عشرات المرتزقة الأجانب ينضمون للقتال في صفوف الاحتلال بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حذف موقع " الموند " الإسباني تحقيقا صحفيا كشف فيه أن الاحتلال الإسرائيلي استعان بمرتزقة من جنسيات أوروبية من بينها الإسبانية والأمريكية، للقتال في صفوفه.
قابلت الصحيفة المجند الإسباني المعروف " بيدرو دياز فلوريس " الذي تحدث بالتفصيل عن الظروف التي يعيشها في صفوف الجيش الإسرائيلي، في ظل الحرب الدائرة في قطاع غزة، ووصفها بأنها "جيدة".
قال فلوريس بصراحة إنه جاء من أجل المال، مؤكدا أن الاحتلال يوفر المعدات والعمل الهادئ، ويدفع للمقاتل 3900 يورو في اليوم الواحد، وأن المهمة تقتصر على تقديم الدعم الأمني لقوافل الأسلحة الإسرائيلية.
عرف فلوريس كمقاتل في الحرب الأوكرانية، يبلغ من العمر 26 سنة ، وهو جندي سابق، ذهب للقتال في أوكرانيا لتوفير الخبرة في مجالات مختلفة متعلقه بالقتال، وتم تدريبه إلى جانب مقاتلين أخرين للقتال في أوكرانيا من قبل الفيلق الجورجي وهي وحدة عسكرية تأسست في عام 2014.
وكان فلوريس أجاب عن سؤال صحفي سابق حين كان يقاتل مع أوكرانيا فيما إذ كانت تعلم الحكومة الإسبانية عن المتطوعين الإسبان مجيب :" بالطبع يفعلون، السفارة على علم بجميع الإسبان الذين يدخلون ويغادرون. هناك سيطرة عليهم ، ويهتمون بكل من هناك. هناك أيضًا شرطة المعلومات التي تتصل عادةً بالأغلبية بمجرد عودتهم إلى إسبانيا".
وأكدت العديد من المواقع الغربية على فكرة استنجاد الاحتلال بمقاتلين من الدول الأوروبية إذ قابلت صحيفة NBC10 Boston مقاتيلن يدعى أحدهم "موشيه بيريز" الذي غادر كامبريدج متوجها إلى إسرائيل للقتال في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في الأسبوع الثاني من أكتوبر/تشرين الأول للعمل في وحدة إنقاذ مع جيش الاحتلال. .
بالرغم من أن بيريز يبلغ من العمر 47 عامًا إلا أنه طُلب للخدمة، باعتباره يمتلك خبرة عسكرية.
لم يقتصر الأمر على استدعاء ممن هم يملكون الخبرة العسكرية ولكن أيضا التحق في القتال مع الاحتلال الإسرائيلي اثنان من جنود الاحتياط في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الذين لديهم صلات بالكنائس من بوسطن لوغان، بحسب الصحيفة.
وأفادت أن الجيش الإسرائيلي طلب أكثر من 360.000 جندي احتياطي للانضمام في صفوفه، وهي واحدة من أكبر التعبئة في التاريخ، وبعض الجنود يأتون من ماساتشوستس و بوسطن وفق صحيفة .
وكانت نقلت المواقع الأجنبية انضمام العشرات من المقاتلين وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، في تواريخ تتراوح بين الثامن والتاسع من أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة القتال غزة الاحتلال قتال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للقتال فی
إقرأ أيضاً:
عيد بلون الدماء..قطاع غزة يستقبل العيد بتوديع عشرات الشهداء
استشهد 22 فلسطينياً وأصيب العشرات، اليوم الأحد، في قصف مكثف نفّذه الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الأول من عيد الأضحى، وسط تصعيد مستمر ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
وأفادت المصادر بأن 10 فلسطينيين ارتقوا وأصيب عدد كبير آخر جرّاء قصف إسرائيلي عنيف استهدف شرق بلدة جباليا شمالي القطاع. كما أسفر استهداف جوي على منزل قرب مفترق القرم شمال غزة عن سقوط شهداء وجرحى.
وفي مدينة غزة، أصيب فلسطينيون في غارة على مفترق السنافور في حي التفاح، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة أبو إسكندر في حي الشيخ رضوان شمال غربي المدينة.
وفي الجنوب، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر استهداف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال نقطة لشحن الهواتف قرب خيام النازحين غربي مدينة خان يونس. كما جرى انتشال جثماني شهيدين من تحت الأنقاض بعد قصف بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس.
واستهدف الاحتلال منطقة الكتيبة وحي آل النجار في خان يونس بغارات عنيفة، بينما استُشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون بإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال تجاه المواطنين قرب مركز لتوزيع المساعدات تابع للشركة الأميركية غرب مدينة رفح.
وذكرت المصادر أن عدداً كبيراً من سكان غزة لم يعد يستجيب لتعليمات الاحتلال بالإخلاء بسبب غياب المناطق الآمنة، في ظل التدمير الواسع والنزوح الجماعي المستمر.
وفي سياق استهداف الطواقم الإعلامية، ارتفع عدد شهداء الصحفيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 226، بعد استشهاد المصور الصحفي أحمد قلجة، الذي كان يعمل مع "التلفزيون العربي"، في قصف استهدف خيمة للصحفيين أمس الخميس.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان شديد اللهجة، ما وصفه بـ"الاستهداف المنهجي" الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحافيين العرب والمنظمات الإعلامية الدولية إلى اتخاذ موقف واضح لإدانة هذه الجرائم.
وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأميركية والدول الداعمة له، مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتقديم المسؤولين عنها للمحاكمة أمام الهيئات القضائية الدولية، وضمان الحماية الكاملة للصحفيين والإعلاميين العاملين في قطاع غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن