أعلنت «بنفت»، الشركة الرائدة في قطاع التكنولوجيا المالية وخدمات المعاملات المالية الإلكترونية في مملكة البحرين، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة وبدعم من صندوق العمل «تمكين»، اختيارها لمركز «ريادات» في عالي لتشغيل مركز «ابتكر للبحرين»، والذي سيديره «خليج البحرين للتكنولوجيا المالية (BFB)». وقد حضر الفعالية المقامة بمركز ريادات أمس، عدد من المسؤولين من الجهات المتعاونة، وهم: الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، وعبدالواحد الجناحي الرئيس التنفيذي لشركة بنفت رئيس مجلس إدارة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وبدر ساتر الرئيس التنفيذي لخليج البحرين للتكنولوجيا المالية، ودلال الغيص الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية، إذ تم توقيع اتفاقية إطلاق مركز «ابتكر للبحرين» بين خليج البحرين للتكنولوجيا ومركز البحرين لتنمية الصناعات الناشئة (الحاضنات) التابع لبنك البحرين للتنمية.
وبهذه المناسبة، باركت الأنصاري هذا المشروع الطموح الذي يأتي في إطار الجهود المتواصلة لتجديد وتطوير العمل بمركز «ريادات» ليتحول إلى مركز شامل للإبداع والابتكار في مجال ريادة الأعمال، وتطوير كل البرامج والمبادرات الداعمة لنمو رائدة
الأعمال وخلق فرص عمل واعدة للمرأة البحرينية في إطار المسؤولية المشتركة للشركاء كافة، بما يسهم في تعزيز مسيرة نجاح المركز، وبما يرتقي بمستويات تنافسية المرأة البحرينية على صعيد مشاركتها الاقتصادية. ونوهت الأنصاري بجهود جميع الشركاء في مركز «ابتكر للبحرين»، وهم شركة بنفت، وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية التابع للشركة، وصندوق العمل «تمكين»، ومجلس التنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن المركز سيكون بمنزلة فضاء مفتوح للابتكار ومركز للتدريب التقني يدعم التحول الرقمي لمشروعات المرأة البحرينية، وبالتالي تمكينها من تحقيق أهدافها والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الاقتصادية ودعم قطاع ريادة الأعمال عامة في مملكة البحرين. ولفتت إلى أن «ريادات» يعمل وفق توجهات المجلس الأعلى للمرأة لتفعيل دور المركز في الإسهام بنجاح المرأة البحرينية اقتصاديًا، وتشجيع رائدات الأعمال البحرينيات على إطلاق مشروعاتهن التجارية الخاصة، وتقديم ما يلزم من دعم لضمان استدامة هذه المشروعات وزيادة انتاجيتها وقدرتها على الإسهام في الناتج المحلي الإجمالي. من جانبه، عبر عبدالواحد الجناحي الرئيس التنفيذي لشركة بنفت رئيس مجلس إدارة خليج البحرين للتكنولوجيا المالية عن هذه الشراكة المهمة جدًا مع المجلس الأعلى للمرأة والتوقيع لإنشاء مركز لتمكين ريادة الأعمال ودعم مبادرات ومشاريع التكنولوجيا، لا سيما للمرأة البحرينية، وذلك دعمًا وتمكينًا لخطط المجلس وفق توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة. وأضاف: «نعمل مع الشركاء لتجهيز المركز وفق أحدث التقنيات، وسيتم طرح برامج دعم تخصصية متنوعة لقطاع التكنولوجيا تلبي حاجة سوق العمل وتنمي روح المبادرة والابتكار للمرأة البحرينية للعمل والارتقاء بهذا القطاع الهام، إذ إن خليج البحرين للتكنولوجيا المالية لدية خبرة تراكمية ومعرفية مميزة لتشغيل الحاضنات ومسرعات الأعمال وبناء القدرات وهو ما نسعى لتحقيقه في هذه المبادرة». من جانبها، صرحت دلال الغيص الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية: «إننا نثمن شراكتنا الاستراتيجية مع كل من خليج البحرين للتكنولوجيا المالية والمجلس الأعلى للمرأة لإطلاق أول مركز أعمال من نوعه في مجمع ريادات. ومن خلال هذه الخطوة، نهدف لدعم الشركات الناشئة التي تديرها المرأة، إذ سنعمل على استضافة ورش عمل تدريبية وجلسات إرشادية وتنظيم فعاليات هادفة وغيرها الكثير من الأنشطة المتنوعة. وكوننا البنك الوحيد المختص بتوفير الخدمات المصرفية للشركات الصغيرة والمتوسطة على الصعيد المحلي، وانطلاقًا من إيماننا الراسخ بإمكانات المرأة اللامحدودة والتزامنا بتمكين رائدات الأعمال البحرينيات، فقد حرصنا في الأعوام الماضية على دعم أكثر من 2700 رائدة عمل. وعليه، نحن على ثقة بأن تعاوننا المشترك سيوفر الموارد الأساسية اللازمة لتمهيد طريق النجاح لهذه الشركات المبدعة». من جانبه، قال بدر ساتر الرئيس التنفيذي لخليج البحرين للتكنولوجيا المالية: «ابتكر للبحرين هي مبادرة نوعية اطلقها خليج البحرين للتكنولوجيا المالية بعام 2020 وتتضمن مجموعة برامج بالتعاون مع الشركاء بالقطاع المصرفي». وأضاف: «من خلال هذه المبادرة فإننا فخورون اليوم بتدشين مركزنا الجديد وفق أحدث التجهيزات والممارسات وذلك في مجمع ريادات والذي يهدف لأن يكون مركزًا معززًا لتطوير المهارات وبناء القدرات والابتكار بمملكة البحرين». وأوضح ساتر أن المركز سيقدم مجموعة برامج نوعية بالتعاون مع القطاع الخاص وفق احتياجات السوق، ما يعزز نمو الشركات الناشئة». جدير بالذكر أن «ابتكر للبحرين» (I4B) تمثل مبادرة رائدة في المملكة، وتهدف الى تنفيذ برامج شاملة تعزز المساواة والتوازن بين الجنسين في صناعة التكنولوجيا وستعمل هذه المبادرة على عدة جهات، تماشيًا مع الخطط الاستراتيجية التي وضعها المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع القطاع الخاص. إذ تلتزم (I4B) بتطوير المهارات، مع التركيز على تأهيل البحرينيين بشكل أفضل لتحقيق أدوار تقنية متقدمة في شركات التكنولوجيا الرائدة. وتسعى (I4B) لتوفير فرص متساوية للابتكار ووظائف تقنية للأفراد من الجنسين، بما في ذلك تحديد الفرص وتنظيم البرامج ذات الصلة. كما تقوم بتنفيذ برامج الإبداع (التسريع) لتنمية أفكار التكنولوجيا الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل حاضنة لهذه الأفكار، إذ تقدم الدعم والإرشاد من خلال شبكة واسعة من المرشدين ذوي الخبرة، ما يمهد الطريق لتحقيق النجاح في مشهد التكنولوجيا في البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
المجلس الأعلى للمرأة
الرئیس التنفیذی
بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي يجتمعون استعدادًا للقمة الـ46 في البحرين
عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا تحضيريا استعدادا للقمة 46 للمجلس المقرر انعقادها يوم الأربعاء المقبل في البحرين.
و يأتي هذا الاجتماع في إطار التنسيق المكثف بين الدول الأعضاء لمناقشة الملفات الإقليمية والدولية وتعزيز التعاون الخليجي المشترك.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، عبدالله اليحيا، دعم مجلس التعاون لكافة المبادرات والجهود الإقليمية والدولية الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان، مشيرا إلى قلق دول المجلس البالغ حيال استمرار القتال وتدهور الأوضاع الإنسانية.
ودعا أطراف النزاع المسلح في السودان إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وضرورة تغليب لغة الحكمة ووقف المواجهات بما يحقق أمن واستقرار هذا البلد الشقيق.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير خارجية الكويت، أمس، بمناسبة قرب اختتام رئاسة بلاده للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي والذي من المقرر أن تتولى رئاسة دورته المقبلة مملكة البحرين.
وشدد اليحيا على أن القضية الفلسطينية ظلت على رأس أولويات مجلس التعاون الخليجي إذ تبنى المجلس موقفا ثابتا يدعو إلى وقف العدوان على غزة فورا وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق ودعم الجهود الدولية لإحياء مسار السلام وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفيما يتعلق باليمن، أكد وزير خارجية الكويت أن مجلس التعاون الخليجي يواصل دعم الجهود الأممية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل يحفظ وحدة اليمن وسيادته ويحقق الأمن والاستقرار لشعبه وينهي معاناته وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، مضيفا أن "مجلس التعاون يظل منبرا فاعلا في دعم الدبلوماسية الوقائية والحوار السلمي كنهج ثابت في سياسته الخارجية".
وفي الشأن السوري، قال اليحيا إن دول مجلس التعاون الخليجي
أعربت عن استعدادها لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية بما يسهم في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب السوري انطلاقا من مسئولية عربية مشتركة تجاه مستقبل سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها.
أما فيما يخص لبنان، فأشار وزير خارجية الكويت إلى ثبات مواقف مجلس التعاون للوقوف مع لبنان وتقديم الدعم المستمر للحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها.
وشدد اليحيا على أن دولة الكويت حرصت منذ تسلمها مهام رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي على إرساء نهج مؤسسي راسخ يقوم على تفعيل آليات التشاور وتكثيف التنسيق وتسريع وتيرة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري بما يعزز فاعلية مؤسسات المجلس ويرسخ قدرته على مواكبة التحولات المتسارعة على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقال إن مجلس التعاون الخليجي "تمكن خلال هذه الدورة من تفعيل أدوات الدبلوماسية الوقائية وتطوير آليات التنسيق السياسي بما يعزز دوره كمنصة فاعلة لمعالجة ومواجهة عدد من الأزمات والتحديات".

طباعة شارك وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي تعزيز التعاون الخليجي الملفات الإقليمية البحرين