التونسية أنس تتخطى تاوسون بسهولة وتعبر إلى ربع نهائي "رولان غاروس"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
عبرت التونسية أنس جابر المصنفة تاسعة عالميا من دون عناء إلى الدور ربع النهائي لبطولة "رولان غاروس" الفرنسية، ثانية البطولات الأربع الكبرى للتنس، بفوزها على الدنماركية كلارا تاوسون.
وجاء فوز التونسية بمجموعتين دون رد وبواقع 6-4 و6-4 لتعادل أفضل إنجازاتها في البطولة بوصولها لربع النهائي العام الماضي.
Ons to the quarterfinals ????
Next up: Coco Gauff ????#RolandGarros@Ons_Jabeurpic.
وضربت وصيفة ويمبلدون 2022 و2023 وفلاشينغ ميدوز 2022، موعدا في الدور ربع النهائي مع الأمريكية كوكو غوف المصنفة ثالثة.
A revenge of their 2021 clash awaits ????#RolandGarrospic.twitter.com/XcbGCchFUw
— Roland-Garros (@rolandgarros) June 2, 2024وتأهلت غوف، وصيفة "رولان غاروس" 2022، بفوزها على الإيطالية إليزابيتا كوتشياريتو بنتيجة 6-1 و6-2.
المصدر: @rolandgarros
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنس جابر
إقرأ أيضاً:
نادال يستمتع بعيداً عن الأضواء
باريس (رويترز)
لأول مرة منذ أن أنهى رافائيل نادال مسيرته الاستثنائية، تنطلق فرنسا المفتوحة للتنس دون بطلها الأكثر هيمنة. وبينما تطوي بطولة رولان جاروس صفحة حقبة ذهبية، يقول الفائز باللقب 14 مرة، إنه قانع تماماً بالابتعاد عن الأضواء.وقال اللاعب الإسباني، الذي اعتزل رسمياً في نوفمبر 2024، لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية اليومية، إنه لم يعُد يفتقد المنافسة ويستمتع بحياة طبيعية خالية من الألم بعد سنوات من صراعه مع الإصابات المزمنة. وأضاف نادال: «أشعر بأنني في حالة جيدة اليوم، ليس لأنني عدت إلى ملعب التنس، ولكن لأنني أعيش حياة طبيعية دون ألم. لا أفتقد اللعب. كنت أعلم أنني وصلت إلى أقصى حد لي». ونسخة هذا العام هي الأولى في حقبة ما بعد نادال، وهو تحوّل رمزي لحدث لطالما كان مرادفاً لاسمه. وبينما يستعد الجيل القادم من المتنافسين لتثبيت أقدامهم على الملاعب الرملية، يراقب نادال من بعيد وهو يتقبل الحياة خارج بطولات المحترفين. واعترف نادال قائلاً: «كانت الأيام الـ40 الأولى بعد توقفي صعبة لأنني شعرت بأنه لا يزال بوسعي اللعب جيداً. لكن قدميّ جعلتا الأمر مستحيلاً». وهو الآن يقسِّم وقته بين الحياة العائلية وأكاديميته ومشاريعه الجديدة. ويقول نادال إنه يستمتع بحرية الحياة دون المتطلبات القاسية للمنافسة على مستوى المحترفين، ولا يشعر بأي ندم على الطريقة التي انتهت بها مسيرته. وقال: «عشت حياة رائعة خارج الملاعب وشغل التنس جزءاً كبيراً منها لكنها لم تكن قط كل شيء». وخصّ نادال بالذكر المصنّف الأول عالمياً يانيك سينر وكارلوس ألكاراز باعتبارهما من أبرز اللاعبين الحاليين في منافسات الرجال، بينما سلّط الضوء أيضاً على هولجر رونه وجاك دريبر وياكوب منشيك باعتبارهم من المواهب الصاعدة. وبالنظر إلى الوراء، قال نادال إن أكثر ما يفخر به ليس حصيلته القياسية من الألقاب، ولكن قدرته على الحفاظ على حماسه وقيمه خلال سنوات من المنافسات الشاقة وانتكاسات الإصابات. وقال: «قدرتي على التحسن المستمر وإحاطة نفسي بالأشخاص المناسبين هما أكثر ما أقدره». وتابع «الشهرة لم تسلبني الأشياء التي أحبها مثل عائلتي وأصدقائي والبحر والرياضات الأخرى».