خبير للعربية: هذه العوامل تدعم التوقعات الإيجابية لبورصة الكويت
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
قال مساعد نائب رئيس قسم التداول في الاستثمارات الوطنية، علي العلي، إن النصف الأول من العام الجاري شهد تراجع بورصة الكويت بنحو 4% منذ بداية العام حتى اليوم وقيم التداولات كانت منخفضة لتسجل نحو 40 مليون دينار، مقابل 60 مليون دينار في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وأشار العلي إلى أن السوق الكويتية شهدت تحسنا كبيرا في الشهر الماضي وعوضت نحو 4% من خسائرها التي حققتها منذ بداية العام، وتحسنت التداولات مع التركيز علي بعض الأسهم التي استفادت ربما من النتائج المالية للربع الأول ثم من دخول أموال أجنبية عليها.
وأضاف أن الشهر الماضي شهد ارتفاعا جيدا للأسهم وتوقع أن يستمر هذا الزخم والصعود خاصة أن السوق ستشهد بعد نحو أسبوعين باكورة نتائج أعمال النصف الأول من العام الجاري بقطاع البنوك وتوقع أن تكون دافعا إيجابيا للسوق في الأسابيع القادمة.
ذكر أن قطاع البنوك كان يقود السوق خلال العام الماضي والنصف الأول من العام الجاري مع تركيز المستثمرين على أسهم القطاع الذي استفاد من عمليات رفع الفائدة في الفترة الماضية.
وأوضح العلي أن النصف الثاني من العام مع الاستقرار السياسي القائم، وتشكيل الحكومة الذي يضم عناصر لها باع طويل في قطاع المال والاقتصاد، فمن المتوقع أن تشهد الكويت تحسنا في الملف الاقتصادي والملفات المرتبطة بالسوق، ما سينعكس على بعض القطاعات المهمة بالسوق الرئيسية التي تتداول بأقل من قيمتها، وتوقع أن تشهد السوق تنويعا أكبر وربما يمتد إلى بعض مكونات السوق الرئيسية بدلا من التركيز الذي كان موجودا في النصف الأول من العام.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الأسهم الكويتية بورصة الكويت قطاع البنوك الكويتيالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفق 85.1 مليون درهم خلال النصف الأول
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية» أن حجم الدعم الإنساني الذي قدّمته داخل الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 بلغ 85.1 مليون درهم، استفادت منه آلاف الحالات الإنسانية، عبر المشاريع المستمرة والتدخلات الطارئة والمبادرات الموسمية وذلك وفق التقرير الصادر عن إدارة التميز والتخطيط الاستراتيجي.
أوضح عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، أن ما تحقق خلال الستة أشهر الأولى من العام يعكس التزام الجمعية الراسخ بتقديم يد العون لكل محتاج، مؤكداً أن البرامج تُنفذ وفق منهجية دقيقة تعتمد على البحث الاجتماعي وتستند إلى شراكات موثوقة مع المحسنين والمؤسسات.
وأشار ابن خادم، إلى أن الجمعية أنفقت نحو 52.3 مليون درهم لتنفيذ برامج التدخل العاجل للحالات الأكثر احتياجاً، خصوصاً من يعانون أوضاعاً صحية أو معيشية لا تحتمل التأخير، حيث تكفَّلت الجمعية بعلاج 1008 مرضى عبر تغطية فواتيرهم الطبية بقيمة 28.6 مليون درهم، كما قدمت دعماً سكنياً شاملاً لـ1170 حالة بقيمة 10.7 مليون درهم وشمل صيانة وترميم المساكن وتسديد الإيجارات وفواتير الكهرباء والماء.
وأكَّد أن هذه المساعدات العاجلة تستند في تمويلها بدرجة كبيرة إلى زكاة مال المحسنين التي تُصرف فوراً في مواضعها الشرعية، في صورة دواء لمريض، أو سقف يحمي أسرة، أو تسوية دين.
في محور التعليم، أوضح التقرير أن الجمعية قدمت دعماً تعليمياً بقيمة 6.7 مليون درهم، استفاد منه 1025 طالباً، شمل سداد الرسوم الدراسية، ضمن برنامج تمكين الطالب المحتاج، الذي يسعى لضمان استمرارية العملية التعليمية في البيئات المحدودة الدخل.
كما تولّت الجمعية بالتعاون مع الجهات القضائية الإفراج عن 1208 نزلاء من المعسرين والغارمين، بعد تسديد مديونياتهم بمبلغ 5 ملايين درهم. وفي إطار المساعدات الشهرية المستمرة، أنفقت الجمعية 6.4 مليون درهم على الأسر المستفيدة، بواقع 4663 مستفيداً، موزعين على الأرامل والحالات الاجتماعية ذات الدخل المحدود، حيث يتم صرف الدعم شهرياً بناء على تقييم دوري للحالة وتُجدد المساعدات وفق المستجدات والاحتياج الفعلي.
على صعيد المبادرات الموسمية، بلغ حجم الإنفاق 15.8 مليون درهم، شملت مشاريع الحملة الرمضانية «جود»، من إفطار صائم ومير رمضاني وزكاة الفطر وكسوة العيد وكذلك حملة عيد الأضحى التي تضمنت توزيع اللحوم والكسوة داخل الدولة وخارجها، إلى جانب مشروع برداً وسلاماً لمساعدة العمال خلال فصل الشتاء.
أعلنت جمعية «الشارقة الخيرية» أن حجم الدعم الإنساني الذي قدّمته داخل الدولة خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 بلغ 85.1 مليون درهم، استفادت منه آلاف الحالات الإنسانية، عبر المشاريع المستمرة والتدخلات الطارئة والمبادرات الموسمية وذلك وفق التقرير الصادر عن إدارة التميز والتخطيط الاستراتيجي.