الرئيس فيليكس تشيسيكيدي بين الإنجازات والالتزامات التي لم يتم الوفاء بها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
رسم المجتمع المدني، يوم الأربعاء في كينشاسا صورة قاسية للالتزامات التي لم يتم الوفاء بها للرئيس فيليكس تشيسيكيدي، الذي يترشح لولاية ثانية ، بينما تسلط حكومته الضوء بدلا من ذلك على العديد من الإنجازات، الأبراج المحصنة السرية والنزاعات المسلحة والطرق السيئة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات العامة في 20 ديسمبر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفيليكس تشيسيكيدي، الذي يتولى السلطة منذ يناير 2019، هو من بين 26 مرشحا رئاسيا مسجلا.
وفي 1 نوفمبر/تشرين الثاني، انتقدت منظمة غير حكومية "نكث وعوده" بشأن حرية الإعلام، وبعد أسبوع، قدم ائتلاف من منظمات المجتمع المدني تقريرا للصحافة حول التزاماته في ثلاثة مجالات أخرى: الأمن والعدالة والبنية التحتية.
وقد اختار المؤلفون، المجتمعون حول مشروع يسمى "REPERE" (المساءلة والمشاركة والمشاركة المسؤولة للمواطنين)، من بين الالتزامات الرئاسية «إضفاء الطابع الإنساني على أجهزة الاستخبارات» و «تهدئة الأراضي الوطنية بأكملها».
في وقت مبكر من فبراير 2019 ، وعد فيليكس تشيسيكيدي ، الذي خلف جوزيف كابيلا (2001-2018) ، بأنه لن يكون هناك "المزيد من القمع للآراء السياسية" وأعلن "إغلاق جميع الأبراج المحصنة السرية" لوكالة الاستخبارات الوطنية (ANR) ، كما يشير التقرير.
«يجب الاعتراف بأنه في بداية ولايته، تم بالفعل إطلاق سراح بعض السجناء السياسيين»، ولكن، وفقا للوثيقة، «لم يتم إغلاق الأبراج المحصنة السرية».
في هذه الأبراج المحصنة ، "الظروف غير مقبولة إنسانيا". وتتم الاعتقالات «في غياب أي شهود»، و«غالبا ما يتعرض المعتقلون للتعذيب»، ومما يشجب مؤلفيه «استئناف الترهيب واعتقال الجهات الفاعلة السياسية».
ويشير التقرير أيضا إلى أن «النزاعات المسلحة لا تزال مستعرة في شرق البلاد» ويذكر بشكل عابر بأن تشيسيكيدي لم يقيم مقره في الشرق، كما قال قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2018.
وفيما يتعلق بالعدالة، يرحب التقرير ببعض التدابير لكنه يأسف لعدم إنشاء "محكمة متخصصة" في مكافحة الفساد واختلاس الأموال العامة.
أخيرا، تنظر المنظمات غير الحكومية في تقريرها إلى الالتزام بجعل عام 2022 «عام الأعمال الرئيسية». التزام "لم يتم الوفاء به تقريبا" ، وفقا لاستنتاجاتهم.
من جانبه، يعقد المتحدث باسم الحكومة إحاطات صحفية لعدة أسابيع، إلى جانب وزراء آخرين، لتحديد المشاريع التي تم تنفيذها خلال فترة ولاية الرئيس تشيسيكيدي الأولى في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والصناعة، إلخ.
"نحن بصدد إعادة بناء كل شيء" ، أعلن وزير الصحة في 2 نوفمبر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب يحتفلان بـ15 عامًا من الإنجازات في خدمة الأطفال
في احتفالية مميزة أقيمت بالمقر الرئيسي للبنك التجاري الدولي، احتفلت مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب بمرور 15 عامًا على شراكتهما الاستراتيجية التي ساهمت في إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل ورسّخت نموذجًا رائدًا للرعاية الصحية المجانية لمرضى القلب الأكثر احتياجًا في مصر.
حضر الحفل عددٌ من القيادات البارزة من المؤسستين، من بينهم السيدة نيفين صبور رئيس مجلس الإدارة - البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB). والسيد هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي CIB) ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، والسيد عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB) ونائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة البنك التجاري الدولي والبروفيسور السير مجدي يعقوب والدكتور مجدي إسحاق مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب.
تأتي هذه الشراكة الممتدة لتجسد نموذجًا للدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات خاصة في دعم القطاع الصحي. فمن خلال هذه العلاقة الاستراتيجية، ساهمت مؤسسة البنك التجاري الدولي بالتبرع للمساهمة في توفير الأجهزة الطبية اللازمة، إلى جانب تمويل مئات عمليات القلب للفئات غير القادرة في مركز اسوان للقلب. علاوة على المساهمة في استكمال أعمال الإنشاءات والبنية التحتية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة.
وقال البروفيسور السير مجدي يعقوب: “نحتفل اليوم بمرور 15 سنة على الشراكة التي جمعت بين مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ومؤسسة البنك التجاري الدولي. فهي شراكة مبنية علي إيمان مشترك بأهمية دعم القطاع الصحي وتوفير رعاية قلب مجانية. هذه الشراكة هي أكثر من دعم مالي لكنها تعاون حقيقي لتطوير البحث العلمي وتوفير العلاج لمرضى القلب في المنطقة خاصة بين الفئات الأكثر احتياجا للرعاية الصحية. نؤمن في مؤسسة مجدي يعقوب للقلب أن هذه الشراكات هي مفتاح المستقبل، ووسيلتنا لتحقيق رسالتنا في التخفيف من معاناة مرضى القلب.”
من جانبه، أكد هشام عز العرب عن سعادته واعتزازه بالشراكة التي تجمع بين مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب منذ خمسة عشر عامًا، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر يعكس التزام مؤسسة البنك بدعم القطاع الصحي للأطفال الأكثر احتياجًا، وأن الاستثمار في صحتهم يُعد من أهم أولويات المؤسسة لبناء مستقبل أفضل لأطفال مصر.وأضاف عز العرب ان دراسات قياس الأثر للشراكة نتج عنها عائد تنموي على المجتمع قيمته 21 مليون جنيه لكل مليون جنيه استثمار وهو ما يعكس القيمة الحقيقية لمساهمات مؤسسة البنك التجاري الدولي.
وأعرب السيد عمرو الجنايني أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب تعد من اهم شركاء مؤسسة البنك التجاري الدولي الاستراتيجيين. وأكد أن تلك الشراكة تمكنت من إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل من مختلف محافظات مصر على مدار 15 سنة من خلال تمويل عمليات القلب المفتوح والقساطر العلاجية وغرف العناية المركزة ومعمل الأبحاث. وأضاف الجنايني أن مركز اسوان للقلب يعد فخر لكل مصري لوجود هذا الصرح على أرض صعيد مصر وأعلن عن تطلعه لافتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة الي بدوره سيضاعف عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة.
وأكد الدكتور مجدي إسحاق، أن الشراكة مع مؤسسة البنك التجاري الدولي أثبتت قدرتها الحقيقية على إحداث تغيير جذري في حياة الآلاف من المرضى، ووضعت معيارًا جديدًا لجودة الرعاية القلبية في مصر. إذ أن إيماننا العميق بأن العمل الجماعي هو الركيزة الأساسية لتوسيع نطاق خدماتنا والوصول للفئات المستحقة للرعاية، مما يدفعنا دومًا نحو مزيد من الابتكار، وبذل جهود مكثفة لرفع الوعي الصحي في المجتمع. وتزداد أهمية هذه الشراكة في الفترة المقبلة مع افتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، بما يتيح لنا إنقاذ المزيد من قلوب المرضى الأكثر احتياجا.