تداولت مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تعرض عدة صحفيين لهجوم من قبل مثيري الشغب في باريس ليلة 30 يونيو، حيث نقل اثنان على الأقل إلى المستشفى.

وقال الصحفي الفرنسي سيميل سانلي على "تويتر" إن "هذه الليلة في مونتروي، عند خروجنا من الحانة مع زملائي، فوجئنا بمجموعة من الأشخاص يرتدون أغطية على رؤوسهم ويضرمون النار في الشارع.

ونقلت إلى المستشفى بعد أن ضربوني على وجهي ورأسي".

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: باريس

إقرأ أيضاً:

مستشفى يهدد المرضى الفقراء بتصفية رهوناتهم.. الطب يتحول إلى ابتزاز في صنعاء

أعلنت إدارة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، عن نيتها بيع ممتلكات مرهونة تعود لمواطنين عاجزين عن سداد تكاليف علاج مرضاهم، في ما اعتبره ناشطون "تغولًا خطيرًا وتحويلًا للقطاع الطبي إلى أداة للابتزاز القاسي".

ونشرت صحيفة "الثورة" الصادرة عن الميليشيا الحوثية، في عددها الصادر، السبت، إعلانًا صادما تضمن اعتزام إدارة المستشفى بيع نحو 100 رهينة، تشمل ذهبًا وأسلحة وسيارات، قام مواطنون برهنها لدى المستشفى خلال السنوات الماضية مقابل تكاليف علاجية لم يتمكنوا من سدادها في ظل الأوضاع المعيشية المنهارة.

وبحسب الإعلان، فإن إدارة المستشفى أوضحت أن قائمة الرهونات تشمل: 22 سيارة، 42 قطعة سلاح، 41 صيغة ذهبية. كما دعا الإعلان أصحاب هذه الرهونات، وعددهم مائة شخص، إلى "الإسراع لمراجعة ما عليهم من مديونية وسداد المستحقات خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام، وإلا فسيتم بيع الرهونات خلال أسبوع"، حسب ما جاء في نص الإعلان.

وأثارت هذه الخطوة انتقادات حادة من قبل ناشطين وحقوقيين، اعتبروا أن ما يحدث يمثل "استرخاصًا لكرامة المواطنين، وانتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والمهنية"، محذرين من خطورة استمرار هذا النموذج من الاستغلال الذي تتبعه المؤسسات الصحية في مناطق سيطرة الحوثيين.

وأكد الناشطون أن إعلان المستشفى يفضح حجم الأزمة المالية التي تمر بها الميليشيات، ومحاولتها تغطية العجز في الإيرادات عبر نهب المواطنين وسرقة ممتلكاتهم تحت غطاء طبي، في ظل تدهور غير مسبوق في الخدمات الصحية التي تقدمها المنشآت التابعة لها.

كما أشاروا إلى أن العديد من المواطنين اضطروا لرهن ممتلكاتهم في ظروف قهرية لإنقاذ حياة أقاربهم، وأن تهديد المستشفى ببيع تلك الرهونات يكشف عن سياسة عقابية بحق الفقراء وعائلات المرضى، بدلًا من تقديم خدمات إنسانية في قطاع من المفترض أن يحفظ كرامة الإنسان.

وتشهد صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين تدهورًا مريعًا في الخدمات الطبية، وسط اتهامات متكررة للميليشيا بتحويل المؤسسات الصحية إلى أدوات لجني الأموال وتصفية الحسابات، بدلًا من كونها مرافق خدمية للمرضى والمحتاجين.

مقالات مشابهة

  • مستشفى القلب بجامعة أسيوط تستقبل 1714 حالة خلال شهر
  • «لأول مرة».. أحمد السقا يرد على شائعات الاعتداء على زوجته ويكشف الحقيقة «فيديو»
  • خلال ساعات.. محاكمة 9 متهمين في قضية «أحداث مجلس الوزراء»
  • صنعاء: بيع ممتلكات مرضى مرهونة في مستشفى تحت إدارة "الحارس القضائي" الحوثي
  • مستشفى يهدد المرضى الفقراء بتصفية رهوناتهم.. الطب يتحول إلى ابتزاز في صنعاء
  • من يراقب سفريات المال العام…وفد كبير للإستجمام بفرنسا وخيمة صغيرة لصورة المغرب
  • مي كساب تكشف لـ صدى البلد عن شخصيتها بفيلم آخر راجل في العالم
  • وكيل صحة الدقهلية: إجراء مايزيد عن 230 قسطرة قلبية بمستشفى ميت غمر خلال 6 أشهر
  • أحداث مأساوية وأزمات عالمية.. من الحروب إلى الكوارث الطبيعية
  • «84 مليونًا».. إيرادات فيلم ريستارت خلال 36 يوم عرض بالسينما