في فنادق 4 و5 نجوم.. هذه وجهات الجزائريين المفضلة للإحتفال “بالريفيون”
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يحتار الجزائريون وعشاق السياحة في اختيار وجهاتهم المفضلة لقضاء عطلة نهاية السنة. أو ما يعرف إصطلاحا في الشارع الجزائري بـ “الريفيون”. والتي صارت عادة مقدسة لدى العديد من الجزائريين من ميسوري الحال، الذين يفضلون قضاءها خارج البلاد وفي أرقى العواصم العالمية والأوربية.
وقبيل شهرين عن ليلة رأس السنة، شرعت عديد الوكالات السياحية في القيام بالتسجيلات لاستقبال طلبات زبائنها.
وقال شريف مناصرة نائب رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية في تصريح “للنهار أولاين”، أن أغلب الجزائريين والعائلات يختارون الجنوب الكبير لقضاء عطلة نهاية السنة “الريفيون” وحتى الزوار الأجانب. أين يفضل العديد الذهاب إلى تيميمون وتاغيت وجانت.
ويفضل السياح التوجه مباشرة لخوض مغامرة المبيت في الهواء الطلق والتمتع بشساعة وجمال الصحراء والمناظر الطبيعية التي تمتاز بها المنطقة. حيث تعد المسالك السياحية “تادرارت الحمراء” و”إسنديلن” و”إهرير” و”سفار”. أبرز المناطق السياحية المفضلة لدى السيّاح الأجانب من مختلف الجنسيات إلى جانب الزوار المحليين.
و تعتبر منطقة “تدرارت الحمراء” بجانت من بين الوجهات السياحية المفضلة وتعرف تدفقا كبيرا للسياح الذين أقاموا بمناطقها الساحرة على غرار واد “إنجران” و”تينمرزوقة”. مرورا بـ”بوهديان” و”أنتيهاق” “وأنزواتين” و”مول الناة” و”إنابط” وغيرها من مناطق تدرارت الحمراء.
وأضاف مناصرة، أن الوكالات سجلت طلبات عديدة أيضا من أجل قضاء عطلة نهاية السنة في تونس “على غرار الحمامات وسوسة”. وكذا تركيا وفرنسا. مشيرا إلى أن السياح يحجزون في فنادق من 4 و5 نجوم.
رحلات سياحية منظمة عن طريق الحافلةوقال مناصرة، أن العديد من الزوار يفضلون التنقل في رحلات سياحية منظمة والتي لا تتطلب أموالا باهضة. حيث لا تتجاوز 6 ملايين للفرد الواحد مقابل التنقل في الطائرة والتي تتراوح مابين 8 إلى 10 ملايين سنتيم.
كما تركز في هذا الوقت أغلب الوكالات السياحية على السياحة الصحراوية التي تنتعش خاصة في نهاية السنة الميلادية. وكالمعتاد يتم إقامة احتفالات في الصحراء، أين يتمتع السياح بالرمال وسفاري الجنوب.
كما تنظم هذه الوكالات السياحية برامج تشمل التنقل عبر حافلة مريحة، وحتى بعد فتح الخطوط الجوية، لأن أسعار التذاكر، حسبها مرتفعة، وليست في تطلعات والقدرات المادية للمواطنين، ناهيك عن أسعار الحجز في الفندق مع الإطعام وسعر الرحلات وخرجات السفاري. لهذا يفضل الكثير من السياح الحافلة على الطائرة، ويختارون بالمقابل المناطق التي تكون قريبة نوعا ما وبالإمكان أن يتم التنقل إليها عبر حافلات مريحة ومهيأة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: نهایة السنة
إقرأ أيضاً:
نجمة داود الحمراء.. هيئة الإسعاف الإسرائيلية
نجمة داود الحمراء، وتسمى أيضا جمعية الإسعاف الإسرائيلية، هي هيئة تقدِّم خدمات الإسعافات الأولية للإسرائيليين وتنقلهم إلى المستشفيات، وتمارس عددا من الأنشطة "في إطار إنساني" في دول عدة حول العالم، وتدار باعتبارها "جمعية إغاثية تطوعية"، ومنحت صفة شركة بموجب القانون الإسرائيلي.
وتستطيع نجمة داود الحمراء -استنادا إلى القانون الإسرائيلي- الوصول إلى جميع المناطق في إسرائيل، وإسعاف المصابين ونقل القتلى، لا سيما في أثناء الحروب والكوارث الطبيعية.
التأسيسأُسست نجمة داود الحمراء في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، وتحديدا في السابع من يونيو/حزيران 1930، لتكون ذراعا طبية لمنظمة "الهاغاناه" العسكرية، وذلك على يد مجموعة من الأطباء أبرزهم مشولام لبونتين، الذي تولى إدارة مستشفى هداسا لاحقا.
وفي أبريل/نيسان 1931، افتتحت الجمعية أول مقراتها بسيارة إسعاف واحدة، وفي يونيو/حزيران 1932، أطلقت حملة لجمع التبرعات لشراء سيارة إسعاف ثانية، وبعدها بعامين افتتحت فرعين لها في مدينتي القدس وحيفا.
وفي أثناء حرب النكبة عام 1948، شاركت الجمعية في علاج أفراد العصابات الصهيونية، وعلى رأسهم المنتمون لمنظمة "الهاغاناه".
في العام نفسه، أصبحت نجمة داود الحمراء الجمعية الطبية المتخصصة بالإسعافات الأولية وخدمات الطوارئ والإنقاذ في إسرائيل، وذلك بعد نيلها اعتراف الحكومة الإسرائيلية الوليدة وقتئذ، وأقامت الجمعية عشرات مراكز الإسعاف الأولي ومحطات سيارات الإسعاف في المدن والبلدات الإسرائيلية كافة.
عام 1959 اعتمدت الجمعية بروتوكولات العلاج المعتمدة لدى جمعية القلب الأميركية.
في 22 مايو/أيار 1970، افتتحت مقرها الرئيسي في تل أبيب، وفي عام 1987 افتتحت بنك الدم التابع لها، وفي عام 2009 افتتحت مركز القيادة والسيطرة.
المقر والشعاريوجد المقر الرئيسي لنجمة داود الحمراء ببلدة أور يهودا، التي تقع إلى الشرق من مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، في حين يقع مقر مركز الاتصال الوطني 101 التابع للجمعية في مدينة كريات أونو بتل أبيب، وبنك الدم التابع لها في مدينة الرملة.
وتمتلك الجمعية حتى ديسمبر/كانون الأول 2024 نحو 206 محطات رئيسية ونقاط انطلاق موزعة على 11 مدينة.
إعلانوتنشط الجمعية أيضا في مناطق مختلفة من العالم، إذ تعمل على إرسال "المساعدات الطبية" إلى الدول المتضررة من الهزات الأرضية والزلازل، ولديها اتفاقيات تعاون مع مؤسسات إغاثة عالمية، بينها الصليب الأحمر الأميركي.
وتتخذ الجمعية من نجمة داود الحمراء السداسية حمراء اللون على خلفية بيضاء شعارا لها.
الأهدافمنذ نشأتها، تعمل جمعية الإسعاف الإسرائيلية على الاستجابة للكوارث والأزمات، وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم إلى المستشفيات، وتضع مجموعة من الأهداف التي حددتها المادة 3 من قانون عمل الجمعية، الذي أقره الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عام 1950، واستكمل لوائحه عام 1959، وهذه أبرزها:
تقديم خدمات مساعدة للقوات الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي في أوقات الحرب، والإعداد لها في أوقات السلم. تقديم خدمات الإسعافات الأولية لجميع السكان في إسرائيل. توفير خدمة تخزين الدم والبلازما ومشتقاتهما لجميع السكان في إسرائيل. التدريب في مجال الإسعافات الأولية وطب الطوارئ قبل دخول المستشفى. بناء شبكة من المتطوعين وتدريبهم على تقديم الإسعافات الأولية. نقل المرضى وإجلاء ضحايا الحوادث والمصابين ونقل الموتى والقتلى. نقل الأطباء والممرضين والقوات الطبية المساعدة. أرقام وهيئات تابعةبلغ عدد موظفي نجمة داود الحمراء حتى يونيو/حزيران 2025 نحو 1850 موظفا، يساعدهم نحو 14 ألف متطوع، فضلا عن 3 آلاف سائق.
وحسب الموقع الإلكتروني للجمعية حتى ديسمبر/كانون الأول 2024، تدير جمعية نجمة داود الحمراء 206 محطات ونقاط إطلاق في جميع أنحاء إسرائيل، وأكثر من 2650 مركبة للعناية المركزة وسيارات الإسعاف ودراجات نارية، منها 312 مركبة للاستجابة السريعة، و82 مركبة كهربائية، و77 مركبة دفع رباعي، فضلا عن 5 طائرات مروحية مجهزة بمعدات العناية المركزة المتطورة.
وتشرف الجمعية على عديد من المراكز، أهمها:
شباب نجمة داود الحمراء: وهي منظمة شبابية تعمل ضمن إطار الجمعية، وتتألف من متطوعين شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما، يتطوعون في سيارات الإسعاف، ووحدات العناية المركزة المتنقلة، وحملات التبرع بالدم. وحدة التتبع الدولية: تعمل هذه الوحدة ضمن إطار جمعية نجمة داود الحمراء، باعتبارها جزءا من خدمة التتبع الدولية التابعة للصليب الأحمر، وتهدف إلى تحديد أماكن الأقارب والأصدقاء الذين انفصلوا عن بعضهم بعضا في أثناء الكوارث والحروب في مختلف البلدان. بنك خدمات الدم: يهدف إلى جمع تبرعات الدم ونقلها إلى المستشفيات الإسرائيلية المختلفة، لا سيما في أثناء الكوارث الطبيعية والحروب. ويشرف بنك الدم على سيارات متجولة لجمع تبرعات الدم من المؤسسات والوزارات الإسرائيلية المختلفة. خدمات حليب الأم: تهدف إلى جمع التبرعات من الحليب الطبيعي للأمهات المرضعات وتقديمها للنساء غير القادرات على الرضاعة الطبيعية. مركز الاتصال "101": يضم هذا المركز مشغلين يجيبون على المكالمات الهاتفية الطارئة، ويتعرفون على مواقع المصابين والمرضى وتوجيه سيارات الإسعاف إلى أماكنهم لتقديم الرعاية الأولية لهم، ومن ثم نقلهم إلى المستشفيات. فريق السهم: منظمة وطنية تجمع المتطوعين في الجمعية من طلبة المدارس الدينية (الحريديم) فقط. مركز إدارة الطوارئ: يهدف إلى للسيطرة على الأحداث الاستثنائية مثل الهجمات الخارجية والكوارث، وللمركز 3 مقرات تقع في شمال وجنوب ووسط إسرائيل.منذ تأسيسها، ارتبط اسم جمعية نجمة داود الحمراء بعدد من القضايا الجنائية التي هزت المجتمع الإسرائيلي، وأخضع فيها موظفو الجمعية للتحقيق والإدانة، منها عام 2016 حين كشف تحقيق للقناة الإسرائيلية الأولى عن حوادث تحرش جنسي واغتصاب اتهم بها سائقو سيارات إسعاف ومسعفون تابعون للجمعية، وذلك في أثناء ممارسة عملهم.
إعلانوعلى خلفية ذلك عُقد نقاش في الكنيست، قيل فيه إن أحد أهم أسباب هذه الجرائم يتمثل في العقوبات المخففة التي تفرضها إدارة نجمة داود الحمراء على موظفيها المشتبه بهم بارتكاب أفعال خادشة للحياء.
وفي تحقيق أجرته سلطة الضرائب عام 2010، ظهرت شكوك حول تهرب ضريبي بمبالغ مالية طائلة، وذلك في أثناء الاستفادة من الإعفاء الضريبي الذي يحق لمؤسسة نجمة داود الحمراء الحصول عليه بموجب القانون الإسرائيلي، وقد استُجوب عشرات الموظفين من الجمعية، بينهم الرئيس التنفيذي لها آنذاك إيلي بن.
وفي عام 2020، أجرت صحيفة يديعوت أحرونوت تحقيقا، اتهمت فيه أعضاء في الجمعية بجمع تبرعات مالية عالية لأنفسهم، وعلى خلفية ذلك اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 5 أشخاص، منهم 4 متطوعين وموظفين في نجمة داود الحمراء، وعلى رأسهم نائب مدير الجمعية في مدينة القدس آفي هوفاف، وفي وقت لاحق أسقطت النيابة العامة التهم الموجهة إلى هوفاف بسبب عدم كفاية الأدلة ضده.