الاحتلال يدمر محطة التحلية الوحيدة بخانيونس.. والسكان يشربون المياه المالحة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي محطة تحلية مياه الشرب، الممولة من سلطنة عمان، غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، لتزيد بذلك معاناة سكان القطاع الذين يفتقدون الحصول على مساه صالحة للشرب.
وعمد جيش الاحتلال لقصف محطة المياه الوحيدة التي تغذي سكان المنطقة، وبات السكان مضطرين لشرب المياه المالحة. وافتتحت تلك المحطة بتمويل عماني عام 2019، وكانت بقدرة إنتاجية تبلغ 12 ألف لتر يومياً.
وتفتقر أغلب المنازل في غزة إلى أي نوع أو مصدر للمياه، بعدما توقفت البلديات منذ أسابيع عن ضخ المياه من الآبار الجوفية إلى المنازل، لعدم توفر الكهرباء ونفاد الوقود، أو نتيجة الاستهداف المباشر لها بالقصف الجوي والمدفعي.
اقرأ أيضاً
يونيسيف: الماء نفد من غزة.. ومجبرون على استخدام المياه القذرة
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تعرضت الآبار ومحطات ضخ المياه والخزانات الكبيرة ومحطات التحلية في غزة لأضرار بسبب الغارات الجوية.
ولليوم الـ33 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا على غزة دمر خلاله أحياء على رؤوس ساكنيها.
ووفقاً لأحدث الإحصائيات، بلغ عدد الشهداء 10 آلاف و569 فلسطينياً، بينهم 4324 طفلاً و2823 سيدة و649 مسناً، وإصابة أكثر من 26 ألف فلسطيني.
اقرأ أيضاً
بيان خليجي أوروبي يدعو لإدخال المياه والغذاء إلى غزة
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل سلطنة عمان الاحتلال الإسرائيلي خانيونس
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.