ورشة عمل عن إنشاء جامعة متخصصة في وزارة النقل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عقدت الهيئة العامة لتخطيط مشروعات النقل ورشة عمل بعنوان «إنشاء جامعة متخصصة في النقل في مصر الأهداف والتحديات»، على هامش فعاليات اليوم الثالث للمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وأفريقيا TransMEA2023.
واستعرضت المهندسة منى حسن قطب نائب رئيس الهيئة المشكلات الرئيسية التي تواجه قطاع النقل في نقص الكوادر الفنية والخبرات الفنية المدربة على التصميم والتنفيذ والإشراف على تنفيذ المشروعات وتصنيع وسائل النقل.
وأوضحت مشكلة نقص عدد الأساتذة المتخصصين في هندسة السكك الحديدية وبالتالى عدم الإقبال على دخول أقسام النقل بالجامعات المصرية، ونوهت إلى توجيهات وزير النقل بأهمية العمل على تطوير المناهج الدراسية وإدخال ما يوفر الخبرة اللازمة المطلوبة وخاصة في مجال تصنيع مركبات وتصميم المشروعات وخاصة في ظل مشروعات ووسائل النقل الحديثة المتوفرة حاليا كما تم الإشارة إلى التعاون الذى تم مع الجامعة الكورية KNUT وهى الجامعة الكورية للنقل وتوقيع مذكرة التفاهم خلال الشهر الماضى والذى يهدف إلى التعاون بين الهيئة والجامعة للاستعانة بالخبرات الجامعة الكورية وبالتنسيق والتعاون مع أساتذة من الجامعات المصرية في إعداد المناهج الدراسية وسد فجوات الاحتياجات التعليمية بما يضمن تحقيق تطوير العنصر البشرى المطلوب بالتعاون مع أساتذة الجامعة الكورية kNUT
الاستثمار في توطين العلم والتعليم الهندسيوفي سياق متصل عرض مساعد وزير النقل الاستثمار أهمية الاستثمار في توطين العلم والتعليم الهندسي في مجال النقل لأنه أحد أهم عناصر توطين الصناعة في مصر وهو شعار المؤتمر هذا العام وحرصه الشديد على توفير أوجه الدعم لإعداد ملف قوى لإنشاء جامعة النقل بالإضافة إلى توفير مستثمرين عاملين ومصنعين في مجال النقل على دراية كبيرة باحتياجات سوق العمل موضحا أن الجامعة ستكون جامعة دولية تقدم خدمات تعليمية لمصر والشرق الأوسط وأفريقيا وحضر الورشة لفيف من أساتذة الجامعات المصرية المشاركين وأساتذة معهد النقل وممثلى البنك الدولى المشاركين في توفير الدعم اللازم والمعونة الفنية لأعداد متطلبات إنشاء الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل الذكي النقل وزير النقل معهد النقل
إقرأ أيضاً:
تربويات الجمعة!
#تربويات_الجمعة!
د #ذوقان_عبيدات
يوم الجمعة خاص: استراحة وراحة عند بعضنا، وتأمل وعبادة عند بعضنا. ولذلك يخصص لموضوعات أردنية خفيفة
(١) وزراء يتحدثون
ليس من مؤهلات الوزير والمسؤول ومهاراته أن يكون خطيبًا ،وأن يقرأ بوضوح وتأثير، فهناك مهام أخرى
عديدة عليه إتقانها. لكن من لا يتقن الحديث لا يحتاج إلى أن يظهر باستمرار أمام الجمهور في الاحتفالات ووسائل الإعلام، أو يجيب عن أسئلة مذيعين على الهواء مباشرة. أو يقرأ متلعثمًا ما كُتِبَ له!!. يمكنه تفويض ذلك لغيره! سمعت عددًا منهم على الهواء لا يتقن مهارات التواصل!
(٢)
نهاية عصر الشهادات !!
هناك إجماع على أنّ عصر الشهادات قد انتهى، والعصر عصر المهارات! هذه مسلمة من مسلمات العصر الرقمي ، والذكاء الاصطناعي!
سمعت رئيس جامعة يصدح بذلك علنًا. وحين تقدمت حاملة دكتوراة للعمل سأل: من أي جامعة تخرجت؟ قيل له من جامعة خاصة أردنية! رفض الحديث بالموضوع! بل ورفض مقابلة حامل هذه الشهادة بغض النظر عن إمكاناته! قد يكون محقّا بذلك، فتلك الجامعة تنتج كثيرًا من الشهادات! لكن أليس من الأجدى البحث عن وسيلة لمعرفة مهارات هذا الخريج، بدلًا
من رفضه بسبب شهادته؟
وإذا كانت تلك الجامعة تنتج دكتوراة سريعة، فلماذا لا توقف عند حدّها؟
يمكن مدعومة!!!
(٢)
إشهار الكتب
كثرت”غزوات” إشهار الكتب. وقد يكون ذلك حقًا لكل مؤلِّف.
وصارت الإشهارات كالجاهات:
تستدعى لها وجهاء وليس علماء.
وصارت حفلات الإشهار غزلًا بالكتاب والمؤلف، وتعداد صفات
وحسنات المؤلف تمامًا كما يتغزل رؤساء الجاهة بالعروسين دون أدنى معرفة بهما.
حضرت حفلات كان واضحًا أن “الشاهرين” أو المشهرين لم يقرؤوا ما يشهرونه!
كله إشهااار!
(٣)
الواحد منّا يحمل في الداخل ضدّه!
شعر معروف لمظفر النواب!
ولكنه قاله في غير الأردنيين!
ترى لو مازال شاعرنا المبدع حيّا، وزار بلادنا، ماذا يقول عنّا؟
ولماذا برع كثير من الكاتبين في إظهار ما ليس بداخلهم أو ضدهم!!
(٤)
شعور بنقص وهمي
أوضح الروابدة ليس في تاريخ الأردني ما يعيبه! و قال الأردنيون على مدى التاريخ شعب كسائر الشعوب، وجزء من شعب بلاد الشام! فلماذا يصر بعض “الكاتبين” على الشعور بالدونية، والدفاع عن تهمة طربوا لها: خبز الشعير: مأكول مذموم!
الفلسطيني والسوري واللبناني
يشعر بالفخار! ونحن منهم! فلماذا ما زلتم تدافعون عن نقص وهمي؟
فهمت علي؟