انتقل الهجوم الإسرائيلي الصهيوني، الآن إلى مرحلة جديدة تستهدف شبكة متاهة من الأنفاق تحت الأرض تمتد تحت مدينة غزة والأراضي المجاورة في القطاع، حسبما تشير أحدث الإحاطات الصحفية العسكرية والبيانات الرسمية من كيان الإحتلال، وفق ما أوردت صحف أمريكية.


تقوم قوات الدفاع الإسرائيلية الاحتلالية ”بنشاط عسكري كبير” في مدينة غزة المحاصرة وما حولها، وفقًا لمتحدث باسمها.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس ″هناك نشاط عسكري كبير في الجزء الشمالي من مدينة غزة، ونحن نقصف بعض المعاقل في الشاطئ، وهو معقل معروف، ونواصل القتال في جباليا، ونستهدف حماس أينما انتشرت”.

وأضاف: ”قواتنا في مواقع مختلفة تتعامل مع العدو، وأنا أتحدث عن أسلحة المشاة والمدرعات والمهندسين والمدفعية والخدمات اللوجستية والاستخبارات، التي تعمل جميعها معًا على الأرض وتحت الأرض وتذهب إلى الأماكن التي تتواجد فيها حماس”.

وذكرت البيانات الإسرائيلية أن الجيش الاحتلال يقوم ببناء مواقع حول مدينة غزة ويوفر نوافذ إخلاء محدودة للخروج منها منذ نهاية الأسبوع .

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يايف جالانت، إن قطاع غزة به شبكة  أنفاق طويلة تحت الأرض بها غرف اتصالات ومستودعات ذخيرة وأماكن للإقامة وكل شيء من أجل استخدامها لضربنا .

وشدد على أن زعيم حماس يحيى السنوار يوجد الآن في الأنفاق.
وتعهد بأن جيش الإحتلال  سوف يفي بمهمته في تفكيك حماس، وتجريد قدراتها العسكرية وإعادة أكثر من مائتي رهينة ما زالوا في أيدي الجماعة الفلسطينية المقاومة.
لكن هذا حتى الآن لم يعطي شيئ للاحتلال سوى قتل الأبرياء في غزة، فلم تحقق مكسبًا على الأرض ولم تستطع المحافظة على توغل واحد.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي استخبارات مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة

الجديد برس| حذرت حركة حماس بأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة، والتهديد الخطير الذي تشكّله على حياة أكثر من مليونين وربع المليون مواطن نصفهم من الأطفال، وذلك بالتوازي مع مجازر وحشية مستمرة. وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: إن ما نشهده من آليات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع يُعَدُّ تلاعباً إجرامياً بالاحتياجات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، عبر إدارة التجويع واستخدامه سلاحاً لمحاولة إخضاع إرادة شعبنا وفرض واقع سياسي وعسكري وأمني يخدم الاحتلال. وحذّرت من استمرار حالة التخاذل الدولي تجاه هذه المأساة الإنسانية التي تمعن حكومة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها، ودعت مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وفرض وقف العدوان الفاشي، وكسر الحصار وإدخال المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة. كما طالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك والضغط لوقف الإبادة في القطاع، وتسيير القوافل الإنسانية وإغاثة شعبنا، وإسناده في وجه محاولات تهجيره وتصفية قضيته. ودعت كل الفعاليات الشعبية والأصوات الحرة وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك المتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد الضغط بكل الوسائل المتاحة حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الاحتلال المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة
  • اليوم الـ 600 من العدوان الإسرائيلي.. نداء دولي عاجل لوقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة
  • الأردن يدين قرار الكابينيت الإسرائيلي الموافقة على بناء 22 مستوطنة جديدة
  • حماس: العدو الصهيوني ماضٍ لفرض واقع جديد في الضفة ببناء 22 مستوطنة جديدة
  • حماس تُعقّب بعد مصادقة الاحتلال على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • عشرات الشهداء بمجازر جديدة للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • إحباط إسرائيلي من استمرار العمليات في الضفة الغربية.. رغم الملاحقة الأمنية
  • أول تعليق من حماس على العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء