بتمويل سعودي.. محافظ المهرة وقائد الدعم والإسناد يدشنان المشروع الطبي لعمليات الأذن والأنف والحنجرة وأورام الرأس والرقبة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشن معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، وقائد الدعم والإسناد في التحالف العربي اللواء سلطان عبدالله البقمي، يوم الإثنين، المشروع الطبي التطوعي المجاني لعمليات الأذن والأنف والحنجرة وأورام الرأس والرقبة، بمستشفى الغيضة المركزي، الذي يقام بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتنسيق مع السلطة المحلية ووزارة الصحة والسكان، خلال الفترة من 11 - 4 نوفمبر 2023م، بمشاركة طاقم طبي استشاري من المملكة العربية السعودية ويستهدف المخيم نحو من 100 حالة.
وفي فعالية التدشين أشار المحافظ إلى الأهمية التي يكتسبها المخيم في تقديم خدماته للمرضى والحالات المستهدفة، مشيداً بالدور المحوري لمركز الملك سلمان من خلال تدخلاته في عدد من المشاريع وما قدمه المركز أثناء الإعصار "تيج" من جهود وأعمال إنسانية وإغاثية ساهمت في التخفيف من معاناة المتضررين.
وعبّر "بن ياسر" عن تقديره وامتنانه لجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الداعمة لليمن بشكل عام والمهرة خاصة، منوها بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة في الجوانب الإغاثية والإنسانية ومشاريع تنموية وخدمية عبر مركز الملك سلمان والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وأكد المحافظ "بن ياسر" على أهمية هذا المخيم الطبي واستعداد السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات لإنجاحه وتحقيق أهدافه والوصول إلى كافة الحالات المرضية المستهدفة .. كما اطلع برفقة أخيه اللواء البقمي على جانب من الحالات التي أُجريت لها عمليات جراحية في قسم العمليات بمستشفى الغيضة.
شارك في التدشين الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر ووكيل أول المحافظة العميد الدكتور مختار بن عويض الجعفري ووكيل العلاقات العامة الأستاذ محمد محسن رعفيت، وقائد قوة التحالف "804" العميد فيصل بن سعود الحجيلي ومدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عوض مبارك سعد ومدير مكتب مركز الملك سلمان الأستاذ عبدالله العنقري ومدير مستشفى الغيضة الأستاذ محسن بلحاف ونائبه الدكتور سالم عيسى القميري.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه
أقر المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، بتعرض بلاده لخسارة كبيرة، تمثلت بمقتل قادة عسكريين وعلماء نووين كبار، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الاحتلال، لم يحقق أهدافه.
وفي كلمة بمناسبة مرور 40 يوما على مقتل أكثر من 20 من قادة الصف الأول بالقوات المسلحة والحرس الثوري إضافة إلى العديد من العلماء البارزين بالبرنامج النووي خلال الضربة الافتتاحية للحرب قال خامنئي "إسرائيل الجماعة الفاسدة والمجرمة قد وجّهت هذه الضربة، وهي العدو العنيد للشعب الإيراني".
وأضاف خامنئي: "لا شك في أن فقدان قادة أمثال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد مقر خاتم الأنبياء غلام علي رشيد، وقائد الوحدة الصاروخية علي حاجي زاده، ونائب قائد العمليات المشتركة علي شادماني، وغيرهم من العسكريين، وعلماء أمثال محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي، وغيرهما من العلماء، يشكل عبئا ثقيلا على أي شعب".
وتابع: "هذا العدو قصير النظر لم يحقق هدفه، سيظهر المستقبل أن الحركتين العسكرية والعلمية ستتقدمان نحو آفاق أرحب وأسرع من الماضي".
ورأى المرشد أن إيران أثبتت مرة أخرى صلابة أساسها في المواجهة وأن "الأعداء يضربون في الحديد البارد"، مشددا على أن "تزويد البلاد بوسائل حماية أمنها واستقلالها على نحو متزايد واجب على القادة العسكريين".
من جانبها قلل العميد علي محمد نائيني، المتحدث باسم قوات الحرس الثوري، من قيمة التهديد الذي أطلقه وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس بشأن استهداف المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
ووصف نائيني تصريحات كاتس بأنها "عمليات نفسية"، وتسعى إلى "بث الرعب ليس إلا، والقوات الإيرانية لم تغفل لحظة عن تعزيز جاهزيتها الدفاعية ومتابعة استعداداتها الأمنية على أعلى مستوى".