واشنطن تتوقع قبول إسرائيل بمقترح الهدنة.. إذا قبلته حماس
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الأحد، إن “الولايات المتحدة تتوقع قبول إسرائيل بالمقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، حال وافقت عليه حماس”.
وأعلن بايدن الجمعة، مقترحا من 3 مراحل لإنهاء الحرب في غزة، يبدأ بمرحلة مدتها 6 أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للرهائن والمعتقلين.
وبعد المرحلة الأولى يجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة.
وقال كيربي في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي نيوز” الأميركية، “هذا مقترح إسرائيلي. لدينا كل التوقعات أنه إذا وافقت حماس على المقترح، كما نُقل إليها، وهو مقترح إسرائيلي، فإن إسرائيل ستقول نعم”.
ولفت المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إلى أن قادة حماس رحبوا علانية بالمقترح، مضيفا “نأمل في أقرب وقت ممكن، أن توافق حماس على بدء المرحلة الأولى التي تسمح بإطلاق بعض الرهائن، من المسنين والمرضى والنساء على مدى 6 أسابيع”.
وتابع قائلا “سيتوقف القتال، وستدخل المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبينما يحدث كل هذا، سيجلس الجانبان للتفاوض على الشكل الذي يمكن أن تبدو عليه المرحلة الثانية، ومتى يمكن أن تبدأ”.
وأشار إلى أن حماس تشكل تهديدا للشعب الإسرائيلي، لكنها لا تملك القدرات العسكرية للقيام بما فعلته في السابع من أكتوبر”.
اقرأ أيضاًالعالمنواب في فرنسا وإيطاليا يرفعون علم فلسطين
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، أن “شروط إسرائيل لوقف الحرب لم تتبدل”، مشددا على ضرورة “القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى الحكم، تحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديداً لإسرائيل”.
واندلعت حرب غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1189 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس، استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
كما تم خلال الهجوم احتجاز 252 رهينة، لا يزال 121 منهم في غزة، من بينهم 37 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
وأدى القصف الإسرائيلي والهجوم البري إلى مقتل ما لا يقل عن 36439 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن: ملتزمون بإعادة المختطفين وإنهاء قدرات حركة الفصائل الفلسطينية العسكرية
إسرائيل – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ملتزم بإعادة جميع المختطفين والقضاء على القدرات العسكرية لحركة الفصائل
وأشار نتينياهو إلى أن الحرب في غزة لم تنته بعد وأن هناك “مهام لا تزال بانتظار الإنجاز”.
وقال نتنياهو للصحفيين صباح اليوم الأحد: “تبقى 20 مختطفا على قيد الحياة ونحن مصممون على إعادتهم جميعا، والتأكد من أن غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن. هذا يتطلب إنهاء القدرات العسكرية لحركة الفصائل، وأنا ملتزم بكلتا المهمتين”. كما شدد على التزام حكومته “بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”.
وفي سياق متصل، وصف نتنياهو المرحلة الراهنة بأنها فرصة نادرة لتحقيق اختراق إقليمي، قائلاً: “لدينا فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام إلى أبعد مما كنا نتخيل. لقد غيّرنا الشرق الأوسط بالفعل، والآن يمكننا جلب مستقبل عظيم لدولة إسرائيل وللمنطقة بأسرها”.
بالتزامن مع زيارة نتنياهو، كشفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) عن وصول وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى الدوحة لإجراء مباحثات بشأن هدنة محتملة في غزة.
ويضم الوفد المفاوض: المسؤول عن ملف المختطفين غال هيرش نائب رئيس جهاز الشاباك والمستشار السياسي لرئيس الوزراء أوفير فالك وممثلين عن الجيش والموساد.
وكانت حركة حماس قد سلمت الوسطاء، وعلى رأسهم قطر، ردّاً قالت إنه “إيجابي” بخصوص مقترح التهدئة، مشيرة إلى أنها مستعدة فوراً للدخول في مفاوضات حول آلية التنفيذ.
لكن مساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن التعديلات التي أدخلتها حركة الفصائل غير مقبولة، رغم موافقة إسرائيل على مواصلة المحادثات غير المباشرة على أساس المقترح القطري الأصلي. وفي سياق متصل أفاد مصدر فلسطيني بأن تعديلات حماس شملت: ضمان تدفق المساعدات الإنسانية بكميات كافية، مع الإصرار على إيصالها عبر منظمات دولية محايدة مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وتعديلات فنية على الانسحاب الإسرائيلي إلى حدود 2 مارس، مع إمكانية مناقشتها ضمن مفاوضات غير مباشرة. والاستمرار في التفاوض بعد انتهاء فترة الستين يوما المحددة للهدنة، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي.
وتشن إسرائيل حربا موسعة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، بعد هجوم مباغت شنته حركة الفصائل أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز عدد من الرهائن، بحسب الرواية الإسرائيلية.
وتسببت الحرب بحسب وزارة الصحة في غزة بمقتل أكثر من 57 ألف فلسطيني وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
وكانت الحرب قد توقفت لمدة شهرين في يناير 2025 بموجب هدنة بوساطة مصرية قطرية أمريكية، قبل أن تستأنف إسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس، بعد فشل التفاهمات مع حماس بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
المصدر: شينخوا