اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ورئيس الدورة الـ٢٠ للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للبحر الأحمر وخليج عدن "برسيجا" مع الدكتور زياد أبو غرارة الأمين العام للهيئة، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، وذلك لمناقشة آخر مستجدات خارطة الطريق للهيئة وترتيبات المشاركة في يوم الطبيعة بمؤتمر المناخ القادم بالإمارات العربية COP28، حيث شارك في الاجتماع الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة.

وحرصت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الاجتماع على مناقشة عدد من المحاور ومنها، آخر مستجدات تنفيذ توصيات الاجتماع الاخير للمجلس الوزاري للهيئة الإقليمية للبحر الاحمر وخليج عدن، من ناحية الرؤية المستقبلية، والسيناريوهات ومساهمات الدول الاعضاء، وتعزيز التعاون الاقليمي فيما يخص مواجهة حوادث التلوث الزيتي، إلى جانب تطورات حشد التمويل، والمشاركة في اليوم الخاص بالطبيعة بمؤتمر المناخ القادم COP28 في ضوء التنسيق مع الجانب الاماراتي، والانشطة التي يمكن تنفيذها خلال المؤتمر لاظهار دور الهيئة وتوحيد الجهود الاقليمية في حماية البيئة البحرية والتنوع البيولوجي.

ومن جانبه، أكد  الدكتور زياد ابو غرارة على احراز مزيد من التقدم في مشروعات الهيئة خاصة مشروع الصيد المستدام بالتعاون مع البنك الدولي، بتنفيذ عدد من الانشطة وورش العمل والدراسات الخاصة بالمشروع، وايضا مشروع الاقتصاد الأزرق، حيث شهدت الفترة الماضية اعداد الوثائق الخاصة بالمشروع وعرضها على برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وأشارت وزيرة البيئة الى التنسيق مع البنك الدولي للتعاون في تنفيذ أنشطة اقليمية في مجال الحلول القائمة على الطبيعة وصياغة مشروع اقليمي في هذا المجال، مما يتطلب التنسيق بين الدول العربية الأعضاء في الهيئة والواقعة على شواطئ البحر الاحمر وخليج عدن، لاعداد مداخلات من الحلول القائمة على الطبيعة في الدول التي تواجه آثار تغير المناخ وضمن اهداف الاطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠، وذلك الى ان تتمكن الدول من تحديث خططها الوطنية للتنوع البيولوجي، وقد أعرب الامين العام للهيئة عن تطلعه لتعاون عاجل في هذا الشأن، مشيرا الى تقديم العديد من المشاركات الخاصة بالحلول القائمة على الطبيعة في مؤتمرات المناخ السابقة والتي ترتكز على تحقيق التكيف مع آثار تغير المناخ، واهميته للمجتمعات المحلية.

وفيما يخص المشاركة في يوم الطبيعة بمؤتمر المناخ القادم COP28 بالإمارات، تحدثت الوزيرة عن امكانية تنفيذ حدث جانبي للهيئة خلال فعاليات هذا اليوم حول أنشطتها الاقليمية في صون التنوع البيولوجي والبيئة البحرية، وامكانية الربط مع المبادرة الاماراتية للمانجروف ، وربطها ايضا بمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة ENACT التي اطلقتها مصر خلال مؤتمر المناخ COP27 بالتعاون مع الجانب الالماني وعدد من الدول الأخرى، وايضا عرض جهود الهيئة لدعم استدامة نوعية الحياة للصيادين، كما أشارت لامكانية تنفيذ فاعلية للهيئة من خلال الجناح المصري المشارك بالمؤتمر لعرض الانشطة الاقليمية للربط بين الطبيعة والمناخ وآليات تعزيز التعاون الاقليمي في هذا الشأن.

واستمعت الوزيرة لملخص من الأمين العام للهيئة حول جهود المضي قدما في وضع خارطة طريق وتطوير الرؤية المستقبلية للهيئة، حيث أشار الى العمل على  توسيع انشطة الهيئة، خاصة بعد دراسة التحديات والفجوات الإقليمية، وتحديد الموضوعات ذات الأولوية ووضع اهداف لها والاجراءات المطلوبة، وتعزيز التعاون الإقليمي بين دول الهيئة، وايضا تطوير الاطار المؤسسي وبناء القدرات، والعمل على خلق آليات تمويل مستدام من خلال تنويع مصادر التمويل لتنفيذ الخطط المستقبلية.

وأكدت الوزيرة على ضرورة العمل على عدد من النقاط لمناقشتها فنيا على مستوى الدول الأعضاء تمهيدا لعرضها على المجلس الوزراي للهيئة في اجتماعه المقبل، وهي تحديد أولويات العمل الجديدة العاجلة في ضوء المستجدات والظروف العالمية الحالية، ووضع اهداف طموحة لها، وتحديد الاحتياجات المؤسسية والتنظيمية والتمويلية، الى جانب تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة حوادث التلوث الزيتي في ضوء مهام مركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية، لوضع نماذج لخطط الطوارئ لمواجهة حوادث التلوث البحري بما يتناسب مع طبيعة الدول الأعضاء، من خلال اعداد نموذج محاكاة لذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القائمة على الطبیعة

إقرأ أيضاً:

جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية حول «التكيف مع التغيرات المناخية»

ينظم مركز الدراسات والبحوث البيئية، ندوة تثقيفية حول «التكيف مع التغيرات المناخية.. مكافحة التصحر وإدارة المياه».

يأتي ذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتنظيم الدكتور أحمد حمزة حسيني أستاذ هندسة القوى الميكانيكية بكلية الهندسة، ومدير المركز، والدكتور عاطف القرن أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب، وذلك يوم الأربعاء 5  يونيو المقبل، بمركز المؤتمرات بالقاعة الثمانية بالمبنى الإداري.

زيادة الوعي بأساليب التكيف مع التغيرات المناخية

أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن الندوة تهدف إلى زيادة الوعي بالمخاطر التي تؤثر على البيئة نتيجة لتغير المناخ، وأساليب التكيف مع التغيرات المناخية، موضحا أن جامعة أسيوط تحرص على الاحتفال باليوم العالمى للبيئة؛ لدعم جهود الدولة في التصدي لمشكلات البيئة والتغير المناخي، وتشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، في إطار تكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.

مواصلة جامعة أسيوط موسمها الثقافي البيئي

ومن جانبه؛ أكد الدكتور محمود عبدالعليم أن الندوة تأتي في إطار مواصلة جامعة أسيوط موسمها الثقافي البيئي، من خلال تنظيم عدد من اللقاءات والأنشطة والفعاليات؛ لمناقشة أهم القضايا المطروحة على الساحة، وإقامة ندوات وورش عمل ومسابقات بحثية على مستوى الطلاب والأساتذة حول قضايا تغيرات المناخ، مشيرا إلى أن جامعة أسيوط تتخذ خطوات نحو حياة وبيئة عمل أكثر استدامة للمجتمع الجامعي.

ينطلق المتحدون في الندوة لمناقشة موضوعات عن التغيرات المناخية وكيفية حدوثها، والآثار الجانبية والتغلب عليها، والوضع الحالى فى مصر؛ وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة واتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.

يذكر أن مركز الدراسات والبحوث البيئية، يقدم عددا من الأنشطة البحثية التطبيقية للحد من تحديات تغير المناخ في إطار تكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية وأهداف التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • «مصر» يقدم الخدمات المالية للهيئة العامة للرعاية الصحية
  • جمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات COP28
  • الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات COP28 بشأن الصحة وتغير المناخ
  • جامعة أسيوط تنظم ندوة تثقيفية حول «التكيف مع التغيرات المناخية»
  • النمسا توسع الحدائق والمساحات الخضراء لمواجهة أزمة المناخ
  • الدورة الـ 77 لجمعية الصحة العالمية ترسخ إنجازات «COP28»
  • البيئة” تفسح (٨٥٦٬٤٣٨) ألف رأس من الماشية
  • وزيرة التعاون الدولي تناقش مع برنامج الأغذية العالمي تعزيز جهود الأمن الغذائي ودعم صغار المزارعين
  • «ناشونال أكواريوم أبوظبي» يُعِدّ جيلاً من حماة البيئة البحرية
  • شراكة بين “الطيران المدني” و”الإيكاو” لتمكين الجيل القادم من المهنيين في صناعة الطيران