب ‏الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه، واستحدث المركز مؤخرا قسما خاصا للغة العبرية، كما ‏أطلق العديد من المبادرات وحملات التوعية التي تعمل على نشر الوعي بالحق الفلسطيني، ‏بالإضافة إلى مشاركته في الكثير من حملات الدعم والإغاثة، كحملة التبرع بالدم لإغاثة ‏المصابين في قطاع غزة، وفي تعزيز ودعم موقف الدولة المصرية من سيناء الحبيبة، أطلق ‏المركز حملته «سيناء.. أرضٌ مقدَّسة»، وقام بالعديد من القوافل والجولات في جامعتها ‏ومعاهدها ومدارسها مقدما عددًا من البرامج التوعوية بيَّن فيها قيمة سيناء كأرض مقدسة مباركة ‏لها منزلة عظيمة في الإسلام.‏



واختتم رئيس جامعة الأزهر كلمته بأن “الاحتلالات لا تدوم، وعاجلا أم آجلا سيطرد هذا الإجرام ‏الصهيوني من الشرق، وستعود فلسطين قريبا إلى أهلها حرة عزيزة ودولة مستقلة عاصمتها ‏القدس الشريف، وسيأتي يوم قريب نجول فيه أرض فلسطين العربية الحرة، بأمن وسلام من ‏شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها”.‏

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: رئیس جامعة الأزهر

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر: الوعي المجتمعي له دوره الكبير في مواجهة الشائعات

قال الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري: إن الوعي المجتمعي له دوره الكبير في مواجهة العوائق والتحديات التي يمر بها الوطن،  وأن هذا الوعي يشكل حائط صد لكثير من المشكلات التي يمكن أن تحدث، وأن شريعتنا الغراء علمتنا كيف نعالج المشكلات بوعينا.

وأكد  أن الشائعات دائمًا ما تسري بين الناس كسريان النار في الهشيم، وخاصة في ظل هذا العالم المنفتح الذي يملك وسائل حديثة تنقل الأخبار في حينها، وأن كثيرًا من هذه الاخبار  يحيطها التدليس باستخدام أدوات حديثة مثل  الذكاء الاصطناعي وغيرها من الوسائل التي يمكن أن تزيف الحقائق.

لذا حذرنا الله-سبحانه وتعالى- من الأنباء والأخبار الكاذبة، فقال في كتابه " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبا فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، موضحًا أن سبب نزول هذه الآية: أنه صلى الله عليه وسلم أرسل الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليجمع منهم الزكاة، فلم يذهب إليهم ورجع إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، وقال: لقد منعوا الزكاة وأرادوا قتلي.

وهنا لو أخذ النبي- صلى الله عليه وسلم- كلامه مأخذ المسلمات لهلك هؤلاء القوم دون وجه حق ودون تبين، ولكن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أراد أن يعلم الأمة أن تتبين وأن تتحقق، فأرسل إليهم خالد بن الوليد، وقال: اذهب إليهم  وصبحهم فان وجدت أذانا فاسألهم، فوجدهم يؤذنون ويصلون، فسألهم جاءكم رسول رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فلمَ منعتموه الزكاة وأردتم قتله؟ قالوا والله ما جاءنا من أحد. فنزلت هذه الآية.

وأضاف أن معالجة الأخطاء تحتاج إلى وعي وحكمة، وهذا ما تعلمناه من سنه النبي-صلى الله عليه وسلم- حين  " جاء شاب وقال يا رسول الله ائذن لي في الزنا، قال فهمّ  الناس ليقعوا به ولو فعلوا لعبث بأعراضهم أو قتلوه وكلاهما بعيد عن الوعي، فقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: دعوه، أترضاه لأمك، أترضاه لأختك، أترضاه لزوجتك، أترضاه لابنتك؟ فقال لا قال هكذا الناس لا يرضونه، فقام وما شيء أبغض إليه من الزنا ". 

كما أن رجلًا أخطأ في صلاته فقال صلى الله عليه وسلم ارجع فصل فإنك لم تصل، ورده ثلاثا حتى قال: والله يا رسول الله ما علمت أكثر من هذا فعلمني، فعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم"

وأكد  أن معالجة الخطأ بوعي هو أمر ضروري، فأبو الدرداء "وجد شابا اجتمع عليه الناس يضربونه فقال: ما فعل هذا؟ قالوا: لقد وقع في ذنب كبير، قال: أرأيتم ان وقع في بئر، أفلم تكونوا تستخرجونه! قالوا: ألا تبغضه؟ قال: إنما أبغض فعله فإذا تركه فهو أخي"

مبينًا أن مواجهة  الفتن بالحجة والمنطق من أهم أدلة  الوعي " فحين ذهب عبد الله بن العباس للخوارج، فقال لهم: ما تنقمون على علي أمير المؤمنين بن ابي طالب-رضي الله عنه- قالوا ثلاث: حكم الرجال في كتاب الله، وقاتل ولم يسب، ونفى عن نفسه لقب أمير المؤمنين، فقال: أرأيتم لو جئتكم من كتاب الله وسنة رسوله ما تنكرون أكنتم ترجعون معي، قالوا: نعم، فأتاهم، فرجعوا "

وقال : إن الوعي الرشيد والحكيم يساعد على حل كافة المشكلات "فعندما جاء متخاصمان إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كل بحجته، فقال: إنما أنا بشر وأنكم تختصمون إلي، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض من حكمت له بما ليس حقه، فإنه قد اقتطع لنفسه قطعة من جهنم، مشددًا على أهمية الوعي عند مخاطبة العقول بالحجة والدليل والبرهان، وأن استخدام الحجة والدليل والبرهان الناصع دليل على الوعي، ومن أهم الوسائل لإقناع الآخرين بصحة الموقف وصدقه" فحينما قال  نساء النبي-صلى الله عليه وسلم- أن نساء كسرى وقيصر يرفلون في النعم ونحن نعاني، فأنزل الله قوله تعالى "يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلًا".

ولفت  أن حاجة الفرد دائما نابعة عن نظرة فردية، وهي بذاتها قاصرة عن النظرة في المصلحة العامة التي تخص الوطن وجموع المواطنين، والتي يقوم عليها أناس يعلون جانب المصلحة العامة على ما سواها، مبينًا أن ذلك هو همّ القيادة السياسية الآن متمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته المصرية التي تقدم مصلحة الوطن والمواطن، ويقدرون تاريخ دولة سبقت حضارتها التاريخ وقدمت له الحضارة  ليتعلم منها سائر الأمم.

وأشاد بمواقف القيادة السياسية وثوابتها التي لا محيد عنها؛ لأنها تعبر عن أمة علمت العالم كيف يكون بناء الدول الحديثة والحكومات المنظمة والجيوش المتقدمة، و أن الوعي المجتمعي يفرض علينا فرضًا أن نكون خلف قيادتنا الرشيدة فيما تراه من أمور صالحة للوطن والمواطنين.

جاء ذلك خلال الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، تحت عنوان:«الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة» بحضور فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وأمين هيئة كبار العلماء، وفضيلة الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وسعادة الدكتور  محمد فكري خضر ، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، وفضيلة الدكتور حمدي سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، وفضيلة الدكتور سيف قزامل، العميد الأسبق  لكلية الشريعة والقانون بطنطا، وكوكبة من علماء الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية والإعلام بمحافظة الغربية.

طباعة شارك نائب رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر القيادة السياسية

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الوعي المجتمعي له دوره الكبير في مواجهة الشائعات
  • جبهة تحرير فلسطين ترحب بمقترح البرلمان الإسباني حظر تجارة الأسلحة مع الاحتلال الإسرائيلي
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات كلية القرآن بطنطا
  • رئيس جامعة الأزهر ومحافظ الغربية يفتتحان مسجدا بالجهود الذاتية .. صور
  • رئيس جامعة الأزهر: نواجه تحديات لا حصر لها.. ولا مكان للكسل والتخلف
  • فلسطين ترحب بالحراك الأوروبي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • الرئاسة الفلسطينية: لا سلام دون غزة... ودولة فلسطين هي صاحبة الحق والسيادة
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التجديد والتطوير التي شهدتها كلية التربية للبنين بالقاهرة
  • رئيس جامعة الأزهر يتفقد طب أسنان بنين القاهرة