موسكو-سانا

أكدت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا اليوم أن مصادرة الأصول الروسية المجمدة ستكون لها تداعيات سلبية على النظام المالي العالمي ككل.

ونقل موقع روسيا اليوم عن نابيولينا قولها: “المركزي الروسي يقوم بتقييم مخاطر العقوبات المفروضة على بورصة موسكو، ويعرف ما يجب فعله في حال فرضها، كما أن البورصة لديها أنواع مختلفة من التداول وليس فقط تلك المرتبطة بالأدوات الأجنبية”.

وعن فرض عقوبات على بورصة سان بطرسبورغ أفادت نابيولينا بأن نحو 80 بالمئة من إجمالي حجم الأوراق المالية الأجنبية في بورصة سان بطرسبورغ تتركز في أيدي مستثمرين مؤهلين، إلا أنها أقرت بأن العقوبات على البورصة تخلق بعض الصعوبات لكن البورصة تقوم بتحليل الوضع وتنظر في اتخاذ إجراءات مناسبة.

وصرح بعض المسؤولين الغربيين في وقت سابق بأنه “لن يتم إرجاع الأصول الروسية المجمدة إلا بعد أن تعوض موسكو عن الأضرار التي لحقت بأوكرانيا”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بالنسبة لواشنطن مصادرة الأصول الروسية ليست مشكلة

لماذا لم تستطع الولايات المتحدة حتى الآن مصادرة الأصول الروسية؟ حول ذلك، كتب فلاديمير فيكتوروف، في "كوميرسانت":

الولايات المتحدة ليست مستعدة لمصادرة الأموال المجمدة للبنك المركزي الروسي، بشكل مستقل. فقد قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن واشنطن، للقيام بذلك، تحتاج إلى دعم جميع حلفائها. وبحسبه، فإن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم مناقشة هذا الموضوع مع الشركاء خلال زيارته إلى فرنسا، ثم في قمة مجموعة السبع في إيطاليا.

وفي الوقت نفسه، لدى الولايات المتحدة قانون يسمح بالمصادرة الكاملة أو الجزئية للأصول السيادية الروسية الخاضعة للولاية القضائية الأميركية، دون قرار من المحكمة.

حول ذلك، قال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي إيفان تيموفيف:

"من الناحية القانونية، يمكنهم التصرف من جانب واحد، لأن القانون الجديد أُقر في كلا المجلسين وتم اعتماده.

لكن الدبلوماسية الأميركية في مجال العقوبات تدير ألعابها منذ فترة طويلة بطريقة ائتلافية، منذ فرضت القيود على إيران. فحين أدرك الأميركيون أن من الصعب عليهم عزل البلاد من جانب واحد، حاولوا تدويل عقوباتهم وقوانينهم التي اعتمدوها ضد طهران قدر الإمكان. وقانون المصادرة الجديد يتضمن أيضًا مثل هذا النص، لكن هذا لا يعني أن الأميركيين لن يطبقوه من جانب واحد

 وهناك سؤال آخر: كيف سيستولون على هذه الأصول؟ في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، هناك أصول أقل بكثير مما في الاتحاد الأوروبي. وبالنسبة لنا، بطبيعة الحال، للقصة مع الاتحاد الأوروبي أهمية أكبر. لكنهم حتى الآن في مرحلة سحب الفوائد، وليس أموال البنك المركزي نفسها. لكنني أظنهم سيتوصلون أيضًا إلى مصادرة الأصول نفسها".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • بالنسبة لواشنطن مصادرة الأصول الروسية ليست مشكلة
  • موسكو: مصادرة الأصول الروسية يكلف دول السبع 83 مليار دولار
  • أين العقوبات الأمريكية؟.. بورصة موسكو تعزز ارتفاعها
  • الغرب يفجر قنبلة اقتصادية بوجه روسيا.. فهل سترد موسكو بحرب مفتوحة؟
  • "لن تمر دون عقاب".. بوتين يحذر الغرب من سرقة الأصول الروسية أو أرباحها
  • بورصة موسكو تعلق التداول بالدولار واليورو بعد حزمة عقوبات غربية
  • “المركزي الروسي” يعلن استمرار تداول الدولار واليورو خارج نطاق البورصة
  • المركزي الروسي يعلن سعر صرف الروبل أمام الدولار واليورو
  • بريطانيا تفرض عقوبات على بورصة موسكو و"الأسطول الشبح"
  • «خارجية روسيا»: الاستيلاء على أصولنا المجمدة سيخل بتوازن النظام المالي العالمي