لقاء بين ممثلي "الملك سلمان للإغاثة" واليونيسيف في مصر لبحث إغاثة غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يواصل فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اجتماعاته التنسيقية لبحث سبل تقديم المساعدات للمتضررين في قطاع غزة.
واجتمع فريق المركز في هذا الإطار في مدينة القاهرة اليوم، مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مصر جيرمي هوبكنز.
أخبار متعلقة فريق من "سلمان للإغاثة" يصل مصر لبحث طرق إيصال المساعدات إلى غزةمركز الملك سلمان.. مساعدات للتخفيف من الأزمة الإنسانية في جنوب السودانمركز الملك سلمان ينفذ مشروع جراحة النساء والولادة في موريتانيا
وناقش الجانبان خلال اللقاء خطة الاستجابة الصادرة في نوفمبر للعام 2023 الخاصة بدولة فلسطين.
كما بحثا مجالات الشراكة والتعاون في حالات الطوارئ لمساعدة الأشقاء في قطاع غزة وآليات تسريع وصول المساعدات للمستفيدين وذلك في إطار الجهود الإنسانية التي يعمل عليها المركز.
يواصل فريق #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة اجتماعاته التنسيقية لبحث سبل آلية إيصال المساعدات السعودية إلى قطاع غزةhttps://t.co/vIs1ZQ0Xqv pic.twitter.com/h7dIAo9KbK— مركز الملك سلمان للإغاثة (@KSRelief) November 8, 2023إغاثة الشعب الفلسطيني
إنفاذًا لتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، بإطلاق حملة شعبية عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة؛ وصل فريق مختص من المركز إلى القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية.
واجتمع الفريق مع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة أحمد نقلي؛ وتم بحث سبل تسهيل وتسريع آليات وإجراءات نقل وإدخال المواد الإيوائية والسلال الغذائية والمواد والمستلزمات الطبية للمتضررين في قطاع غزة من خلال معبر رفح بأسرع وقت ممكن، وذلك حسب أولويات الاحتياج الإنساني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة اليونيسيف مركز الملك سلمان للإغاثة غزة مصر الملک سلمان للإغاثة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فتح: مصر جاهزة لإدخال المساعدات وإسرائيل تتجاهل الكارثة الإنسانية في غزة
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح، إن ما يتم من تحرك مئات الشاحنات عبر معبر رفح المحمّلة بالمساعدات إلى قطاع غزة دليل واضح على الجاهزية المصرية الكاملة منذ بداية العدوان، بينما إسرائيل تواصل التحكم الكامل في إدخال الغذاء والدواء عبر معبر كرم أبو سالم، متجاهلة الكارثة الإنسانية داخل القطاع، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل استخفافًا صارخًا بالقانون الدولي والإنساني، مشيرًا إلى أن الضغوط الدولية التي قادتها أكثر من 28 دولة، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، كانت ضرورية لكسر الحصار جزئيًا وإدخال المساعدات.
وأضاف تيم خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن "هدنة إنسانية" ما هو إلا تغطية إعلامية لمواصلة العدوان، إذ يسقط عشرات الشهداء والجرحى يوميًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة، موضحا أن تصريحات قادة الاحتلال، ومنهم إيتمار بن غفير الذي اعتبر إدخال المساعدات إلى غزة "إفلاسًا أخلاقيًا"، تعكس عقلية استعمارية متطرفة لا تعترف بأي مواثيق دولية، بل تسعى إلى استمرار القتل والتجويع كوسيلة لإخضاع الفلسطينيين، وهو ما وصفه تيم بأنه "تطهير عرقي موثق" تشارك فيه حكومة إسرائيل اليمينية بالكامل، بغطاء أمريكي واضح.
وشدد تيم على أن مصر لم تغلق المعبر يومًا، بل قدمت كل ما تستطيع للشعب الفلسطيني، وهي تقود جهودًا دبلوماسية منذ بداية الحرب، سواء عبر المبادرة العربية لإعادة الإعمار أو التنسيق مع القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن مصر، بالتعاون مع شركائها الدوليين، تستعد لدعوة مؤتمر دولي لإنهاء العدوان وإعادة إعمار غزة، مع رفض تام لأي محاولات للتهجير القسري الذي تسعى إليه حكومة نتنياهو. وختم بقوله: "رغم الظلام، فإن شريان الحياة الذي يتدفق من رفح اليوم هو بصيص أمل لا يمكن تجاهله".