خلفان المسافري: البطائح تعلم الدرس ولن يكرر أخطاء الماضي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
علي معالي (الشارقة)
كشف خلفان المسافري رئيس شركة البطائح لكرة القدم عن الأسباب التي جعلت «الراقي» يظهر بهذا الشكل المميز في الموسم الجاري من دوري أدنوك للمحترفين، والوصول إلى النقطة (11)، بعد مرور (7) جولات من البطولة، مؤكداً أن هناك أهدافاً وطموحات كبيرة للفريق ليس في الموسم الجاري فقط، بل فيما هو قادم، مشيراً في نفس الوقت إلى الرضا عما يقدمه الفريق، وكذلك التعاقدات التي تمت، سواء مع المدرب الروماني ميريل رادوي، أو اللاعبين من محليين وأجانب صنعوا الفارق حتى الآن بالدوري، مشيداً أيضاً بروح العمل والفريق الواحد بين أعضاء مجلس إدارة شركة الكرة بالنادي.
في البداية أكد خلفان المسافري أن هناك استفادة كبيرة مما حدث للفريق في الموسم الماضي، حيث ظل حتى اللحظات الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين معرضاً للهبوط مجدداً للدرجة الأولى، وقال: «درس العام الماضي تعلمنا منه، ولن يتكرر في الحالي، وربما تكون هناك أسباب جعلت الفريق يعاني في المحطات الأخيرة أبرزها حالات الإصابات المتنوعة، وتغيير مدرب الفريق، والحظ الذي لم يخدم في بعض الأوقات».
وأضاف: «ربما يرى البعض أن تعاقدنا مع الروماني ميريل رادوي كان مجازفة باعتباره حديث العهد بالتدريب، ونحن في الوقت نفسه نادٍ حديث العهد بالمحترفين، ولكن الحقيقة أننا وجدنا رادوي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الأندية الإماراتية، كونه لاعباً، إضافة إلى خبراته التدريبية التي كوّنها من خلال المنتخب الروماني والتدريب في الدوري السعودي، ووجدنا أن لديه طموحاً كبيراً، ونحن مشروع كروي مستقبلي يُمكن النجاح معه، لذلك كان الالتقاء في منطقة مقنعة للغاية للطرفين، النادي والمدرب، كما أنه له علاقة بمدرب الشارقة كوزمين، وبالتالي تتزايد معلوماته عن دورينا».
وتابع خلفان المسافري: «لدينا طموح هذا الموسم أن نكون في ترتيب مناسب وسط الجدول، وعدم التعرض لهزات الموسم الماضي، ولكن هدفنا سوف يختلف من الموسم المقبل، حيث نبحث عن تحقيق بطولة من البطولات المحلية، وهذا يتطلب تنظيم عمل وجهد مضاعف من جميع العناصر، لنكون عند حُسن ظن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة للثقة الكبيرة، وتكليفي برئاسة شركة الكرة».
وقال: «كنت في النادي منذ بداية التأسيس في 2012، وبالتالي أعرف الكثير، وصعدنا بالفريق للمحترفين مع حمد سالم بن حمودة رئيس مجلس الإدارة، وكنت موجوداً، وبالتالي أمتلك خبرات متراكمة في هذا المجال مع بقية زملائي الحاليين بالمجلس، وهناك هدف مشترك بين أعضاء المجلس، عنوانه مصلحة «الراقي» حتى تسير مركب البطائح نحو ما نصبو إليه، ولابد من توجيه الشكر لأعضاء المجلس للقيام بدورهم، والعمل على قلب رجل واحد، ونعيش الاستقرار الإداري والفني الذي يدفعنا إلى التفاؤل».
وقال: «أحمد خليل موهبة كبيرة، وجماهير الإمارات تنتظر منه الكثير، وليس نادي البطائح وأنا واحد منهم، وكنت أتمنى أن يكون اللاعب هو الرقم (1)، في قائمة المشاركين بالمباريات، ونعلم إمكانياته، ولكن لظروف خارجة عن إرادته لم يستطع ذلك رغم أنه يتدرب بشكل منتظم، وننتظره قريباً أن يعود لمستواه ليكون عنصراً مؤثراً في المنتخب، وهناك برنامج جيد له في التدريب، ومن جانبنا نقف خلفه حتى يستعيد قوته مرة أخرى، وثقتنا فيه كبيرة وله دور كبير، وإن لم يتواجد في أرض الملعب».
وأضاف: «المهاجم البرازيلي لورينسي غادرنا إلى نادي خورفكان قبل التعاقد مع المدرب رادوي، وانتقاله أمر طبيعي، وفيما يخص التعاقدات الأخرى بالبطائح، فقد تم تشكيل لجنة برئاسة سليمان بن دابل النقبي نائب رئيس شركة الكرة المشرف على الفريق، ومعه مجموعة من المدربين، ومنهم عبدالمجيد النمر، وكانت لدى اللجنة فكرة عامة عن اللاعبين، وعندما تم التعاقد مع رادوي تم طرح الأسماء عليه وكان هناك اتفاق واضح بين الإدارة والمدرب على اللاعبين، ولم يتم فرض أي عنصر، والدليل حالياً أننا نحقق حالياً الاستفادة من كل العناصر الموجودة بالقائمة تقريباً».
وأشار خلفان المسافري إلى حالة الرضا عما يحققه الراقي حالياً قائلاً: «ما حققناه يدفعنا للمزيد من التفاؤل، وراضون عن الحصول على 11 نقطة من 7 مباريات، وكان بمقدورنا زيادة محصلة النقاط، خاصة أن هناك مباريات كنا الطرف الأفضل ولم نحصل على نقاطها، وفي ظل الوضع الحالي أتوقع مزيداً من التألق».
وعن عدم وجود جماهير للفريق قال: «في أول اجتماع بعد التشكيل تم طرح كيفية استقطاب وجذب جماهير للراقي، وبالفعل نعمل على ذلك من خلال لجان مختلفة، وتم إطلاق مبادرات، وهناك فريق عمل جديد، وابتعادنا عن مقر ملعبنا الرئيس في البطائح ربما يكون عائقاً نسبياً، ونلعب حالياً في ضيافة نادي الشارقة الذي نقدم لهم الشكر على ما يقدمه لمصلحة البطائح الكروية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البطائح دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
10 أخطاء شائعة لا يجب تجاهلها عند قياس وزنك
عندما تقرر إنقاص وزنك أو تتبع إحدى الحميات الغذائية، فغالبا ما يصبح الوقوف على الميزان جزءا من روتينك المعتاد، وتحرص على قياس وزنك دائما لمحاولة البقاء على المسار الصحيح والالتزام بأهدافك في فقدان الوزن.
ورغم سهولة استخدام الميزان، فإن هناك العديد من الأخطاء التي يرتكبها بعضنا وقد تؤدي إلى قراءات غير دقيقة أو وزن غير حقيقي.
وفي ما يأتي نستعرض أكثر 10 أخطاء شائعة وكيفية تجنبها:
قياس الوزن يوميايلجأ بعض الناس إلى قياس وزنهم يوميا وأحيانا أكثر من مرة في اليوم الواحد وذلك يضر بصحتهم النفسية، خاصة أن فقدان الوزن لا يحدث بين عشية وضحاها، وأن تذبذب الوزن اليومي والذي يراوح بين 0.5 و2 كغ (1 إلى 5 أرطال) يعد أمرا طبيعيا.
وفي دراسة أجريت عام 2023 ونشرت في مجلة علم النفس التطبيقي على طلاب جامعيين يحاولون إنقاص وزنهم، وجد الباحثون أن الطلاب الذين حاولوا وزن أنفسهم كل يوم اعترفوا بمزيد من القلق والتوتر وانخفاض الرضا عن صورة أجسامهم.
ولتجنب القلق وعرض أرقام حقيقية على الميزان، حاول قياس وزنك مرة واحدة في الأسبوع. واستنادا إلى دراسة فنلندية أجريت عام 2014، فإن يوم الأربعاء يعد أفضل أيام الأسبوع لمتابعة وزنك، بعكس عطلات نهاية الأسبوع التي يتغير فيها روتين الوجبات والأنشطة بما يؤثر على وزن الجسم.
إعلان قياس الوزن بملابس ثقيلةإذا وقفت على الميزان وأنت ترتدي ملابس كاملة وحذاء، فقد يظهر وزنك أكبر مما هو عليه في الواقع، فقد أشارت دراسة نشرتها المجلة الدولية للسمنة عام 2012 إلى أن الملابس يمكن أن تضيف نحو كيلوغرامين على الميزان ويزيد مع ارتداء الجينز، لذلك إذا لم تكن مرتاحا أو قادرا على وزن نفسك من دون ملابس، فتأكد من ارتداء ملابس خفيفة في كل مرة تزن فيها نفسك، واخلع حذاءك للحصول على قراءة صحيحة، إذ تزن الأحذية كذلك من رطل إلى رطلين لكل زوج.
يُفضل تجنب قياس الوزن فور الانتهاء من التمرين، لأن الأرقام التي ستظهر على الميزان قد لا تعكس وزنك الفعلي. فمع كل 16 أونصة من العرق الذي تفقده ينخفض وزنك بمقدار رطل تقريبًا. على سبيل المثال، أثناء الجري، قد تفقد حوالي 17 أونصة من السوائل في ساعة واحدة، أو نحو 8.5 أونصات خلال نصف ساعة، وفقًا لما أوضحه أوين باردر مؤلف كتاب "الجري من أجل اللياقة البدنية"، لصحيفة هيوستن كرونيكل.
لذلك، ينصح بترك الجسم يستعيد توازنه ويستريح ليلة كاملة قبل محاولة قياس الوزن.
قياس الوزن ليلاأكبر خطأ ترتكبه هو قياس وزنك مساء، إذ تكون قد تناولت وجبات عدة وشربت كثيرا من الماء طوال اليوم، ومن ثم سيكون الرقم أعلى من وزنك الحقيقي. وللحصول على وزن أكثر دقة، قم بوزن نفسك في الصباح بعد استخدام الحمام وتفريغ المثانة، إذ عادة ما تكون هذه أطول فترة بين وجباتك ويكون جسمك قد حصل على وقت كاف لهضم جميع الأطعمة والمشروبات التي تناولتها في اليوم السابق ولن يتأثر وزنك بكمية أو قلة ما تناولته.
تؤثر العديد من العوامل على وزنك على مدار اليوم الواحد، فمثلا إذا كنت تزن نفسك صباحا في يوم، ثم مساء في يوم آخر، فقد يبدو لك أنك اكتسبت وزنا في حين أنه ليس كذلك. تقول اختصاصية التغذية راشيل فاين لموقع هيلث لاين "إن وزن نفسك في الوقت نفسه من اليوم أسبوعيا سيعطيك قراءة أكثر دقة".
إعلان استخدام أكثر من ميزانلا تقارن وزنك على الميزان المنزلي بوزنك على الميزان الموجود في صالة الألعاب الرياضية أو عيادة الطبيب، فقد أظهرت نتائج دراسة نشرتها مجلة التمريض النرويجية عام 2016 أن 16 مقياسا فقط من أصل 152 مقياسا في عيادات طب الأطفال التي شملتها الدراسة كانت صحيحة بنسبة 100%.
ولضمان حصولك على قراءة مناسبة، استخدم ميزانا خاصا بك، إذ إنه حتى لو لم يكن مضبوطا فستظل على دراية بالتغيرات التي تطرأ على وزنك، أو بمعنى آخر سيكون أي تغيير انعكاسا لتغير حقيقي في الوزن، وليس تغييرا في المعدات.
يوضح خبير التغذية الدكتور كيث كانتور لموقع "جود هاوس كيبينغ" أن الجلد هو أكبر عضو في الجسم ويمتص السوائل بسهولة، ويضيف "يمتص جسمك بعد السباحة أو الاستحمام من كوب إلى 3 أكواب من الماء، فيزيد بذلك وزنك الحقيقي بضعة أرطال ويزداد الفرق إذا كان الشعر مبللا".
تتناول كمية كبيرة من الصوديوم قبل قياس الوزنيقول الدكتور كانتور إن تناول كمية زائدة من الصوديوم يمكن أن يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم ومن ثم تسجيل أرقام أعلى من الوزن الطبيعي. ويضيف "ينطبق هذا بشكل خاص على الوجبات السريعة، والشوربات، والأطعمة المقلية، واللحوم المصنعة مثل النقانق أو اللحوم الباردة، وكذلك الصلصات المستخدمة في الأطعمة الصينية، واليابانية، والتايلندية"، لذلك يفضل تقليل تناولها للحصول على وزن أفضل.
وضع الميزان على السجادةيتسبب السجاد أو الأرضيات غير المستوية في اهتزاز الميزان وصعوبة معايرته، وقد يؤدي ذلك إلى قراءات غير متسقة أو غير دقيقة، لذلك تأكد من عدم إمالة الميزان ووضعه على سطح أملس ومستو من دون سجاد.
تجاهل الدورة الشهرية قد يُربك نتائج الوزنمن المهم أن تأخذي دورتكِ الشهرية في الاعتبار عند قياس الوزن، إذ إن متلازمة ما قبل الحيض غالبًا ما تترافق مع احتباس السوائل في الجسم، بما يؤدي إلى الشعور بالانتفاخ أو التورم. هذا التغيّر المؤقت قد يرفع وزنكِ فجأة بمقدار يراوح بين 7 إلى 8 أرطال. لذلك، يفضل تجنب الوقوف على الميزان خلال هذه الفترة حتى لا تحصلي على قراءة مضللة.
إعلان