7 آلاف و 119 طنا إنتاج محصول القمح فـي سلطنة عمان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
خلال الموسم الزراعي 2022 ـ 2023
مسقط ـ العُمانية: يعد مشروع التوسع في زراعة وإنتاج وجودة الأصناف العُمانية المحسّنة من القمح بمختلف محافظات سلطنة عُمان أحد المشاريع التي تنفذها وتشرف عليها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبتمويل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية ويعتبر المشروع مكملا لمشروعات سابقة لهذا المحصول الاستراتيجي.
وأوضح أن المشروع يتضمن ثلاث مراحل رئيسة ممثلة في شراء معدات حديثة لزراعة وحصاد القمح وتدريب وتأهيل الموظفين على استخدام الحصادات والبذارة الآلية، وشراء 54 طنا سنويًّا من تقاوي أصناف القمح المحسنة ذات الميزة النسبية من قبل المديريات والتركيز على اختيار المزارعين، وتوفير خدمة حصاد القمح من قبل الوزارة بالمجان. وبين السعدي أن المشروع حقق عددا من الأهداف ممثلة في توريد (6) حصادات حديثة للقمح وتشغيلها في عمليات الحصاد لمزارعي القمح بالمجان في موسم 2023 / 2022م، وأيضا توريد جرار زراعي وبذارة كتجربة نوعيه لاستخدام الميكنة الحديثة في زراعة تقاوي القمح وبذلك تقل تكاليف التشغيل.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان حققت إجمالي إنتاج من محصول القمح بلغ أكثر من 7 آلاف و 119 طنًّا بمساحة بلغت 6 آلاف و 359 فدانًا لحصاد الموسم الزراعي 2022 / 2023 . وأفاد بأنه تصدرت محافظة ظفار المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة بـ(5112) فدانًا بنسبة 80 بالمائة من إجمالي مساحات القمح المزروعة والأولى من حيث الإنتاجية حيث بلغ 5940 طنًّا بنسبة 83 بالمائة من إجمالي الإنتاج في سلطنة عُمان. جدير بالذكر بأنه تم العمل على تنفيذ خطة دعم إنتاج القمح المحلي بتكلفة 5 ملايين ريال عُماني لمدة 5 أعوام تستمر حتى عام 2027، تأكيدا لأهمية الاستراتيجية لمحصول القمح ودوره في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان وتحقيقًا لأهداف رؤية عُمان 2040.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی زراعة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل إقليمية لتعزيز مواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية الزراعية
نظم مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل ورشة العمل الإقليمية الرابعة ضمن أنشطة مشروع "جيمس وأفريقيا"، تحت عنوان: "تعزيز تقنية المراقبة الأرضية لتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واشراف الدكتور حسام شوقي رئيس المركز، وبحضور نخبة من الخبراء والباحثين من الدول العربية والأفريقية.
وفي كلمتها الافتتاحية التي ألقتها نيابة عن رئيس المركز، توجهت الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات، بالشكر والتقدير للحضور على تلبية الدعوة والمشاركة في أعمال الورشة، مشيدةً بالتعاون الوثيق والمثمر بين المركز ومرصد الصحراء والساحل، والذي يُعد نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل الإقليمي المشترك لمواجهة تحديات التصحر والجفاف وتحسين سبل المعيشة في المناطق الصحراوية.
وأكدت حجازي أن استخدام تقنيات رصد الأرض يمثل أحد أهم الأدوات الحديثة في رصد الموارد الطبيعية، خاصة في المناطق التي تعاني من التحديات البيئية مثل الجفاف وشح المياه، مشيرة إلى أهمية المشروع في تحسين إدارة هذه الموارد وضمان استغلالها الأمثل بما يخدم المجتمعات المحلية في الدول العربية والأفريقية.
وتُعقد الورشة في عامها الأخير من تنفيذ المشروع، وتهدف إلى عرض الإنجازات المحققة في تطوير خدمات استشعار عن بعد عملية وفعالة لدعم اتخاذ القرار في مجالات الزراعة والمياه والبيئة، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين دول شمال إفريقيا لتعزيز المرونة المناخية والأمن الغذائي، وتحفيز الشراكات المؤسسية، وضمان استدامة وتوطين الخدمات الرقمية داخل الخطط الوطنية.