باحث سياسي يكشف سر تمسك مصر بالوجود الفلسطيني أو الأممي على معبر رفح
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الأمن الإقليمي، تفاصيل تمسك مصر بعدم التعامل مع إسرائيل في معبر رفح من الجانب الفلسطيني وتمسكها فقط بالوجود الفلسطيني أو الأممي.
مصادر: مصر طالبت في الاجتماع الثلاثي بدخول 350 شاحنة يوميا عبر معبر رفح عاجل| توقف المستشفى الأمريكي الميداني غرب رفح عن استقبال الحالات المرضيةوقال "محيي الدين" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الأحد، "مصر لا تريد التعامل مع الجانب الإسرائيلي في المنافذ والتواجد لإسرائيلي في قطاع غزة هو تواجد مؤقت ولا يمكن أن تسمح مصر بتواجده إلا بسبب العملية العسكرية الهمجية الذي يقوم بها".
وأضاف "مصر تمسكت أن تكون هناك عناصر من الأمم المتحدة على المعبر، وكانت هناك محاولات من الكونجرس للضغط على مصر ولكن مصر رفضت وتدخل الرئيس أبو مازن مع أمريكا وأيد الموقف المصري ومقترح بايدن هو نفسه المقترح المصري مع إجراء بعض التعديلات البسيطة".
وتابع "سيتم التصويت بالقبول على اقتراح بايدن وستكون السبب في تفجير حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، ومصر تريد لمنظمات الاونروا والتابعة للأمم المتحدة أن تتولى استلام هذه المعونات والجانب الأمريكي هو الذي سيتعهد بسلامة هؤلاء الموظفين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين التصويت منظمات أبو مازن معبر رفح الأمم المتحدة لميس الحديدي اسرائيل الكونجرس محمود محيي الدين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكثف جهودها للتوصل إلى حل سياسي في السودان
أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك أن المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان، رمطان لعمامرة يكثف مساعيه الحميدة لدعم الجهود الرامية لخفض تصعيد الصراع والدفع نحو حل سياسي في السودان.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال «دوجاريك»، إن المبعوث الشخصي يواصل التأكيد على الأهمية الحيوية لتكثيف الجهود الدبلوماسية وتوحيدها بشكل أكبر من قبل المجتمع الدولي لإنهاء الحرب.
وأضاف أن فريق لعمامرة يعكف حاليا على استكمال المشاورات بشأن الاجتماع القادم للمجموعة الاستشارية، الذي سيتم تنظيمه بالاشتراك مع الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، كما يواصل أيضا جهوده لإطلاق عملية مشاورات تحضيرية مع الأطراف بشأن حماية المدنيين.
وقال المسؤول الأممي، إن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء التأثير الإنساني للقتال المستمر في جميع أنحاء السودان ولا سيما في منطقة كردفان، حيث يؤدي القتال إلى تصاعد النزوح ويفاقم الاحتياجات.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
الأمم المتحدة: لا حياة في غزة والوضع مروع ويزداد سوءًا يوما بعد يوم