بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، مع وفد من قيادة القوات المشتركة، الأعمال الإنسانية والتنموية والإغاثية بعدد من المحافظات والمقدمة من المملكة العربية السعودية.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي استقبل بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، وفدا من قيادة القوات المشتركة برئاسة مدير العمليات العسكرية والمدنية اللواء الطيار الركن عبدالله الحبابي.
وأضافت أن وفد قيادة القوات المشتركة، أطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال اللقاء الذي ضم ممثلين عن مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية، والبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، على احاطة بشأن الدعم الانساني، والانمائي، والمدني الذي تقدمه قيادة القوات المشتركة في مختلف المجالات.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالدور الفاعل لقيادة القوات المشتركة في الاعمال المدنية، والانمائية والانسانية بالتكامل والتنسيق مع مركز الملك سلمان، والبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، بما في ذلك الاستجابة الطارئة لمواجهة تداعيات الاعصار المداري "تيج" في المحافظات الشرقية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
عدن
اليمن
المجلس الرئاسي
القوات المشتركة
الحرب في اليمن
رئیس مجلس القیادة الرئاسی
قیادة القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
فيلم علي صالح يثير جدلاً داخل مجلس القيادة والتحالف
الجديد برس| توالت ردود الأفعال، الأحد،
داخل أوساط القوى اليمنية الموالية للتحالف، بشأن دوافع
إعادة انتاج الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله
صالح عبر
الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة العربية مؤخراً، في خطوة يرى مراقبون أنها تحمل أبعاداً سياسية تتجاوز السرد التاريخي. وأبرز المتفاعلين كان عبدالغني الريمي، المسؤول في المكتب الفني والإداري لرئاسة الجمهورية، الذي وصف بث الفيلم بأنه مقدمة لحراك سياسي مرتقب، في إشارة إلى احتمال دفع نجل صالح، أحمد علي، إلى واجهة المشهد السياسي مجدداً. وفي السياق ذاته، أشار محللون إلى أن رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قد يكون الجهة الدافعة لإنتاج الفيلم، بهدف تحجيم نفوذ
طارق صالح، قائد ما يسمى بـ “المقاومة الوطنية” المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي، والذي يعتمد في شرعيته السياسية على إرث عمه. واستندت هذه التحليلات إلى تجاهل الفيلم لشخصية طارق صالح، رغم كونه كان قائد الحراسة الخاصة لصالح وأحد أبرز رجاله خلال سنوات حكمه، ما اعتُبر رسالة سياسية واضحة باستبعاده من حسابات إعادة إنتاج النظام السابق. يُذكر أن العلاقة بين العليمي وطارق شهدت توترات متصاعدة مؤخراً، كان أبرزها رفض العليمي لقائمة مرشحين قدمها طارق لتعيينهم في مناصب حكومية رفيعة، ما فجر صراعاً صامتاً داخل المجلس الرئاسي، حتى الآن. ويرى مراقبون أن إعادة نجل صالح للمشهد قد تسهم في توحيد شتات حزب المؤتمر الشعبي العام في مناطق سيطرة التحالف، لكنها في الوقت ذاته تهدد طموحات طارق صالح الذي يسعى إلى الهيمنة على الحزب تحت مظلة بما يسمى بـ “المقاومة الوطنية”. وتكشف هذه التطورات عن صراع أجنحة محتدم داخل السلطة الموالية للتحالف، في وقت يزداد فيه الفراغ السياسي والانقسام الحزبي تعقيداً في المشهد اليمني، في ظل انهيار اقتصادي وفساد مالي غير مسبوق تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف جنوب اليمن.