وبّخ ناشطون وناشطات أتراك، زبائن قهوة "ستاربكس" ومطعم "ماكدونالدز" ، حاثينهم على المقاطعة دعما لأهالي قطاع غزة.

وتداول ناشطون فيديو يظهر شابة تركية وهي تتجول داخل "ستاربكس" وتوبخ الزبائن، قائلة لهم "أين ضميركم؟"، وأضافت أن "الدور سيأتي علينا، وسيتم قتل أطفالنا مثل أطفال غزة".

كما دخل مجموعة شبان إلى أحد فروع ماكدونالدز، حاثين الناس على المقاطعة، بسبب دعم المحل للاحتلال الإسرائيلي.



وتزايدت حملة المقاطعة للمنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، لا سيما الأمريكية منها في تركيا.

والثلاثاء قالت رئاسة مجلس الأمة التركي إنه لن يتم بيع منتجات الشركات التي تدعم جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة في المطاعم والكافتيريات والمقاهي في حرم البرلمان ومرافقه.

وأضافت في بيان: "البرلمان قرر دعم الوعي الاجتماعي لمقاطعة منتجات وبضائع الشركات التي تعلن صراحة دعمها لجرائم الحكومة الإسرائيلية التي ارتكبت مجازر بحق الأبرياء في غزة".

وتنتشر مشاهد عديدة بين الأتراك للحث على المقاطعة، إذ تقوم مجموعات شبابية ونسائية بالتجول داخل المتجر المحلية أيضا، وحثها على عدم عرض المنتجات المشمولة في المقاطعة.

متداول || ردة فعل فتاة تركية على مقهى مزدحم لستاربكس في اسطنبول pic.twitter.com/vKBrb8G64v

— Salah (@MrSalah05) November 7, 2023

???? İstanbul Sultanahmet'te bir grup vatandaş, İsrail destekçisi McDonalds şubesine girip boykot çağrısı yaptı. pic.twitter.com/qGn7UfnwdO

— Daily Islamist (@dailyislamist) November 7, 2023 View this post on Instagram

A post shared by basaksehir_kayasehir (@basaksehir_kayasehir)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية ستاربكس غزة تركيا تركيا فلسطين غزة ستاربكس طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على المقاطعة

إقرأ أيضاً:

معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني

في إطار البرنامج الثقافي المصاحب للدورة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، نُظّمت ندوة فكرية بعنوان "إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني" في الصالون الثقافي بالمعرض، المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "من النقش إلى الكتابة" ويتواصل حتى السبت المقبل.

وتحدّث في الندوة الدكتور عصام نصار، رئيس برنامج التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، متناولًا التحولات التي طرأت على منهجية كتابة التاريخ عبر العصور. وأوضح أن التاريخ كان يُكتب في مراحله الأولى من قبل أصحاب السلطة، فيما سُمِّي لاحقًا بـ"تاريخ المنتصر" قبل أن تبدأ حركات التحرر الوطني في صياغة روايات بديلة تعبر عن المهمّشين، مؤكدا أن هذه السرديات وإن لم تحظَ بالانتشار الواسع في بداياتها، فإنها بدأت تجد طريقها إلى المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية.

View this post on Instagram

A post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)

 

وفي سياق تناوله لتاريخ فلسطين، أشار الدكتور نصار إلى أن القدس، بصفتها مدينة ذات رمزية دينية عميقة لدى الديانات السماوية، استأثرت باهتمام واسع في الكتابات، إلا أن هذا التركيز غالبًا ما حجب الجوانب الحياتية واليومية للشعب الفلسطيني. وأكد أن كتابة تاريخ فلسطين تعاني من هيمنة المنظورات الخارجية التي تطغى على السرد الفلسطيني الأصيل، منبّها إلى أن السرديات الصهيونية تتجاهل آلاف السنين من الحضارات التي تعاقبت على فلسطين، بما فيها أكثر من 1400 عام من التاريخ الإسلامي.

إعلان

وحذر من محاولات تزييف الوعي التاريخي الناتجة عن الانتقائية في تناول الأحداث، خاصة في ما يتعلق بفترة ما بعد نكبة 1948 وصعود حركات التحرر الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الانقسام السياسي أثر سلبًا على إنتاج رواية تاريخية موحّدة تعكس النضال الفلسطيني بمختلف تجلياته.

وفي ختام حديثه، شدد الدكتور نصار على أن مسؤولية كتابة التاريخ الفلسطيني تقع على عاتق الجميع، داعيًا إلى تجاوز الانقسامات وتوحيد الجهود لإنتاج سردية وطنية موثوقة ومنصفة تعبّر عن تطلعات ومكونات الشعب الفلسطيني كافة.

View this post on Instagram

A post shared by وزارة الثقافة الفلسطينية???????? (@palestine.moc)

وفي سياق متصل، شهد المعرض ندوة ثانية بعنوان "أثر العدوان والإبادة على الثقافة والتراث الفلسطيني في غزة" وشارك فيها الروائي ناجي الناجي، والمؤرخ عبد الحميد النصر، والكاتب حبيب هنا. وتناولت الندوة ما يتعرض له القطاع الفلسطيني من تدمير ممنهج يستهدف الهوية الثقافية والمعالم التراثية والإنسانية، مؤكدين أن العدوان يمثل إبادة ثقافية وفكرية واجتماعية إلى جانب الإبادة المادية.

وأجمع المشاركون على أن آلة الاحتلال الإسرائيلي لا تستهدف الأجساد فحسب، بل تسعى إلى طمس الذاكرة الجماعية الفلسطينية، عبر تدمير المواقع الأثرية والمكتبات والمخطوطات، ضمن خطة ممنهجة لمحو الهوية.

يُذكر أن دولة فلسطين تحل ضيف شرف على النسخة الحالية من معرض الدوحة الدولي للكتاب، بمشاركة 11 دار نشر فلسطينية، ضمن مشاركة إجمالية تضم 522 دار نشر من 43 دولة، ويشتمل البرنامج الثقافي للمعرض على سلسلة ندوات مخصصة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، وتاريخها، وواقعها المعاصر.

مقالات مشابهة

  • مصر.. حكم قضائي بإيداع نجل محمد رمضان في دار رعاية
  • الليلة.. سامح حسين وأسرته مع منى الشاذلي
  • خبراء أتراك يعلّقون على زلزال قونية: الخطر ما زال قائمًا والتحذيرات مستمرة
  • شاهد بالفيديو.. (جيب ليك سان في الصن انهددت) اللاعب السوداني جون مانو يوجه زميله أبو عاقلة من المدرجات بلغة “الراندوك” السوداني ويثير استغراب الجمهور الليبي.. تعرف على معنى الجملة التي قالها
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني
  • فيفي عبده تثير الجدل بفيديو غامض على إنستجرام
  • ملك أحمد زاهر تتألق في أحدث ظهور عبر إنستجرام
  • ناشطون موصليون يقاضون الاعلامي سيف الخياط بتهمة التحريض الطائفي (وثيقة)
  • تألق عربي لافت في حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي 2025
  • بعد نجاح «طل الهوى».. آدم البنّا يعود بأغنية جديدة من العيار الثقيل