وافق مجلس الدولة الفرنسي على طرد الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة (72 عاما)، التي دخلت البلاد بشكل قانوني في سبتمبر للمشاركة في مؤتمرات حول النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وأفاد مجلس الدولة، (أعلى هيئة قضائية إدارية في فرنسا)، في معرض تفسيره للقرار أن "وزير الداخلية يملك الحق في نقض قرار قاضية المحكمة الإدارية بباريس وتأكيد قرار طرد الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

ودخلت أبو دقة، 72 عاما إلى فرنسا بشكل قانوني في نهاية سبتمبر للمشاركة في مؤتمرات مختلفة حول النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني. 

إقرأ المزيد بإمكانكم دعم مقترح موسكو.. زاخاروفا تعلق على دعوة باريس لتشكيل تحالف لمحاربة حماس

ويصنف كل من إسرائيل والاتحاد الأوروبي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منظمة "إرهابية".

وفي انتظار تنفيذ أمر الطرد، وضعت أبو دقة قيد الإقامة الجبرية في "بوش دو رون" (جنوب شرق البلاد) حتى نهاية نوفمبر.

المصدر: France 24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السلطة القضائية باريس أبو دقة

إقرأ أيضاً:

مريم الكعبي محذرة من إثارة الفتنة بين الدول العربية: هناك من ينتظرنا أن نتفكك

أكدت الكاتبة والإعلامية الإماراتية، مريم الكعبي، أن الدول التي نجت من تسونامي الانهيارات العربية في العقد الأخير كدول الخليج ومصر تواجه اليوم موجة مختلفة، وهي محاولات لإثارة الفتنة فيما بينها، مضيفة: لا أعلم إن كانت هذه الفتنة تُدار من الخارج بحنكة، أم أنها مجرد غباء شعبي يُعيد إنتاج النعرات والانفعالات بجهل مرعب.

وقالت مريم الكعبي، في سلسلة تغريدات لها عبر إكس: خطاب التخوين والانفعال لا يصنع وعيًا، بل يفتح الأبواب للتمزيق، وما يجمع دولنا من أمن وتاريخ ومصير، أكبر من كل الخلافات الظرفية الطارئة، والطبيعية.

وتابعت: المستفيد ليس المواطن العربي ولا الوطن، وإنما المستفيد هو من ينتظرنا أن نتكامل فنتصادم، وأن نتحالف فنتفكك، ليُكمل مشروعه فوق أنقاضنا.

وواصلت: احذروا وتذكروا أن التاريخ لا يرحم المغيبين، وهنالك من كانوا يشاركون الهاشتاغات، والمقاطع التي تعزز الفتنة وتثير الغضب، دون أن يتخيلوا أن هذه الشرارة الصغيرة ستحرق بيوتهم.

واستطردت: هناك خطاب مخيف ومرعب يُبنى الآن على الانفعال والتخوين والفتنة والتشكيك وضرب العلاقات، وهناك من يريدنا أن ننسى أو نتناسى أن ما يجمعنا هو أمن ومصير وتاريخ مشترك، وتلك العوامل التي تجمع بيننا هي أقوى بكثير من أية اختلافات طارئة.

وأردفت: هناك جهات خارجية مستفيدة من تفتيت أي وحدة عربية أو تحالف سياسي ناجح، وهذا النوع من التدخلات يعمل من وراء الستار ومن خلال أدوات ناعمة مثل:

_ تغذية الخطابات الطائفية.

_ تمويل الإعلام البديل من أجل أن يخلق شرخًا.

_ تضخيم قضايا أو خلافات لتبدو وكأنها كوارث تستدعي الاستنفار الشعبي.

واستكملت: الفتنة لها جاذبية، تتسلل بكلام يشبه الغيرة على الأوطان، والحماسة للحق، لكنها تُخفي وجهها المرعب خلف قناع الوطنية، والفتنة لا تأتي بوجهها المخيف والقبيح أبداً، فهي مغرية وفاتنة وجذابة، ولكن متى ما تمكنت من ضحاياها لا تترك خلفها إلا الحسرة والندم والخراب والدمار.

«القلعة الحصينة للعالم العربي».. الكاتبة مريم الكعبي تغرد بكلمات الشيخ زايد آل نهيان عن مصر

مريم الكعبي تشيد بالعلاقات «المصرية - الإماراتية» في ظل قيادة الرئيسين السيسي ومحمد بن زايد

علاقات أخوية وثيقة.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد

مقالات مشابهة

  • مريم الكعبي محذرة من إثارة الفتنة بين الدول العربية: هناك من ينتظرنا أن نتفكك
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: الاعتراف الفرنسي والبريطاني بالدولة الفلسطينية يرسخ لحل الدولتين
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُدين بشدة العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة اليمني
  • قافلة الصمود تصل ليبيا وتنتظر الضوء الأخضر للتوجه نحو مصر
  • عاجل - رئيس الوزراء يوجه بتوفير الرعاية الكاملة والدعم النقدى للمتعافين من مرض الجذام
  • “الشعبية” تُدين العدوان الصهيوني الجديد على اليمن
  • لإفشال جهود نتنياهو: زعيم حزب فرنسا الأبية: يجب الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية
  • الأخضر تحت 23 عاما يخسر أمام مالي
  • “الديمقراطية لتحرير فلسطين” تندد باعتقال العدو الإسرائيلي لرواد سفينة “مادلين”
  • مريم صبري عبد المنعم تكشف تطورات الحالة الصحية لوالدها.. فيديو