وكيل التعليم بالشرقية يجتمع مع مسئولي وحدة التواصل ودعم المعلمين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقد فؤاد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اجتماعا مع مسئولي وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية والإدارات التعليمية لمناقشة ازالة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين،بحضور محمد فياض مسئول وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وبحضور خالد نويره مدير عام إدارة الحسينية التعليمية.
شدد وكيل أول الوزارة على تفعيل وحدة التواصل والدعم للمعلمين بالمديرية ولإدارات التعليمية وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالمعلمين وأهمية دورهم الأصيل في تطوير منظومة التعليم، موجهًا بالاهتمام بالتواصل مع جميع المعلمين بالمدارس علي مستوي المديرية لتلقي أي شكاوى خاصة بهم ودراسة وبحث هذه الشكاوى بهدف حلها وإزالة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين، ودراسة وبحث أية مقترحات مقدمة من المعلمين لدعم وتطوير العملية التعليمية.
ووجه تعليمات الي مسئولي وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية والادارات التعليمية بتلقي أي شكاوى خاصة بالمعلمين ودراسة وبحث هذه الشكاوى بهدف حلها، وإزالة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين بالاضافة الى دراسة وبحث أى مقترحات مقدمة من المعلمين لدعم العملية التعليمية والاستفادة منها في تطوير المنظومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الفنى المدارس الرسمية لغات مدارس الرسمية لغات
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف المدرسي في بريطانيا مع إضرابات المعلمين ومجموعات الطلاب المقلقة
تشهد العديد من المدارس في المملكة المتحدة اضطرابات متزايدة نتيجة إضرابات المعلمين المستمرة وتصاعد ظاهرة مجموعات الطلاب التي تمارس الترهيب والعنف داخل الصفوف وفي ساحات اللعب ويشير المعلمون وإدارات المدارس إلى أن هذه المجموعات غالباً ما تضم طلاباً ذكوراً يحاولون فرض سيطرتهم على زملائهم ، مما يخلق بيئة تعليمية مضطربة ويؤثر بشكل مباشر على سير العملية التعليمية اليومية ..
كما أشار عدد من المعلمين إلى أن بعض الطلاب يخشون التواجد في الفصول أو في الفسحة خوفاً من مواجهة المضايقات أو التعرض للتهديد من قبل هذه المجموعات ..
وأوضحت المصادر أن الإضرابات المتكررة تزيد من صعوبة مواجهة هذه المشكلات وتجعل المدارس أكثر عرضة لفقدان السيطرة على الانضباط وتضع إدارات المدارس تحت ضغط كبير للحفاظ على النظام وضمان سلامة كل من الطلاب والمعلمين ..
وفي محاولة لمواجهة هذا الوضع بدأت بعض المدارس بتنفيذ برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي سلوك عدواني أو التنمر وتطبيق إجراءات صارمة لمكافحة العنف المدرسي ..
كما تسعى إدارات المدارس إلى تعزيز التواصل مع الأهالي لضمان تعاونهم في مواجهة السلوكيات السلبية وتشجيع الطلاب على التصرف بمسؤولية داخل المدارس ..
ويؤكد خبراء التربية أن التعاون بين المعلمين وأولياء الأمور هو المفتاح لضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الطلاب خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة وفي الوقت نفسه تطالب النقابات التعليمية الحكومة بتوفير موارد إضافية ودعم أكبر للمعلمين لضمان قدرتهم على التعامل مع العنف المدرسي المتزايد والحفاظ على جودة التعليم على الرغم من الإضرابات المستمرة ..
ويشير التقرير إلى أن العنف المدرسي لا يقتصر على الفصول فقط بل يشمل ساحات اللعب والممرات والأماكن المشتركة داخل المدارس مما يجعل الإدارة اليومية للتعليم أكثر تحدياً ..
ويؤكد خبراء التربية أن الحل يتطلب إجراءات سريعة وفعالة تشمل الدعم النفسي والتربوي والتدخل المباشر لضمان حماية الطلاب وتهيئة بيئة تعليمية مناسبة وآمنة لهم ..
ويظل التحدي الأكبر أمام المدارس هو التوفيق بين إدارة العملية التعليمية والحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين في ظل بيئة تعليمية متوترة ومتقلبة تتطلب تعاوناً مستمراً بين كافة الأطراف المعنية لضمان استقرار العملية التعليمية وحماية الطلاب من الانزلاق في سلوكيات عنف قد تؤثر على مستقبلهم الدراسي والشخصي.