رفاهية الأثرياء.. زوكربيرغ يحرّك 330 مليون دولار للمغامرة
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
#سواليف
أقدم #مارك_زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، على #مغامرة_استثنائية تمثّلت في استخدام يختين فاخرين لعبور #المحيط_الأطلسي إلى خلجان النرويج، حيث نفذ تجربة تزلج جوي من قمم جبلية نائية، مستعيناً بطائرة مروحية، وذلك في واحدة من أكثر #المغامرات رفاهيةً وتعقيداً على مستوى العالم.
وأظهرت بيانات ملاحية أن زوكربيرغ فعّل يختيه Launchpad البالغ طوله 387 قدما وتقدّر قيمته بـ300 مليون دولار، وسفينة الدعم Wingman المزودة بمهبط مروحيات وتقدّر قيمتها بـ30 مليون دولار، للقيام برحلة امتدت لأكثر من 5280 ميلاً من الولايات المتحدة إلى سواحل النرويج المتجمدة، وفقا لـ sustainability-times.
وبينما تفرض النرويج قوانين بيئية صارمة تمنع هبوط المروحيات السياحية على أراضيها، لجأ زوكربيرغ إلى حيلة قانونية سمحت له بتفادي هذه القوانين، حيث استخدم المهبط الموجود على متن اليخت بدلاً من الهبوط على اليابسة، ما ألغى الحاجة لأي تصاريح رسمية.
وشكل اليختان قاعدة عائمة لعائلة زوكربيرغ خلال مغامرة التزلج الجوي (Heliskiing)، وهي رياضة مخصصة للنخبة، تنقل المتزلجين إلى قمم بعيدة لا يمكن الوصول إليها عبر وسائل النقل التقليدية.
وسبق لزوكربيرغ أن أبدى شغفه بالمغامرات، إذ يمارس فنون القتال وركوب الأمواج، كما أنه أرسل يخته Launchpad إلى تاهيتي العام الماضي في رحلة فاخرة دون أن يرافقه شخصيا.
وتتواجد حالياً سفينة Launchpad في منطقة “لونغياربين” ضمن أرخبيل سفالبارد، إحدى أبعد المناطق المأهولة في العالم شمالا، في مؤشر على استمرار استعداد أسطوله البحري لأي مغامرة مستقبلية.
وأثارت هذه الرحلة تساؤلات حول الأثر البيئي لمثل هذه الأنشطة، خصوصا في ظل المخاوف المتعلقة بتغير المناخ وانبعاثات الكربون الناتجة عن تحريك يخوت ضخمة عبر المحيطات.
كما سلطت الضوء على التباينات الاقتصادية بين طبقة الأثرياء وبقية المجتمعات، في وقت تتزايد فيه الدعوات لممارسات أكثر استدامة وعدالة في توزيع الموارد.
وتُعد هذه المغامرة مثالا على الكيفية التي يستخدم بها أصحاب الثروات الفائقة مواردهم لتحقيق تجارب فريدة تتجاوز المألوف، لكنها تفتح في المقابل باب النقاش حول التوازن المطلوب بين الرفاهية والمسؤولية البيئية والاجتماعية.
يذكر أن ثروة مارك زوكربيرغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Meta Platforms، تقدر بحوالي 216.7 مليار دولار أمريكي، ما يجعله ثالث أغنى شخص في العالم وفقا لتصنيف فوربس.
وقد شهدت ثروته زيادة ملحوظة هذا العام، حيث ارتفعت بأكثر من 40 مليار دولار منذ بداية 2025، مدفوعة بارتفاع قيمة أسهم Meta بنسبة تزيد على 17%، مما رفع القيمة السوقية للشركة إلى ما يقرب من 1.8 تريليون دولار.
تأتي غالبية ثروة زوكربيرغ من حصته البالغة 13% في Meta، والتي تشمل منصات مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب، بالإضافة إلى ذلك، يمتلك زوكربيرغ محفظة عقارية فاخرة تقدر قيمتها بحوالي 200 مليون دولار، تشمل ممتلكات في وادي السيليكون، سان فرانسيسكو، بحيرة تاهو، وهاواي، حيث يُقال إنه يبني مجمعا فاخرا مزودا بمخبأ تحت الأرض بتكلفة تُقدّر بـ260 مليون دولار.
على الصعيد الخيري، أسس زوكربيرغ وزوجته بريسيلا تشان مبادرة “Chan Zuckerberg Initiative” في عام 2015، حيث تعهدا بتخصيص 99% من ثروتهما لدعم مجالات مثل التعليم والعلوم والصحة والعدالة الاجتماعية على مدار حياتهما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مارك زوكربيرغ مغامرة استثنائية المحيط الأطلسي المغامرات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا.
وأضاف «ترامب» أن لدينا السبب الإنساني لمساعدة غزة، موضحا أنه على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة.
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أننا أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك.
في نفس السياق وصف جاستن توماس، مدير مركز السياسة الخارجية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حرب غزة بأنها "سخيفة للغاية"، معتبرًا أنها تمثل انحرافًا خطيرًا في المسار السياسي.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت تصريحات ترامب تشكل "ضوءًا أخضر" لإسرائيل لمواصلة عملياتها العسكرية في القطاع، قال جاستن، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، في برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، "رأينا خلال الأسابيع الماضية محاولات من ترامب لدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نحو مزيد من التصعيد، لكن هناك أيضًا مواقف أوروبية إيجابية، من بينها إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن ترامب يسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف جاستن: "السياسات الترامبية قد تُفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، إلا أن واشنطن ليست الطرف الوحيد المتحكم في مجريات الأحداث، هناك وفدان مصري وقطري يعملان بشكل مكثف لإنهاء المعاناة في غزة، وإنجاح المسار التفاوضي".
وشدد على أن "انسحاب المبعوث الأمريكي ويتكوف من المفاوضات لا يصب في مصلحة الجهود الإنسانية، ولكن الحل الحقيقي لا يكمن في مواقف ترامب أو أي طرف خارجي، بل في إرادة القيادات على الأرض، سواء في تل أبيب أو داخل حركة حماس".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن "وقف الكارثة في غزة يتطلب شجاعة سياسية من الطرفين، باعتبارهما المسؤولين المباشرين عما يجري في القطاع".