القافلة الإرشادية الزراعية في أملج
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الفعاليات المتنقِّلة المختلفة ،دائماً يكون لها أهداف تسعى لتحقيقها، لذلك نجدها تجوب الصحاري والجبال من أجل الوصول للمستهدفين من برامجها في أماكنهم وتقديم ما يهمهم سواء خدمية أو توعوية ، ومثل هذه الفعاليات بكل تأكيد لها العديد من الجوانب الإيجابية الكبيرة.
قبل أيام حطّت في محافظتي الغالية أملج ، رحال “القافلة الإرشادية الزراعية” التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة التي تهدف لإفادة المزارعين والنحّالين ومربّي الثروة الحيوانية من الخدمات التي تقدمها القافلة لرفع مستوى المعرفة والمهارات من خلال تغيير بعض الإتجاهات السلوكية الخاطئة وإرشادهم لتطبيق أفضل الممارسات لزيادة الإنتاج ورفع جودته، ومن شاهد أركان القافلة المختلفة ،أدرك قيمة مثل تلك الفعاليات ، وعندما تتجول في هذه الأركان، تجد كل ما تودّ معرفته وما تحتاجه من خدمات، فعيادات النحل المتنقلة تقدم فحص عينات النحل بالإضافة لورش عمل متخصصة لتقديم أفضل الخدمات للنحّالين والمهتمين بتربية النحل، والمختبر الزراعي المتنقِّل يقدم خدمات تحليل التربة والمياه للمزارعين، وتشّخيص الإصابات الحشرية والأمراض الفطرية النباتية، وشاشات لتقديم عروض الأفلام الزراعية والإرشادية للزوار من المزارعين والنحّالين ومربّي الماشية والصيادين، والمعرض المرئي ومختبر تعريفي للزوار يتم من خلاله عرض بعض العينات الزراعية ومجسّمات للحشرات التي تصيب المحاصيل الزراعية، من أجل توعية المزارعين والمهتمين بالزراعة عن الحشرات التى تصيب النباتات وإطلاعهم على أصناف البذور الملائم زراعتها في المملكة.
هذه الجهود التي بُذلت من أجل إنجاح فعاليات القافلة الزراعية بمحافظة أملج، تستحق الشكر والتقدير والثناء فكل الشكر والتقدير لوزارة البيئة والمياه والزراعة ممثّلة بفرعها بمنطقة تبوك ومكتبها بمحافظة أملج على تسّيير هذه القافلة الزراعية الإرشادية وخدمة المستهدفين من خدماتها في أماكنهم، وكلنا في خدمة الوطن.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يُطلق قافلة دعويَّة وتوعويَّة إلى أنحاء القاهرة
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، قافلةً دعويَّةً وتوعويَّةً إلى عددٍ من مناطق محافظة القاهرة، وذلك ضِمن فعاليَّات حملته الشاملة (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ لمواجهة المخدِّرات، وحماية العقول، وتعزيز القِيَم الأخلاقيَّة والانضباط السلوكي في المجتمع.
وتهدف القافلة إلى نَشْر الوعي بخطورة المخدِّرات وآثارها المدمِّرة على الفرد والأسرة والمجتمع، إلى جانب توضيح الموقف الشرعي منها، وتأكيد أنَّ حماية العقل والنفْس مسئوليَّة دِينيَّة ومجتمعيَّة مشتركة.
وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ إطلاق هذه القافلة يأتي استكمالًا لجهود المجمع في الوصول المباشر إلى المواطنين، وتفعيل دَور الخطاب الدِّيني المعتدل في مواجهة الظواهر السلبيَّة، مشيرًا إلى أنَّ النزول الميداني يُسهِم في بناء وعيٍ حقيقيٍّ يقوم على الفهم الصحيح للدِّين ومقاصده.
وأوضح أنَّ خطورة المخدِّرات تتجاوز حدود الإضرار بالصحَّة وتفكيك الأُسَر، إلى تغييب وعي الشباب عن قضايا أمَّتهم الحقيقية وإضعاف قدرتهم على المشاركة الفاعلة في نهضتها، مشدِّدًا على أنَّ الأمَّة بحاجة إلى شبابٍ حاضرِ الوعي، ثابتِ العقل، مُدرِكٍ للتحديات التي تواجه مجتمعه؛ لأنَّ تغييب العقول أخطر أبواب الهدم الذي يهدِّد استقرار الأوطان ويُفقدها طاقتها الحقيقيَّة.
مِن جانبه، بيَّن الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الدِّيني، أنَّ القافلة تُجسِّد رؤية المجمع في الجمع بين العمل الدعوي الميداني والرسالة الإعلاميَّة الهادفة؛ بهدف تحصين الشباب مِنَ الوقوع في براثن الإدمان، كما أنه يسعى -من خلال هذه القافلة- إلى إيقاظ الضَّمير الجمعي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم تجاه أنفُسِهم وأمَّتهِم، ليظلَّ العقل منارةً تبني ولا تهدم، وتصون ولا تبدِّد.
وتتضمَّن القافلة التي تستمر فعاليَّاتها على مدار أسبوع، ندواتٍ ولقاءاتٍ مباشرةً في المساجد ومراكز الشباب وبعض التجمُّعات الجماهيريَّة، بمشاركة عدد مِنْ وعَّاظ الأزهر الشريف، ضِمن خطَّة مجمع البحوث الإسلاميَّة للتواصل المباشر، وبناء وعيٍ رشيدٍ يُعزِّز روح الانتماء والمسئوليَّة في مواجهة الظواهر الهدَّامة.