وزير التربية والتعليم الأسبق: لابد من إنشاء مجلس أعلى للتعليم
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم الأسبق، إن الثانوية العامة مشكلة كبيرة في مصر، مشيرًا إلى أنه عمل على تطوير نظام الثانوية عندما كان وزيرًا للتعليم، وتوصل إلى مقترح أقرب إلى النظام الفرنسي الذي يتيح وجود أكثر من قسم في الثانوية العامة، لكي تتوائم مع قدرات وذكاء واهتمامات الطالب مبكرًا.
وتابع «جمال الدين»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «TeN»، مساء الأحد، أنه ناقش المقترح مع مجلس الوزراء، وطرحه على الصحفيين والرأي العام، وكانت المقترح ناضجًا بما يكفي للتطبيق.
وأضاف: هذا الأمر حدث في آخر 2005، وبحسب الدستور كان من الضروري أن تتقدم الحكومة باستقالتها بعد الانتخابات الرئاسية، وبعد تغيير الحكومة لم يُطبق المقترح.
امتحانات الثانوية العامة أزمةولفت وزير التربية والتعليم الأسبق، إلى أن امتحانات الثانوية العامة يعتبرها البعض مأساة، مشددًا على ضرورة إنشاء مجلس أعلى للتعليم خارج الحكومة، يكون مسؤولاً عن وضع السياسية التعليمة للدولة المصرية، ويتبع هذا المجلس رئيس الجمهورية مباشرة.
وحول الدعم، قال الوزير الأسبق، إنه مع الدعم النقدي، مشيرا إلى أن رغيف الخبز يُستخدم في غرض غير المخصص له، بسبب رخص سعره، مشيرًا إلى أن توجه الحكومة لرفع السعر كان سليمًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة وزير التعليم الثانویة العامة إلى أن وزیر ا
إقرأ أيضاً:
تغييرات جديدة بخريطة قيادات وزارة التربية والتعليم .. تفاصيل وأسماء
قرر محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تعيين الدكتور جبريل حميدة رئيساً للإدارة المركزية لتطوير المناهج التعليمية بوزارة التربية والتعليم خلفا للدكتور أكرم حسن الذي أصبح مساعدا لوزير التربية والتعليم في حركة التغييرات الجديدة .
وكان الدكتور جبريل حميدة أستاذاً لتطوير المناهج في مركز تطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم قبل تصعيده للمنصب المذكور .
تأتي هذه القرارات استكمالا لحركة التغييرات التي تشهدها خريطة قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، حيث سبق وأن تم الإعلان منذ ساعات عن التغييرات الآتية :
الدكتورة فاتن عزازي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للمعاهد القومية والمدير التنفيذي لها، خلفًا لمحمد عطية.الدكتور محمد غازي الدسوقي مديراً للمركز القومي للبحوث التربوية.محمد عطية مستشاراً للهيئة العامة لمحو الامية وتعليم الكبار.خالد عبد الحكم مستشاراً لوزير التربية والتعليم لشئون الامتحانات.وعلى جانب آخر ، استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفدًا رفيع المستوى من بنك الاستثمار الأوروبي ، وذلك لبحث سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك ودعم الجهود المبذولة لتطوير قطاع التعليم الفني والتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وضم وفد بنك الاستثمار الأوروبي السيد ليونيل راباي مدير إدارة التوسع والجوار الأوروبي، والسيد أولريش برونهوبِر رئيس قطاع عمليات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعدد من المسئولين بالبنك، كما شاركت السيدة داليا صادق معاون وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لمتابعة تنسيق التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الوزير محمد عبد اللطيف مسارات التعاون المثمرة مع الجانب الأوروبي في مختلف المشروعات التعليمية.
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الأشهر الماضية والتي تضمنت تنفيذًا واسعًا لحزمة إصلاحات جوهرية استهدفت معالجة عدد من التحديات التي كانت تواجه النظام التعليمي.
كما أشار الوزير إلى إدخال مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي لأول مرة للصف الأول الثانوي بالتعاون مع اليابان عبر منصة "كيريو"، مؤكدًا أن الوزارة تستهدف إتقان طلاب المرحلة الثانوية لمهارات البرمجة، في ظل تزايد اعتماد مختلف الوظائف بمختلف القطاعات على البرمجة .
واستعرض الوزير محمد عبد اللطيف كذلك رؤية الوزارة لتطوير قطاع التعليم الفني من خلال الشراكة مع القطاع الخاص والتوسع في الشركات الدولية لمنح خريجي التعليم الفني شهادات معتمدة دوليًا، مشيرًا إلى التعاون القائم حاليا مع إيطاليا في 89 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية، فضلا عن التعاون مع النمسا في تخصص الضيافة والفنادق، كما أشار إلى الجهود القائمة لتعزيز التعاون مع ألمانيا وسنغافورة، بما يستهدف التوسع في قاعدة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات عبر شراكات دولية.