شالوم الرياضي.. محاولة تجميل اليهودي في سينما الثلاثينات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
شالوم ممثل مصري كوميدي، ولد في 8 نوفمبر 1900 وتوفى في روما في 12 يوليو 1973م، لمع في الثلاثينات بعدما قدمه المخرج توجو مزراحي للجمهور من خلال مجموعة أفلام تحمل اسمه، محاولة منه لكشف الجانب الفكاهي من خلال حياة شاب يهودي، وإثبات أن اليهودي إنسان عادي، لا تلتصق به صفة البخل، أو أنه يتحدث بطريقة غريبة، أو أي من الصفات المختلفة، وكان شالوم أول ممثل يقوم ببطولة أفلام تحمل اسمه مثل "شالوم الرياضي"، "شالوم الترجمان"، وبعده إسماعيل ياسين.
وهو الفنان اليهودي الوحيد الذي ظهر طيلة الوقت بشخصية اليهودي، عكس الممثلين اليهود الذين انغمسوا في تقديم أدوار متعددة، ولم يحصروا نفسهم في نمط أو ديانة محددة، وجسد شالوم دور صامت، في فيلم 5001، وهو فيلم مصري من إخراج توجو مزراحي، الذي كتب القصة والسيناريو أيضًا، ويروي الفيلم قصة شاب يعاني من حياته في ظل الفقر والحاجة ويعتقد أن حياته سوف تصبح رائعة إذا نال نصيب من الثراء. وتحدث المعجزة وتفوز ورقة "اليانصيب" التي اشتراها عفوياً وكان رقمها هو عنوان الفيلم "5001"، وتبدأ المشاكل تنهال على الشاب حديث الثراء وتصبح حياته جحيم لا يطاق ويتمنى العودة لسابق العهد عندما كان فقيرا ولكن بلا مشاكل.
فيلم 5001ولكن لم تستمر نجومية شالوم كثيرًا، وخفت نجوميته وابتعد عنه المنتجون والمخرجون حتى المخرج الذي اكتشفه وكان صديقه توجو مزراحي، تخلى عنه وأخرج لعلي الكسار الذي ذاع صيته من خلال المسرح ودخل السينما نجمًا بعدد من الأفلام التي حققت نجاحًا كبيرًا وأصب هو نجم الشباك، وقد توفى شالوم في عام 1948 عن عمر يناهز 48 عامًا، بعدما رفض الهجرة لإسرائيل، وسافر إلى روما، ومن المفارقات أنه توفي يوم إعلان قيام دولة إسرائيل.
علي الكسار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شالوم الثلاثينات السينما علي الكسار إسماعيل ياسين
إقرأ أيضاً:
ما الذي تم من تطوير بمستشفى قصر العيني وأهم التحديات؟..رئيس جامعة القاهرة يجيب
قال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، إن تطوير قصر العيني يمثل مسارًا متواصلًا لا يتوقف، وهو التزام راسخ من الجامعة تجاه المجتمع، خاصة أن المستشفى يُعد الملاذ الآمن للمواطنين ويتردد عليه أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع برنامج هذا الصباح، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن مشروعات التطوير داخل قصر العيني والمنشآت الطبية تواجه العديد من التحديات، من بينها الضغط الشديد على البنية التحتية نتيجة الزيادة الكبيرة في أعداد المرضى، وقدم بعض المباني والأجهزة التي تتطلب تحديثًا دائمًا، إلى جانب الحاجة لتوفير التمويل اللازم للتطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على تجاوز هذه التحديات من خلال تحديث آليات الإدارة وتنويع مصادر التمويل والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص.
الخدمة الطبيةوأضاف رئيس الجامعة أن عمليات التحديث الجارية تسهم بشكل واضح في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، سواء من خلال تقليل فترات الانتظار أو رفع دقة التشخيص أو زيادة نسب النجاح في العمليات، موضحا أن تحسين البنية التحتية والخدمات الرقمية داخل المستشفيات الجامعية يسهم في تسريع وتيرة العمل ورفع كفاءة تقديم الرعاية الصحية، وهو ما يعزز من دور جامعة القاهرة كمنصة رئيسية تقدم خدمات طبية عالية الجودة وتقوم على خبرات متخصصة تخدم مختلف التخصصات الطبية.
وأكد عبد الصادق أن الخطط المستقبلية لمستشفيات قصر العيني تستهدف التوسع وزيادة الطاقة الاستيعابية، عبر رفع المساحة من 190 ألف متر إلى 280 ألف متر، وزيادة أسِرّة الرعاية المركزة وتحديث البنية الرقمية بالكامل. كما أكد أن التطوير يشمل تحديث المناهج وطرق التدريب والمحاكاة، إلى جانب العمل على اعتماد المستشفيات من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، مشددًا على أن الجامعة تمضي وفق جدول زمني واضح لضمان تنفيذ هذه الخطط بما يحقق أفضل خدمة للمواطن.