كتاب «حماية الحق» يربط الرفاه البيئي بحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شهدت مركز المؤتمرات في إكسبو 2023 الدوحة للبستنة اطلاق كتاب «حماية الحق في البيئة السليمة في دولة قطر»، وهو عبارة عن دراسة قانونية وعملية. تأتي أهمية هذا الكتاب في أنه يدرس ارتباط قضايا البيئة باحترام وحماية حقوق الإنسان من خلال بيان ماهية المعايير والمبادئ الحاكمة للحق في البيئة ومقاربات تحقيق حمايته من منظور حقوق الإنسان، وموقع هذا الحق بالنسبة للوثائق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
ويتضمن الكتاب مزيجاً فريداً من الخبرة القانونية والتحليلات العملية، ويشكل دليلاً شاملاً ينطوي على خريطة طريق لصناع السياسات، والخبراء القانونيين، والمواطنين للحرص على مشاركة الجميع في حماية البيئة في دولة قطر.
وشكل إطلاق الكتاب الجديد وحلقة النقاش التي تلته دليلاً على الاعتراف المتزايد بالرابط الوثيق بين الرفاه البيئي وحقوق الإنسان الجوهرية. وشكلت الحلقة النقاشية محطة مفصلية في مسيرة الالتزام الثابت لدولة قطر بالإشراف البيئي وحقوق الإنسان، وخطوة واعدة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافاً للجميع في الدولة. وساهم إطلاق هذا الكتاب المهم والمناقشات المعمقة التي رافقته في الارتقاء بالحوار الدائر حول حماية البيئة وحقوق الإنسان في دولة قطر إلى بعد جديد، ما يعد بمقاربة أكثر إدراكاً ومسؤولية للحفاظ على تراث الدولة الطبيعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة كتاب الحق في البيئة السليمة قضايا البيئة حقوق الإنسان الحق فی البیئة حمایة الحق
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تُحيي ذكرى نكبة فلسطين وتُجدد تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني
أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا رسميًا، اليوم الأربعاء 15 مايو 2025، بمناسبة الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، والتي وصفتها بأنها واحدة من أشد الكوارث الإنسانية التي شهدها العصر الحديث، حيث تم تهجير مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني قسرًا عن أرضهم وديارهم وكرامتهم، بعد أن تم اغتصاب حقهم المشروع في وطنهم على يد الكيان الصهيوني.
وأكدت الوزارة، ممثلة في الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على الموقف الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، استنادًا إلى المرجعيات الدولية وعلى حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، التي تُعد أولى القبلتين، ومحل تقديسٍ لا يُقبل المساس به.
وأضاف البيان أن القضية الفلسطينية ليست قضية خاصة بالشعب الفلسطيني فحسب، بل تمثل قضية محورية للأمة العربية والإسلامية، وتجسيدًا لقيم العدالة والكرامة والحقوق الثابتة، مشددًا على أن فلسطين ستظل حاضرة في وجدان الأمة وضميرها الحي، ومصدر عزّها وكرامتها، كما ورد في القرآن الكريم:
﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى﴾ [الإسراء: 1].
وفي ختام البيان، دعت وزارة الأوقاف أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى تعزيز وحدتهم وتكاتف صفوفهم، والعمل الجاد على المستويات السياسية والدينية والثقافية كافة، من أجل دعم القضية الفلسطينية، واستعادة الحقوق المغتصبة، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
كما ابتهلت الوزارة إلى الله عز وجل أن يثبت أهل فلسطين، وأن يحقق لهم النصر والحرية، وأن يُلهم قادة الأمة الحكمة في السعي نحو استرداد الحقوق، لتبقى فلسطين حرة أبية، راسخة في قلوب جميع أبناء الأمة.