الفنانة الأردنية نداء شرارة: أغنية جديدة بمشاركة الأطفال من ذوي الهمم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكدت الفنانة والكاتبة الأردنية نداء شرارة، أنه يجب على الإنسان أن يعمل على تحقيق أمنياته وطموحاته لتلبية رغباته، مشيرة إلى أن من أهم عوامل النجاح هو إثبات الذات.
وقالت نداء شرارة - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش جلسة حوارية عقدت بمعرض الشارقة الدولي للكتاب، حول كتابها الجديد "في روحي نداء"، إنها تعمل الآن على أغنية جديدة بالمشاركة مع الأطفال من ذوي الهمم، نظرا لخبرتها السابقة في التعامل معهم حيث كانت تعمل مدرسة، بالإضافة إلى التفكير في كتابة رواية عن تجربتها مع الأطفال من ذوي الهمم .
وأضافت أن وسائل التواصل الاجتماعي في العصر الحالي ساهمت بشكل كبير في انتشار الأعمال الفنية والأدبية، على عكس الماضي حيث كان الوصول إلى المعلومة في غاية الصعوبة سواء صدور كتاب جديد، أو أغنية جديدة لأي مطرب من عمالقة الفن .
وحول تجربتها الغنائية، قالت الفنانة والكتابة الأردنية إن الفن يسرق الهدوء، وتجربتي الفنية كانت تحديا خصوصا أننى ارتدي الحجاب، والحجاب كرم من الله، وأريد أن أكون قريبة من الناس وأخشى أن أكون قدوة غير حسنة.
كانت شرارة قد أكدت خلال الجلسة الحوارية أنها لم تقابل أي صعوبات خلال كتابة "في روحي نداء" بل بالعكس كل من حولي شجعني على الكتابة، ويجب على الإنسان أن يحقق الانتصار في حياته، وبالنسبة لي إصدار كتاب هو الانتصار الحقيقي حتى لو لم يطلع عليه أحد، مشيرة إلى أن الكتاب المقبل سيكون رواية بدأت كتابتها منذ فترة وسوف يكون مطروحا ربما خلال عام.
وأوضحت نداء شرارة، أنه يجب على الإنسان أن يحب نفسه أكثر حتى يستطيع أن يحقق ما يريد وينجح فيما يقدمه، منوهة بأن كتاب "في روحي نداء" ليس الكتاب الأول لها، وجاء بعد كتابة روايتين، ولكن بعد وفاة أخيها تغيرت فكرتها عن الكتابة وأصبحت أكثر عمقا وحزنا، لتستجمع فيه كل قوتها وطاقتها، وقررت أن تتحدى ذاتها بهذا الكتاب.
كما تطرقت لبداية عملها قبل دخولها عالم الفن عندما كانت تعمل معلمة لذوي الهمم وهي فترة كانت سعيدة بها مؤكدة أنها تتواصل معهم حتى الآن، وكان لهم دور تحفيزي في دخولها عالم الفن، كما كان جدها هو من اكتشف جمال صوتها، وبعد ذلك شاركت في برنامج ذا فويس ولم تكن تتوقع فوزها في هذه المسابقة.
وأعربت عن أملها بأن تنال روايتها إعجاب الجمهور واستحسانه، مضيفة إن إصدارها الأول يجمع عددا من التجارب التي مرت بها هي أو من تعرفهم، وأنه يلامس الجميع كون معظم الناس معرضين للمرور بمثل هذه التجارب على صعيد العاطفة والفقد والحرمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نداء شرارة
إقرأ أيضاً:
همم القمم .. ختام الملتقى الأول للطفل بقصر ثقافة جاردن سيتي
اختتمت بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي اليوم فعاليات الملتقى الأول للطفل "همم للقمم"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وفي إطار استراتيجية وزارة الثقافة الداعمة لتمكين أطفال ذوي الهمم ورعاية مواهبهم الفنية والإبداعية.
شهد الختام الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والدكتورة جيهان حسن مدير عام ثقافة الطفل، وعبير شلتوت مدير قصر ثقافة الطفل والمنسق العام للملتقى، وعدد كبير من الأسر والقيادات الثقافية والتعليمية.
افتتحت الفعاليات بمعرض شامل ضم نتاج الورش الفنية والثقافية التي استمرت على مدار أيام الملتقى، وشملت: ورشة الكونكريت تنفيذ الفنانة سهام إسماعيل، ورشة الفنون التشكيلية للفنانتين كريمة الديب وفاطمة التمساح، ورشة الرسم على الفخار تنفيذ هدي يحيى، ورشة تصنيع عرائس ماريونيت بالخيوط تنفيذ ضحي بهجت، ورشة تعليم صناعة الحقائب من قماش الدُك للفنانتين نجوى عبد العزيز وعزة سعد، ورشة فن المكرمية تنفيذ شهد عيد، ورشة صناعة حقائب من الخرز تنفيذ منى عبد الوهاب.
وعكست الأعمال المعروضة قدرات مميزة للأطفال المشاركين، وقدرتهم على التعبير الفني في بيئة تشجع على الإبداع وتحتفي بالاختلاف.
وبمسرح القصر بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم تقديم الفقرات من أعضاء نادي الأدب: هدير أحمد ولمار الكومي، إلى جانب مقدم الحفل الشاعر محمود سيف الدين، مع تواجد الدكتورة منال محمود مترجمة لغة الإشارة، ووجه فريق التقديم ترحيبا بالمدارس والمؤسسات المشاركة، ومنها: مدارس الأمل، السيدة نفيسة، قصر العيني، مدرسة قصر العيني الابتدائية، جمعية "يونيفاي إيجيبت" للدمج المجتمعي.
وأكدت الدكتورة حنان موسى، أن الملتقى يأتي تتويجا لجهود مشتركة بين الفنانين والمدربين والمتطوعين، مشيدة بالتفاعل الكبير من الأطفال وأسرهم، ومؤكدة استمرار تنفيذ برامج مشابهة لدعم قدرات الأطفال من ذوي الهمم.
وأشارت الدكتورة جيهان حسن، إلى أن الملتقى يجسد توجه الهيئة نحو جعل الثقافة أداة فعالة للدمج والتمكين، مؤكدة أن الأطفال من ذوي الهمم يمثلون طاقة مبدعة تستحق الاهتمام والرعاية، وأن تنوع الورش والعروض ساهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وتنمية مهاراتهم.
ومن جهتها، أوضحت عبير شلتوت، أن الملتقى اعتمد على التعلم بالمشاركة وفتح مساحات واسعة للأطفال للتعبير عن مواهبهم، مشيرة إلى أن التجربة شكلت نموذجا ملهما للدمج وتحفيز الإبداع.
كما أبدت أمل قناوي، مدير إدارة الخدمات التعليمية بالسيدة زينب، سعادتها بالمشاركة، مثمنة دور قصر ثقافة الطفل في توفير أنشطة هادفة تخدم الأطفال من ذوي الهمم وتدعم تكامل المؤسسات الثقافية والتعليمية.
وقدم الأطفال مجموعة من العروض الفنية على المسرح، منها: عرض ورشة عرائس الماريونيت بالخيوط تدريب ضحي بهجت، عرض المسرح الأسود إخراج خالد خريبي على أنغام «يا صحابي وصحباتي» للفنانة صفاء أبو السعود، عرض الأداء الحركي برقصة نوبية تدريب رانيا شلتوت وإسراء حسان على أغنية "سو يا سو" للفنان محمد منير.
كما قدم العرض المسرحي بالعرائس "قول لا" للأطفال من ذوي الهمم، الذي تناول أهمية كلمة "لا" في حماية الطفل ووضع الحدود، من خلال قصة الجد وحكاية "ميدو".
العرض من تأليف وإخراج عبير شلتوت، إعداد وتدريب محمود سيف، تسجيل ومونتاج جمال عثمان، وبطولة رواد القصر: هاجر أحمد، هدير أحمد، لمار الكومي، أحمد الكومي، كيفين هاني. واختتمت الفعاليات بتوزيع شهادات التقدير على المدربين والأطفال المشاركين، وسط أجواء احتفالية مبهجة.
فعاليات الملتقى تحت إشراف الإدارة العامة لثقافة الطفل، وضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، تأكيدا لدور الثقافة في دعم الأطفال من ذوي الهمم، وإتاحة مساحات إبداعية تسهم في دمجهم بالمجتمع، واكتشاف قدراتهم وتنمية مواهبهم الفنية.