أهالي جنوب البحر الأحمر في انتظار سقوط الأمطار: تأتي بالخير والبركة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ينتظر أهالي جنوب البحر الأحمر في مناطق مدينتي حلايب وشلاتين سقوط الأمطار في شغف وفرحة، إذ يعتبرون الأمطار بداية موسم الخير، وذلك بعد إعلان الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن سقوط أمطار اليوم الثلاثاء، خلال الساعات القليلة المقبلة، متوسطة على مناطق من مدينتي حلايب وشلاتين، رعدية أحيانا على فترات متقطعة.
وأشار آدم سعد الله، من أهالي جنوب البحر الأحمر، إلى أن قبائل سكان حلايب وشلاتين جنوب البحر الأحمر في انتظار سقوط الأمطار المتوقعة اليوم، حيث يصفونها بأمطار الخير حيث تأتي بالخير والبركة وتروي الصحاري الشاسعة وتطفئ ظمأ الإبل.
على جانب آخر، رفعت أجهزة البحر الأحمر درجة الاستعداد القصوى وأعلنت حالة الطوارئ لمواجهة التقلبات في الأحوال الجوية وسقوط أمطار على بعض مناطق البحر الأحمر، التي تصل إلى حد السيول على المناطق الجبلية والطرق السريعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر سقوط أمطار جنوب البحر الأحمر سقوط الأمطار
إقرأ أيضاً:
المنخفض الجوي يتعمق اليوم وسط مخاوف من فيضانات وحالات غرق بغزة
غزة - صفا
يتعمق المنخفض الجوي العميق الذي يضرب المنطقة يوم الخميس، حين تشتد الأمطار وتتسم بالغزارة المتواصلة على مدار ساعات، وسط تحذيرات من فيضانات.
وتوقعت الأرصاد الجوية أن يتعمق تأثير المنخفض الجوي على البلاد، ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة و يكون الجو باردًا وماطراً وعاصفاً، وتسقط الأمطار على كافة المناطق تكون غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية وتساقط البرد أحيانا، والرياح جنوبية غربية إلى غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانًا تصل سرعة بعض الهبات حوالي 50 كم/ساعة والبحر مائج.
وعاش سكان قطاع غزة ليلة قاسية على إثر غرق مناطق بأكملها، حيث غرقت خيام النازحين في معظم المناطق، خاصة في مواصي خانيونس لتي تكتظ بالنازحين.
ونقل الدفاع المدني عشرات الأسر التي غرقت خيامها إلى مناطق أخرى.
وحذر الدفاع المدني من أن الساعات القادمة بغزة ستكون كارثية مع تعمق المنخفض، مهيبًا بالمواطنين بأخذ درجات الحيطة والحذر من حدوث حالات غرق، فيما حذرت جهات من وقوع حالات وفاة بين النازحين نتيجة شدة الأمطارء التي ستشهدها ساعات اليوم وغدًا الجمعة.
ويعيش مليون ونصف نازح في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية بكفي الشتاء والسبب عدم وجود معدات إيواء في ظل رفض الاحتلال إدخالها، وتلف معظم خيام النازحين التي لا تقيهم برد الشتاء ولا حر الصيف.
وأكد الدفاع المدني أن مخيمات ومراكز الإيواء والمباني الآيلة للسقوط ستتعرض إلى ضرر كبير للغاية ويمكن أن تنهار ويسقط ضحايا.
وشدد أن مخيمات الإيواء الموجودة في مناطق منخفضة ستغرق بشكل كامل ولن يكون هناك استيعاب لكميات مياه الأمطار.