اسرائيل تستنجد بـ تايلور سويفت لإعادة إحدى الأسيرات.. التفاصيل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
وجه حساب خاص بالاحتلال الإسرائيلي عبر تطبيق إكس "تويتر سابقًا" رسالة خاصة إلى الفنانة العالمية تايلور سويفت تستنجد من حلالها بالفنانة من أجل مساعدة إحدى الإسيرات.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل ارسلت المنظمة الاسرائيلية للترفيه رسالة غامضة للنجمة العالمية أردادت من خلالها التلاعب بعاطفتها وعلاقاتها القوية مع معجبينها.
????Putting this message out into the universe with the hope that it reaches @taylorswift13.
Roni (19) Eshel who is a huge Swiftie has been missing since the October 7th Massacre.
It would mean the world to Roni's family if Taylor would use her platform to call for Roni's return. pic.twitter.com/GohjuwSZPk
ونشر الحساب صورة للأسيرة وقال من خلاله إن اسمها روني وتبلغ من العمل 19 عامًا، وقال الحساب إنه أراد وضع الرسالة على تويتر لعلها تصل إلى الفنانة العالمية مع الإشارة لحسابها.
اقرأ ايضاًوأضاف إن روني وهي إحدى المعجبات بالفنانة العالمية مفقودة منذ 7 أكتوبر "عملية طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة حماس ضد إسرائيل.
أردف الحساب إنه سيعني الكثير لعائلة روني أن تستخدم سويفت حساباتها المختلفة على السوشال ميديا للعمل من أجل إعادة روني إليهم.
ومن الجدير بالذكر أن سويفت من النجمات اللواتي التزمن الصمت حتى اللحظة حول الأحداث الجارية حاليًا وحرب الإبادة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد سكان غزة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تايلور سويفت اخبار المشاهير القضية الفلسطينية التشابه الوصف التاريخ تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
جلسة طارئة لإعادة المنتخب
محمد الساعدي
لست هنا لأجل جلدٍ أو عتاب، ولا لأحمل صفات ناقدٍ محسوب على الساحة الرياضية. أنا مجرد مشجعٍ عُماني تغلي في داخله غيرة الوطن، ويتوارث حُب المنتخب كما يتوارث الأهالي رائحة البحر وصوت الأمواج في مدنهم الساحلية. نحن- أبناء هذا الوطن- نحلم بعودة كرةٍ كانت يومًا متنفس للجماهير العمانية.يومها أذكر المعلّق الكبير يوسف سيف علق على أحدى مباريات المنتخب. يقول: “منتخب عمان لا يعرف الرجوع إلى الخلف…”.
فما الذي تغيّر؟
كيف تحوّل منتخب كانت المنتخبات العربية تحسب له ألف حساب، إلى منتخب يفقد بريقه، وتتسلل إليه الأخطاء في الدقائق الأخيرة كأنها لعنة ثابتة لا فكاك منها؟
لماذا تراجع ذلك الفريق الذي قدّم علي الحبسي ورفاقه نموذجًا للإصرار؟
اليوم لا نملك رفاهية الانتظار؛ ولذلك نحتاج خطة طوارئ، لا تمشي على استحياء، ولا تخشى أن تهدم من أجل أن تبني، ولا تتردّد في إعادة كل شيء إلى نقطة البداية من أجل مستقبل أوضح وأمتن.
أولًا: لجنة طوارئ وطنية لا مجاملة فيها. نعم، نحن بحاجة إلى لجنة استثنائية تضم خبراء محليين، ومدربين سابقين، ونجومًا حملوا قميص المنتخب بعرق وجهد، إضافةً إلى عقليات إدارية تُجيد اتخاذ القرار.
هذه اللجنة لا تكون شكلية ولا ورقية، بل تعمل في الميدان، وتشخّص المشكلات، وتضع جدولًا زمنيًا واضحًا، وتقدّم تقريرًا شهريًا للرأي العام.
ثانيًا: البحث عن المواهب، ليس فقط من مسقط وصحار وصلالة؛ فالمواهب الحقيقية قد تكون في ملعب ترابي في المضيبي، أو في ساحة المدرسة في محوت، أو في شاب من صور يركل الكرة كما يركل البحر أمواجه نحو الشاطئ.
إننا نحتاج مشروعًا وطنيًا للطواف في المحافظات، لاكتشاف جيل جديد قادر على أن يكتب سطرًا جديدًا في تاريخ المنتخب.
ثالثًا: معالجة عقدة الدقائق الأخيرة؛ إذ إن أكبر نزيف يصيب المنتخب هو غياب التركيز في اللحظات الحاسمة.
وهذا يحتاج إلى:
• مدربين متخصصين في الإعداد الذهني.
• تمارين مكثفة على سيناريوهات “آخر خمس دقائق”.
• تطوير اللياقة البدنية بحيث لا يسقط اللاعب قبل صافرة النهاية.
فكم مباراة خسرناها لأن الدقيقة الـ90 كانت خصمًا إضافيًا علينا؟!
رابعًا: إعادة صناعة المهاجم العُماني؛ فمُنذ سنوات ونحن نسمع أن منتخبنا ينقصه “اللمسة الأخيرة”. والحقيقة أن التهديف ليس موهبة فقط، بل علم يُدرّس:
• تدريبات تسديد يومية
• محاكاة لحالات انفراد
• تدريبات على اتخاذ القرار تحت الضغط
• مباريات داخل التدريب تُمنح فيها نقاط إضافية لمن يسجّل
وبدون مهاجم قوي، تظل كل الخطط مجرد كلام جميل.
خامسًا: الاستعانة بالخبرات السابقة ولو لفترة محدودة؛ حيث إن جيل 2007- 2010 لم يكن مجرد لاعبين؛ كانوا مدرسة في الروح والإصرار.
وجودهم اليوم، عبر المحاضرات، والبرامج المشتركة، والدعم النفسي، قد يُعيد بعضًا من ذلك البريق المفقود، وينقل خبرات لا يمكن لأي كتاب تدريبي تقديمها.
سادسًا: صناعة دوري أقوى، أو صناعة منتخب رغم ضعف الدوري؛ فإن كانت حجة بعض الوسط الرياضي هي ضعف الدوري، فدعونا ننظر للعالم.
فمثلًا منتخب فلسطين، رغم الظروف القاسية وقلة الإمكانات، قدّم ملحمة في كأس العرب.
إذن المشكلة ليست في الإمكانات؛ بل في الإرادة.
ويمكن تشكيل منتخب قوي حتى من دوري غير مثالي، عبر برامج معسكرات منتظمة، ورفع الجودة الفردية للاعبين، وخلق ثقافة تنافس جديدة.
وأخيرًا.. الكرة العُمانية تستحق الكثير، ونريد عُمان التي كانت تفرض حضورها.