حضرموت (عدن الغد) خاص

التقى صباح اليوم المدير العام لمكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بساحل حضرموت الدكتور / سالم صلاح باجابر برئيس مؤسسة صح لحقوق الإنسان الأستاذ أحمد عمر اللحوري وبمعية المدير التنفيذي الأستاذة عطيات عبود باضاوي .


وقد تطرق اللقاء لسبل التعاون المشترك ، مستعرضين التدخلات في عدد من الجهات والتي من شأنها أن تخدم جانب التدريب الفني والتخطيط لإعداد الدورات المهنية.


وأكد الدكتور باجابر إهتمام مكتب التعليم الفني بمجال التدريب والتأهيل لكافة الشرائح المجتمعية وقدرة المكتب على إعداد الدراسات والتصورات المناسبة لكل شريحة وخدمة المجتمع .

 


حضر اللقاء مدير إدارة سوق العمل والقطاع الخاص بمكتب وزارة التعليم الفني المهندس سامي صالح النهدي ومن مؤسسة صح رئيس الدائرة القانونية الأستاذ سالم عبد القادر الشعملي ومن الأمناء الأستاذ عوض سالم البهيشي والأستاذ عمر الشيخ الصافي ومن السكرتارية الأستاذة سونيا عبد الرحيم باحمدون وبإدارة الإعلام بمكتب الوزارة الأستاذة هويدا سالم .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه تحديات حقوق الإنسان في التدريب العسكري

22 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يدعو خبراء ونشطاء إلى إصلاحات جذرية في آليات التعامل داخل المؤسسات الأمنية العراقية، ويعززون مطالباتهم بتعزيز حقوق الإنسان وتطوير وسائل التدريب الحديثة، وذلك بعد حوادث متكررة كشفت عن خلل في إدارة التدريب العسكري.

وأثارت وفاة طالبين في الكلية العسكرية الرابعة بمحافظة ذي قار في مايو 2025، بسبب الإجهاد الحراري والجفاف خلال تدريبات تحت حرارة مرتفعة، موجة انتقادات واسعة. وكشفت الحادثة عن غياب الرقابة الطبية ونقص الإمدادات الأساسية مثل المياه، مما دفع القائد العام للقوات المسلحة إلى إصدار أوامر بإقالة قادة الأكاديمية العسكرية وتشكيل لجنة تحقيق. وأفادت تقارير طبية بأن الطالبين تعرضا للوقوف لساعات طويلة تحت درجات حرارة تجاوزت 45 درجة مئوية دون توفير مياه كافية، ما أدى إلى إصابتهم بصدمة بدنية. وأكدت مصادر عسكرية أن ثلاثة طلاب آخرين ما زالوا يعانون من مضاعفات صحية نتيجة الحادثة. وأشارت تقارير إلى أن الحادثة تعكس نمطاً متكرراً من الإهمال الإداري، حيث سجلت حالات مشابهة في 2023 عندما توفي متدرب في أكاديمية عسكرية ببغداد بسبب ظروف تدريب قاسية، وفي 2024 أصيب خمسة طلاب في معسكر تدريبي بمحافظة الأنبار بسبب نقص الرعاية الصحية. وأوضحت منظمة العفو الدولية في تقريرها لعام 2023 أن المؤسسات الأمنية العراقية تعاني من غياب آليات رقابة فعالة، مشيرة إلى استمرار الانتهاكات ضد المتدربين والمحتجزين. وأعلنت وزارة العدل العراقية عن تحقيق 74% من أهداف خطتها الإستراتيجية (2023-2027) لتطوير البنية القانونية، لكن التقدم في إصلاح المؤسسات الأمنية ظل بطيئاً. وطالب نشطاء بتفعيل برامج تدريب حديثة تركز على السلامة والكفاءة، مستشهدين بتجارب دولية ناجحة مثل الأردن، التي اعتمدت تدريبات محاكاة رقمية لتقليل المخاطر. وأكد الخبير الأمني أحمد الشريفي أن غياب الإدارة المهنية والمحاصصة يعيقان تطوير المؤسسات الأمنية، داعياً إلى تعزيز الشفافية والرقابة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اقتصادية حقوق الإنسان تستعرض جهودها ومبادراتها المجتمعية في الأقصر
  • "التضامن الاجتماعي" تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسة دلتا لريادة الأعمال المجتمعية
  • وزير الاستثمار يلتقي رئيس مجموعة أبوظبي للطيران لاستعراض مجالات التعاون
  • محافظ الإسماعيلية يناقش دعم التدريب الفني وتأهيل الشباب بشراكة استراتيجية
  • وزير الداخلية يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لبحث التعاون الأمني ودعم ملف الهجرة
  • العراق يواجه تحديات حقوق الإنسان في التدريب العسكري
  • معركة الإيجارات تصل القومي لحقوق الإنسان.. شكوك حول المادة 5 من القانون
  • قضاء مصر يسمح للمعتقلين بالإنجاب.. فهل يقبل النظام والمجتمع؟
  • قضاء مصر يسمح للمعتقلين بالانجاب.. فهل يقبل النظام والمجتمع؟
  • البكار يطلع على خطة أتمتة الرقابة الداخلية في مؤسسة التدريب المهني