معهد الدوحة للدراسات العليا يعقد ندوة بعنوان "دراسات في الفلسفة والفكر العربي المعاصر"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عقد برنامج الفلسفة بمعهد الدوحة للدراسات العليا ندوة بعنوان"دراسات في الفلسفة والفكر العربي المعاصر"، بمشاركة عدد من الباحثات والباحثين من معهد الدوحة للدراسات العليا وخارجه على مدار يومين .
وأكدت الدكتورة أمل غزال، عميدة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بالمعهد ، على أهمية هذه الندوة وجودة ورصانة الأوراق والمداخلات البحثية التي طرحت على طاولة النقاش.
واختتمت الندوة بمحاضرة قدمتها الدكتورة كاتايون أميربور، أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة كولن الألمانية تحت عنوان "المرأة، الحياة، الحرية: مقدمات لاهوتية وفلسفية".
وجاء تنظيم ندوة "دراسات في الفلسفة والفكر العربي المعاصر" بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة الذي يصادف الثالث من نوفمبر من كل عام كما تأتي من ضمن التقاليد الراسخة التي درج برنامج الفلسفة بمعهد الدوحة للدراسات العليا على تنظيمها من أجل تقديم إسهامات معرفية نوعية في قضايا الفكر العربي المعاصر.
يذكر أنّ اليوم العالمي للفلسفة مناسبة سنوية يتم الاحتفال به ، بهدف إظهار القيمة الدائمة للفلسفة في تطور الفكر البشري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: معهد الدوحة للدراسات العليا الدوحة للدراسات العلیا العربی المعاصر
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.