إنجلترا – حول نادي تشيلسي تأخره بهدف إلى فوز على مضيفه توتنهام (4-1) في المباراة التي جمعتهما مساء يوم الاثنين، وذلك في ختام منافسات الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

تقدم أصحاب الأرض بهدف مبكر سجله المهاجم السويدي ديان كولوشيفسكي في الدقيقة السادسة من انطلاق صفارة البداية، قبل أن يتلقى ضربة موجعة “مزدوجة” في الدقيقة 33 بطرد مدافعه الأرجنتيني كريستيان روميرو، وركلة جزاء أدرك المهاجم كول بالمير التعادل للضيوف في الدقيقة 35 من زمن الشوط الأول.

وتلقى فريق توتنهام ضربة موجعة أخرى بطرد مدافعه الإيطالي ديستيني أودوجي أيضا، عند الدقيقة 55.

واستغل تشيلسي النقص العددي في صفوف أصحاب الأرض، وأحرز ثلاثة أهداف متتالية عبر المهاجم السنغالي نيكولاس جاكسو، الذي سجل الهدف الأول من الـ”هاتريك” في الدقيقة 75، والآخرين في الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

وحقق فريق تشيلسي أول انتصار له بعد تعادل وهزيمة، ليرفع رصيده إلى 15 نقطة، وتقدم إلى المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري “البريميرليغ”.

بينما تعرض فريق توتنهام هوتسبير للهزيمة الأولى بعد أربعة انتصارات متتالية، ليتجمد رصيده عند 26 نقطة، وأخفق في استعادة صدارة الدوري من فريق مانشستر سيتي، الذي يملك 27 نقطة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

ديمبلي.. «المهاجم الزئبقي» يمحو «ذكريات مبابي»!

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ماركينيوس لا يريد «تفويت الفرصة»! إنزاجي يطالب الإنتر بـ«الصميم» وليس «الهوس»!


تحول عثمان ديمبلي، الذي طالما سخر منه البعض بسبب أدائه غير المنتظم في إنهاء الهجمات، إلى آلة أهداف هذا الموسم، حيث سجل 33 هدفاً في 45 مباراة، أكثر من إجمالي الأهداف التي سجلها في المواسم الخمسة السابقة مجتمعة، وفي الثامنة والعشرين من عمره، يستعد النجم الفرنسي لمواجهة إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء اليوم السبت، في ميونيخ.
وكان تحول ديمبلي متزامناً مع ثورة أوسع نطاقا بدأها مدرب باريس سان جيرمان، لويس إنريكي، الذي حول النادي من تشكيلة متفرقة من مشاهير كرة القدم إلى وحدة هائلة، وكان رحيل كيليان مبابي، آخر بقايا عصر «الجلاكتيكوس» في باريس سان جيرمان، بمثابة نعمة لديمبلي، حيث وضع المهاجم في قلب هجوم باريس واستغل بشكل كامل قدميه الدقيقتين.
وأدى تحوله المذهل من مهاجم مهدر للفرص إلى هداف إلى فتح فصل جديد ومثير في مسيرة لاعب كرة قدم اتسمت رحلته المتقلبة بالإصابات المنهكة والتناقض المحبط.
وكان المهاجم الفرنسي، الذي تخرج من أكاديمية الشباب الشهيرة في ستاد رين، ظهر على ساحة كرة القدم قبل عقد من الزمان باعتباره شاباً واعداً، ووُلد ديمبيي، وهو أحد 4 أشقاء، في منطقة نورماندي المجاورة لأبوين من أصول سنغالية وموريتانية في مايو 1997، قبل عام من فوز فرنسا بكأس العالم للمرة الأولى، وحتى يومنا هذا، لا يزال ديمبيلي بطلا لنادي طفولته، إيفرو إف سي، الذي ساعده على الخروج من ضائقته المالية عام 2023 بشيك بقيمة 100 ألف يورو، ورُقّي إلى الفريق الأول لنادي رين في الثامنة عشرة من عمره، وسرعان ما ترك الجناح الموهوب بصمته في الدوري الفرنسي الممتاز، مسجلاً 12 هدفاً و5 تمريرات حاسمة للنادي البريتوني، وجعله هذا الإنجاز هدافاً بين اللاعبين تحت سن العشرين في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
وسارعت الأندية الكبرى إلى ملاحظة ديمبلي، وقبل أيام قليلة من بلوغه التاسعة عشرة، وقع عقدا لمدة 5 سنوات مع بوروسيا دورتموند الألماني، الذي دفع 15 مليون يورو لضم اللاعب الشاب، بعد موسم واحد فقط من اللعب الاحترافي.
وتزامن انتقال ديمبلي إلى الدوري الألماني مع مشاركته الأولى مع منتخب فرنسا، بما في ذلك مباراة ودية غير مهمة أمام إيطاليا ودور بسيط في تصفيات كأس العالم مع المنتخب الفرنسي، لكن في ألمانيا، أصبح المهاجم الشاب على الفور نجم «الحائط الأصفر» في دورتموند، حيث سجل 10 أهداف و21 تمريرة حاسمة في موسمه الأول، وسجل في نهائي كأس ألمانيا ضد فرانكفورت ليرفع كأسه الأولى.
لكن «ديمبوز»، كما يلقبونه في فرنسا، كان يفكر بالفعل في شيء أكبر، عندما طرق برشلونة بابه، بذل الفرنسي قصارى جهده لإجباره على الانتقال، بما في ذلك التغيب عن التدريبات، وترك سلوكه «المدلل» مرارة لدى النادي الألماني، الذي سمح له في النهاية بالرحيل مقابل مبلغ ضخم بلغ 150 مليون يورو شاملاً المكافآت، أي بزيادة عشرة أضعاف عن السعر الذي دفعه قبل 12 شهراً، وأدى انتقال ديمبيلي المُثير للجدل إلى وصوله إلى برشلونة حاملا لقب ثاني أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، وليخلف نيمار في مكانة صعبة بعد انتقاله المُفاجئ إلى باريس سان جيرمان، وسرعان ما تبيّن أن ثقل التوقعات كان عبئاً ثقيلاً.
ويتذكر الجميع الفترة التي قضاها ديمبلي مع العملاق الكتالوني والتي استمرت 6 أعوام بسبب سلسلة الإصابات التي أبعدته عن الملاعب لفترات طويلة، وبسبب الشكاوى المتكررة من وسائل الإعلام الإسبانية بشأن أسلوب حياته السيئ.
وشهدت سنوات ديمبلي في الدوري الإسباني لمحات من التألق، غالبا ما طغى عليها التذبذب في الأداء وإهدار الفرص، ولن ينسى جمهور برشلونة على الأرجح فرصة التسجيل الحاسمة التي أضاعها ضد ليفربول في كامب نو عام 2019، والتي كلّفته غالياً عندما وجد الفريق الكتالوني نفسه في موقف حرج بعد أسبوع في أنفيلد.
وفي الوقت نفسه، عكست مسيرة ديمبيي الدولية أداءه المتذبذب مع «البلوجرانا»، وفي عام 2018، شاهد من مقاعد البدلاء فوز فرنسا بكأس العالم، وأصبح مبابي، الذي يصغره بعام واحد، نجماً عالمياً.
وبعد 4 سنوات، لعب دورا بارزا في دفاع المنتخب الفرنسي عن لقبه في قطر، لكنه أُخرج قبل نهاية الشوط الأول في المباراة النهائية بعد أن تسبب في ركلة جزاء، وعاد ديمبلي إلى الدوري الفرنسي بعد أشهر قليلة، موقّعاً عقداً لمدة 5 سنوات مع باريس سان جيرمان، حيث حلَ بديلاً مجدداً لنيمار المُغادر.
ولم يُسجل في موسمه الأول سوى 5 أهداف فقط، إلا أن تفانيه في الملعب نال إعجاب الجماهير، كما فعل الهدف الذي سجله ضد ناديه السابق برشلونة في مباراة مثيرة بدوري أبطال أوروبا، ومع رحيل مبابي ونجوم الفريق الآخرين، حقق ديمبلي أداءً رائعاً هذا الموسم، حيث برز باعتباره محور الهجوم المتعدد الأطراف.
وبعد أن حسّن مسيرته الكروية، أصبح ديمبلي الآن على بُعد مباراة واحدة من النجومية الكروية، إذا قاد باريس سان جيرمان للفوز يوم السبت، يُصبح اسمه بالتأكيد جزءاً من سباق الكرة الذهبية.

مقالات مشابهة

  • صن داونز يقلص الفارق أمام بيراميدز بهدف في الدقيقة 75 «فيديو»
  • كل حاجة عايزينها .. حسين الشحات يقلب السوشيال ميديا برسالة مثيرة
  • الرمادي يعلن تشكيل الزمالك ضد فاركو في ختام الدوري الممتاز
  • ريال مدريد يحفز لاعبيه بالمكافآت قبل كأس العالم للأندية
  • مدرب إنتر ميلان يحذر لاعبيه من الهوس قبل موقعة سان جيرمان
  • تشكيل الزمالك المتوقع ضد فاركو في ختام الدوري الممتاز اليوم
  • ديمبلي.. «المهاجم الزئبقي» يمحو «ذكريات مبابي»!
  • الكرامة يعزز صدارته وأهلي حلب يصعد للوصافة في الدوري الممتاز لكرة القدم
  • الاتحاد ينافس الهلال على صفقة سون هيونج مين
  • موعد مباراة الزمالك وفاركو في الدوري المصري والقنوات الناقلة