كشف الأمريكي أدين روس أنه خسر معركته ضد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي الأمريكي، والمتعلقة بقصر "البرغوث" الجديد، والذي كان حلما بالنسبة للـ"ستريمر" الأمريكي.

 

ويعيش ليونيل ميسي في ميامي في قصر فاخر، تبلغ قيمته أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي، انتقل إليه في سبتمبر الماضي، بعد انضمامه إلى صفوف نادي إنتر ميامي لكرة القدم صيف 2023، عقب نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي.

وادعى روس، في فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه نافس ميسي على الفوز بهذا المنزل، الذي أطلق عليه اسم "بيت الأحلام"، لكن النجم الأرجنتيني فاز بالمعركة، بقوله: "لقد عرض المنزل في مزاد، وكان يروق لي وكنت أرغب في الحصول عليه، لكن الآن بات عليّ بناء منزلي الخاص، لأنه بات من المستحيل لي الحصول عليه".

وواصل: "تم إجراء المزاد على المنزل، ودخل المنافسة شخص مشهور للغاية ورياضي محترف وثري لأقصى الحد، وتمكن من حسم الأمور.. إنه ميسي".

وأضاف روس ساخرا: "والدا ميسي، على ما أعتقد، أو أجداده أرادوا مكانا لأحفادهم، الذين كانوا يلعبون مباراة، لكنهم في النهاية فازوا بالمنزل".

شدد روس على أنه يشعر بالحزن والانكسار بسبب فقدانه القصر الذي بات في حوزة الأرجنتيني، قائلا: "لم أتمكن من الذهاب في الموعد، وبدأت مفاوضات الحصول عليه، وهذا كل ما في الأمر".

ولم يكشف روس عن تفاصيل المواعيد الخاصة بحصول ميسي على حق شراء المنزل، وهل قبل تتويج "البرغوث" مؤخرا بالكرة الذهبية أم لا، لكن المعلن أن ميسي اشترى القصر في سبتمبر.

ويشتهر أدين روس (23 عاما) بظهور في البث المباشر عبر الفيديو مع المشاهير، ولديه عبر قناته الناشطة منذ عام 2014 نحو 3.93 مليون مشترك، وحقق أكثر من مليار مشاهدة.

وأشارت تقارير في سبتمبر الماضي، إلى أن ليونيل ميسي قام بشراء قصر بقيمة 10.75 مليون دولار أمريكي في منطقة "فورت لودرديل".

وتبلغ مساحة القصر 10500 قدم مربعة، ويضم 8 غرف نوم و9 حمامات ومرآبا يتسع لثلاث سيارات فاخرة ومسبحا.

ويقع القصر في طريق مسدود، ويضم واجهة بحرية بمساحة 170 قدما في باي كولوني، ويعيش في الحي الذي يتواجد فيه ميسي الـ"ستريمر" الأمريكي باتريك بيت، الذي اشترى قصره في عام 2021 مقابل 20 مليون دولار.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

رفاهية الأثرياء.. زوكربيرغ يحرّك 330 مليون دولار للمغامرة

#سواليف

أقدم #مارك_زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، على #مغامرة_استثنائية تمثّلت في استخدام يختين فاخرين لعبور #المحيط_الأطلسي إلى خلجان النرويج، حيث نفذ تجربة تزلج جوي من قمم جبلية نائية، مستعيناً بطائرة مروحية، وذلك في واحدة من أكثر #المغامرات رفاهيةً وتعقيداً على مستوى العالم.
وأظهرت بيانات ملاحية أن زوكربيرغ فعّل يختيه Launchpad البالغ طوله 387 قدما وتقدّر قيمته بـ300 مليون دولار، وسفينة الدعم Wingman المزودة بمهبط مروحيات وتقدّر قيمتها بـ30 مليون دولار، للقيام برحلة امتدت لأكثر من 5280 ميلاً من الولايات المتحدة إلى سواحل النرويج المتجمدة، وفقا لـ sustainability-times.
وبينما تفرض النرويج قوانين بيئية صارمة تمنع هبوط المروحيات السياحية على أراضيها، لجأ زوكربيرغ إلى حيلة قانونية سمحت له بتفادي هذه القوانين، حيث استخدم المهبط الموجود على متن اليخت بدلاً من الهبوط على اليابسة، ما ألغى الحاجة لأي تصاريح رسمية.
وشكل اليختان قاعدة عائمة لعائلة زوكربيرغ خلال مغامرة التزلج الجوي (Heliskiing)، وهي رياضة مخصصة للنخبة، تنقل المتزلجين إلى قمم بعيدة لا يمكن الوصول إليها عبر وسائل النقل التقليدية.
وسبق لزوكربيرغ أن أبدى شغفه بالمغامرات، إذ يمارس فنون القتال وركوب الأمواج، كما أنه أرسل يخته Launchpad إلى تاهيتي العام الماضي في رحلة فاخرة دون أن يرافقه شخصيا.
وتتواجد حالياً سفينة Launchpad في منطقة “لونغياربين” ضمن أرخبيل سفالبارد، إحدى أبعد المناطق المأهولة في العالم شمالا، في مؤشر على استمرار استعداد أسطوله البحري لأي مغامرة مستقبلية.
وأثارت هذه الرحلة تساؤلات حول الأثر البيئي لمثل هذه الأنشطة، خصوصا في ظل المخاوف المتعلقة بتغير المناخ وانبعاثات الكربون الناتجة عن تحريك يخوت ضخمة عبر المحيطات.
كما سلطت الضوء على التباينات الاقتصادية بين طبقة الأثرياء وبقية المجتمعات، في وقت تتزايد فيه الدعوات لممارسات أكثر استدامة وعدالة في توزيع الموارد.
وتُعد هذه المغامرة مثالا على الكيفية التي يستخدم بها أصحاب الثروات الفائقة مواردهم لتحقيق تجارب فريدة تتجاوز المألوف، لكنها تفتح في المقابل باب النقاش حول التوازن المطلوب بين الرفاهية والمسؤولية البيئية والاجتماعية.
يذكر أن ثروة مارك زوكربيرغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Meta Platforms، تقدر بحوالي 216.7 مليار دولار أمريكي، ما يجعله ثالث أغنى شخص في العالم وفقا لتصنيف فوربس.
وقد شهدت ثروته زيادة ملحوظة هذا العام، حيث ارتفعت بأكثر من 40 مليار دولار منذ بداية 2025، مدفوعة بارتفاع قيمة أسهم Meta بنسبة تزيد على 17%، مما رفع القيمة السوقية للشركة إلى ما يقرب من 1.8 تريليون دولار.
تأتي غالبية ثروة زوكربيرغ من حصته البالغة 13% في Meta، والتي تشمل منصات مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب، بالإضافة إلى ذلك، يمتلك زوكربيرغ محفظة عقارية فاخرة تقدر قيمتها بحوالي 200 مليون دولار، تشمل ممتلكات في وادي السيليكون، سان فرانسيسكو، بحيرة تاهو، وهاواي، حيث يُقال إنه يبني مجمعا فاخرا مزودا بمخبأ تحت الأرض بتكلفة تُقدّر بـ260 مليون دولار.
على الصعيد الخيري، أسس زوكربيرغ وزوجته بريسيلا تشان مبادرة “Chan Zuckerberg Initiative” في عام 2015، حيث تعهدا بتخصيص 99% من ثروتهما لدعم مجالات مثل التعليم والعلوم والصحة والعدالة الاجتماعية على مدار حياتهما.

مقالات مشابهة

  • رفاهية الأثرياء.. زوكربيرغ يحرّك 330 مليون دولار للمغامرة
  • وسط ترقب لاجتماع «الفيدرالي الأمريكي» المقبل.. تراجع سعر الذهب عالميا
  • المطرب حكيم يتهم شركة تشطيبات بالنصب عليه في 7 مليون جنيه
  • أكثر من 9 ملايين دولار نفقات الأحزاب بالمغرب في عام انتخابي حاسم.. أداء باهت
  • المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تجذب استثمارات صينية بـ 7 ملايين دولار في صناعة الملابس الجاهزة
  • أكثر من 9 ملايين دولار نفقات الأحزاب بالمغرب في عام انتخابي حاسم.. آداء باهت
  • 36.5 مليون دولار جوائز كأس العرب
  • تضارب في الأنباء حول تفاصيل مقترح ويتكوف الذي وافقت عليه حماس
  • فاو تطلق مشروعاً بـ40 مليون دولار لدعم العراق في مواجهة التغير المناخي
  • ميسي ينقذ إنتر ميامي من الخسارة في الدوري الأمريكي