دراسة تكشف خطورة الجهد البدني على صحة الدماغ
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أجراها المركز الوطني النرويجي للشيخوخة والصحة، بالتعاون مع كلية كولومبيا ميلمان للصحة العامة ومركز بتلر كولومبيا للشيخوخة، وجود صلة بين الانخراط المستمر في الوظائف ذات المستويات المتوسطة إلى العالية من النشاط البدني وزيادة النشاط البدني وبين خطر التدهور المعرفي.
تؤكد هذه النتائج على ضرورة وضع تدابير وقائية للعاملين في المهن التي تتطلب جهدا بدنيا لمنع الضعف الإدراكي.
ولاحظ فيغارد سكيربيك، أستاذ السكان والصحة العائلية في جامعة كولومبيا للصحة العامة، قائلا: "من المهم للغاية أن نفهم كيف ترتبط مستويات النشاط البدني في مكان العمل بالضعف الإدراكي والخرف".
وقال سكيربيك: "تمتد النتائج التي توصلنا إليها من الدراسات السابقة من خلال دمج منظور مسار الحياة في الأبحاث المتعلقة بالنشاط البدني المهني والضعف الإدراكي...في حين ركزت الدراسات السابقة أيضًا بشكل أساسي على قياس واحد للمهنة، فإننا نقوم بتضمين المسارات المهنية من سن 33 إلى 65 عامًا لإعطاء صورة أوسع للتاريخ المهني للمشاركين وكيفية ارتباطها بخطر الضعف الإدراكي في مرحلة البلوغ اللاحقة".
يلاحظ سكيربيك أن الفترة "ما قبل السريرية" للخرف قد تبدأ قبل عقدين من ظهور الأعراض، وبالتالي، هذا يوفر معلومات أكثر دقة عن العلاقات المعقدة بين الخصائص المهنية والضعف الادراكي، بحسب دراسة نُشرت في مجلتي "لانسيت" و"سايتك ديلي" العلميتين.
باستخدام واحدة من أكبر الدراسات السكانية في العالم حول الخرف، قام الباحثون بتقييم ارتباط النشاط البدني المهني في سن 33-65 مع خطر الإصابة بالخرف والضعف الإدراكي المعتدل في سن 70+.
وكانت مخاطر الإصابة بالخرف بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 70 عامًا 15.5% بين أولئك الذين لديهم عمل يتطلب جهدًا بدنيًا، ولكن 9% فقط بين أولئك الذين لديهم وظائف ذات متطلبات بدنية منخفضة.
وأشار سكيربيك إلى أن "نتائجنا تؤكد بشكل خاص على الحاجة إلى متابعة الأفراد الذين يمارسون نشاطًا مهنيًا وجسديًا مرتفعًا طوال حياتهم، حيث يبدو أنهم أكثر عرضة للإصابة بالخرف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدهور المعرفي الشيخوخة تحسين صحة الدماغ النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
الجهد الخدمي: 350 مشروعاً في 2024 وتوقيتات لإنجاز مشاريع 2025
مايو 13, 2025آخر تحديث: مايو 13, 2025
المستقلة/- أكد المهندس عبد الرزاق المالكي، رئيس فريق الجهد الخدمي، قرب إتمام مشاريع خطة 2024 التي تشمل 350 مشروعًا خدمياً في مختلف محافظات العراق. كما أشار إلى أن الفريق قد وضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الجديدة في بغداد وبعض المحافظات الأخرى مثل بابل والديوانية والمثنى وميسان والبصرة، مستهدفًا سرعة تنفيذ المشاريع مع الحفاظ على جودتها.
وفي تصريحاته لـصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، أوضح المالكي أن خطة 2024، التي كانت تضم أكثر من 350 مشروعًا، قاربت على الانتهاء، مشيرًا إلى العمل الآن على تحديد التوقيتات الزمنية للمشاريع القادمة في خطة 2025. وتستهدف هذه التوقيتات إلزام الشركات المنفذة بإنجاز المشاريع في الوقت المحدد، مع منع أي تأخير يعرقل التقدم المطلوب.
وأضاف أن الفريق قد شكّل لجنة لإعادة تقييم رؤساء الفرق المحلية، مع التركيز على تصحيح الأخطاء والإخفاقات التي رافقت المرحلة السابقة، وذلك لضمان تحسين الأداء في المستقبل. كما لفت إلى أنه تم إعادة النظر في المناطق المستهدفة في الخطة، خاصة بعد تلقي مناشدات من سكان مناطق أكثر فقراً وذات كثافة سكانية عالية.
وفي خطوة أخرى لتعزيز تنفيذ المشاريع، أكد المالكي أن الفريق قد حصل على موافقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتحويل المبالغ الفائضة من الخطط السابقة، وذلك من أجل تمويل مشاريع جديدة في بغداد والمحافظات. كما أشار إلى أنه تم إضافة 13 منطقة جديدة في محافظة المثنى ضمن خطة العمل، والتي سيتم توزيعها على دوائر الماء والمجاري والبلديات.
وأشار المالكي إلى أن من بين المشاريع القادمة في خطة 2025، سيتم إكمال المتبقي من مشاريع محافظة صلاح الدين، والتي تشمل ستة مشاريع من أصل 25 موزعة بين أقضيتها ونواحيها، وذلك ضمن خطة شاملة لتحسين الخدمات في مختلف أنحاء العراق.
من خلال هذه الخطط، يسعى فريق الجهد الخدمي إلى تحسين البنية التحتية في العراق، مع التركيز على تسريع العمل وتجنب التأخير الذي قد يؤثر على حياة المواطنين، مع الحفاظ على جودة التنفيذ التي تضمن استدامة المشاريع لأطول فترة ممكنة.