قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري، إن هناك حربا إعلامية شعواء توجه ضد مصر، والهدف من هذه الحرب هو الضغط على مصر من أجل التنازل عن أرضها.

وأضاف "سعيد"، خلال حواره مع الإعلامية شيرين شوقي، ببرنامج "البوابة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن مقاطعة المنتجات الغربية الداعمة للاحتلال أدت لإيصال رسالة الشعب المصري للعالم أجمع، معقبًا: "رسالة الشعب المصري وصلت للجميع، وأحيانًا الرسائل المعنوية تكون أكبر من أي شيء آخر".

وأشار إلى أن مقاطعة المنتجات الغربية ليست مؤثرة على المستوى الاقتصادي، ولكنها مؤثرة من الناحية المعنوية، والدليل على ذلك أن الشعب المصري يرفص ما يحدث في قطاع غزة وضد الكيان الصهيوني حتى بعد 100 عام.

وأوضح أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أعاد الاحتلال لـ50 عامًا إلى الوراء، لأن الكثير من الأجيال لم تشاهد انتهاكات وجرائم الاحتلال، موجهًا التعزية لكل أهالي الشعب الفلسطيني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور احمد سعيد أستاذ القانون التجاري مصر الحرب مقاطعة المنتجات الغربية

إقرأ أيضاً:

يمن العطاء الجهادي.. إرادة إيمانية لا تُقهر

 

عادل محمد أبو زينة

كيان الاحتلال يدمر كل فرص السلام الإقليمي

بعزيمة جهادية لا تلين يمضي أبناء الشعب في ترسيخ دعائم الوطن القوي المزدهر بما يحقق للوطن اليمني تطلعات النهوض التنموي والوصول إلى مرحلة الاكتفاء وعدم الاعتماد على أعداء الأمة في توفير الاحتياجات الأساسية بما يسهم في تخفيض فاتورة الاستيراد وتحفيز التنمية في كل المجالات.

المشروع القرآني

وعلى هذا المسار تواصل بلادنا مقاطعة منتجات أنظمة الاستكبار والتوحش وفي المقدمة منتجات ثلاثي: الشر أمريكا وكيان الاحتلال والمملكة المتحدة، باعتبار المقاطعة الاقتصادية هي أحد ركائز المشروع القرآني وتشكل مع شعار الصرخة الثنائي الذي أثار الرعب والتخبط في أوساط اللوبي الصهيوني وداعميه.

وسيظل يمن الولاء المحمدي إلى جانب كفاح الأشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاصب في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار وعجز الدول الضامنة عن إيقاف الكيان الإرهابي الدموي على احترام التعهدات الدولية.

سيادة لبنان

أعلنت الجمهورية اليمنية وقوفها الثابت والمبدئي مع حق شعب لبنان في الحفاظ على السيادة الوطنية وإنهاء كل مظاهر الاعتداء على الأرض اللبنانية التي يقوم بها الصهاينة، ما يعبر عن مخطط إسرائيلي إجرامي جديد يهدف إلى إشعال المنطقة بالحروب والصراعات وتدمير كل فرص السلام الإقليمي.

وخلال حرب الإبادة والتهجير التي ارتكبها الصهاينة الأشرار على امتداد أكثر من عامين ضد الأبرياء في قطاع غزة أدرك الجميع أن المنطقة لن تنعم بالسلام في ظل الاحتلال الصهيوني الذي يجثم على الأرض العربية، ويواصل بوتائير متصاعدة تهويد الأماكن المقدسة في القدس والأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف.

مقالات مشابهة

  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار
  • يمن العطاء الجهادي.. إرادة إيمانية لا تُقهر
  • سوريا ترحب بإلغاء “النواب الأمريكي” قانون قيصر
  • وليد شاكر نموذجًا.. أستاذ قانون دستوري يوضح ضوابط الطعون الانتخابية
  • محمد رمضان: الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم
  • هاري ستايلز يخوض معركة قانونية بملايين الدولارات لوقف استغلال اسمه تجاريًا
  • السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية
  • العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
  • برلماني: تراجع التضخم رسالة طمأنة قوية.. والاقتصاد المصري يسير بثبات نحو استقرار أكبر