وكيل أمن الدولة المصري السابق يتحدث عن “مخطط شيطاني” إسرائيلي أمريكي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مصر – تحدث وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق اللواء خيرت شكري، عن فكرة التعايش بين العرب وإسرائيل في ظل الحلم الإسرائيلي الذي تسعى إليه تل أبيب وإنشاء دولة من “النيل للفرات”.
وقال اللواء شكري في تصريحات لـRT إن إسرائيل تسعى لفكرة الوطن البديل للشعب الفلسطيني، حيث ستظل الفكرة قائمة بإنهاء الدولة الفلسطينية من جذورها لتصبح على الأرض في حكم التاريخ (شعب بلا أرض)، منتشرة في ربوع العالم العربي.
وتابع: “لقد فجر يوم 7 أكتوبر فكرة الوطن البديل لقطاع غزة والضفة الغربية، لتكون سيناء والأردن الوطن البديل لهم، أو تعايشهم داخل مصر والأردن ليكونوا ضمن النسيج المجتمعي المصري والأردني”.
ونوه بأن: “طرح هذه الفكرة الإسرائيلية الأمريكية المدعومة من دول أوروبا، لم تكن وليدة اليوم، بل كان لها سوابق وشواهد ومحاولات جميعها باءت بالفشل، ولكن فجرها اليوم بشكل قوي ما حدث في 7 أكتوبر الماضي”.
وأشار اللواء خيرت شكري إلى أن ما يحدث الآن على الأرض في قطاع غزة، هي مقدمات أمريكية إسرائيلية لتنفيذ فكرة الوطن البديل أو التعايش السلمي مع دول الجوار بعيدا عن أرض غزة والضفة، لتكون غزة هي الطريق القادم لتحقيق الحلم الإسرائيلي من النيل للفرات (مخطط شيطاني).
وتابع: “الحلم الإسرائيلي لن يتحقق لو كان هناك حلم عربي، يؤمن بأن القضية الفلسطينية هي قضية عربية وليست قضية إسلامية، هي قضية كل عربي مسلم ومسيحي، فلا يمكن وقف أحلام إسرائيل التآمرية إلا بالحلم العربي”.
وأكد أن ما فعلته إسرائيل وأمريكا في أطفال غزة بعد 7 أكتوبر، مع الصمت الرهيب لدول العالم، وعدم التحرك لوقف المذابح، ولد أجيالا جديدة، هم شهود عيان على مجازر أطفال غزة، وهم نواة الحلم العربي، وعلينا اليوم أن نخرج من فرضية الخيال العلمي وأفلام هوليوود، ونقرأ المشهد بشكل سليم من منظور أوهام إسرائيل قبل أن تتحول أحلامهم إلي حقيقة.
وأشار وكيل جهاز مباحث أمن الدولة السابق إلى أن طرح فكرة الوطن البديل والتحرك العسكري الأمريكي القوي المدعوم من دول أوروبا، يشير إلى أن قطاع غزة جزء من مخطط أكبر يستهدف المنطقة العربية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صفقة غاز ضخمة.. تقرير إسرائيلي يتحدث عن زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى مصر
أشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن نتنياهو يخطط للقيام بالزيارة قبل الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، في مسعى لتحقيق إنجاز دبلوماسي وتحويل الأنظار عن الملفات الداخلية الشائكة.
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطط للسفر إلى القاهرة لتوقيع اتفاقية ضخمة لتزويد مصر بالغاز الطبيعي بقيمة مليارات الدولارات، في الوقت الذي تشهد فيه العلاقة بين البلدين توترًا بسبب الحرب في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أمريكي مطلع على تحضيرات الزيارة قوله إن المسؤولين الإسرائيليين عملوا خلال الأيام القليلة الماضية مع كبار الدبلوماسيين الأمريكيين على التخطيط لهذه الرحلة.
وبحسب الخطة، من المنتظر أن يلتقي نتنياهو بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فيما تهدف الزيارة إلى أن تُصور على أنها خطوة تاريخية، وفق المصدر ذاته.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يخطط للزيارة، قبل عقد الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، من أجل تحقيق إنجاز دبلوماسي مهم وتحويل الأنظار عن الملفات الداخلية الشائكة في إسرائيل.
وفي تعليق، قال مكتب نتنياهو للصحيفة إن "الأمر غير معروف لدينا".
في المقابل، كشفت الصحيفة أن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر يقود جهود تنظيم القمة المرتقبة في القاهرة.
Related طلب العفو لنتنياهو يفتح "الصندوق الأسود": من هم القادة الإسرائيليون الذين أُدينوا ودخلوا السجن؟ميرتس يدعو للسلام عبر حل الدولتين.. ونتنياهو: لن نسمح بقيام دولة فلسطينية مكرسة لتدميرناتجدد القصف المدفعي على خانيونس.. نتنياهو يأمر بإخلاء مستوطنات وحياة مروان البرغوثي في خطروتولى لايتر دور حلقة التواصل الرئيسية لنتنياهو مع واشنطن والدول العربية، بما فيها سوريا ولبنان، بعد استقالة وزير الشؤون الاستراتيجية السابق رون ديرمر الشهر الماضي، بحسب "تاميز أوف إسرائيل".
وفي الأسابيع الأخيرة، أوردت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة تسعى لعقد قمة ثلاثية تجمع الرئيس دونالد ترامب بنتنياهو والسيسي خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي المتوقعة إلى فلوريدا في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وسبق للسيسي أن دعا نتنياهو إلى زيارة القاهرة من أجل حضور حفل توقيع اتفاق وقف إطلاق النار برعاية ترامب، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بشرم الشيخ المصرية، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض الدعوة بسبب تزامنها مع عيد فرحة التوراة اليهودي.
وتشهد العلاقة بين تل أبيب والقاهرة توترًا منذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، مع غياب الاتصال الدبلوماسي المباشر بين الطرفين باستثناء التنسيق الأمني المستمر.
وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت العلاقة خلافات حول إدارة معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة واستقبال اللاجئين من غزة، ومشاركة مصر المحتلمة في القوة الدولية المتوقع تشكيلها.
وبلغ التوتر أشده الأسبوع الماضي بعد أن أعلنت إسرائيل اعتزامها فتح معبر رفح باتجاه واحد أمام الراغبين في مغادرة قطاع غزة من المسافرين المدنيين.
في المقابل، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح "لن يكون بوابة للتهجير"، داعيا في الوقت ذاته إلى نشر قوة استقرار دولية على الخط الأصفر في قطاع غزة "بأسرع وقت".
وتاريخيًا، زار نتنياهو مصر مرتين في السابق خلال فترة حكم الرئيس الراحل حسني مبارك، حيث كانت آخر زيارة قبل نحو 15 عامًا في يناير/ كانون الثاني 2011، بينما جرت بعض الزيارات الأخرى سرًا، حسب "تايمز أوف إسرائيل".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة