انفراد... "بلوكاج" في الأغلبية الحكومية بسبب مطالبة "البام" باقتسام أموال صندوق العالم القروي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
علم “اليوم 24″، أن خلافا غير مسبوق تعرفه الأغلبية الحكومية، بسبب تعديل تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة على مشروع قانون المالية لسنة 2024، يقضي بجعل نصف موارد صندوق تنمية العالم القروي، تحت وصاية وزيرة إعداد التراب والتعمير والإسكان، فاطمة الزهراء المنصوري، القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، بينما يظل النصف الآخر تحت وصاية وزارة الفلاحة، التي يوجد على رأسها الوزير، محمد صديقي المنتمي للتجمع الوطني للأحرار.
مصدر مطلع قال لـ”اليوم 24″، إن اجتماعا عقد هذه الليلة، ضم رؤساء فرق الأغلبية الثلاثة، عزيز أخنوش، نزار بركة وعبد اللطيف وهبي، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، لحسم الخلاف حول التعديل المذكور، انتهى دون الوصول إلى أي اتفاق.
وأوضح المصدر، أن رئيسا فريقي “البام” و”الأحرار” ظلا على تواصل مع زعيمي حزبيهما، دون أن يتمكن أخنوش ووهبي من حسم الخلاف وتقريب وجهات النظر حول الموضوع، في ظل تشبث الأصالة والمعاصرة بتعديله، بينما رفض التجمع الوطني للأحرار التعديل، مفضلا الإبقاء على الإشراف الحصري لوزارة الفلاحة على الصندوق، باعتبارها الآمرة بالصرف الوحيدة.
ويقترح “الأصالة والمعاصرة”، توقيع اتفاقية بين ثلاثة قطاعات حكومية، يتم بموجبها تخصيص 50 في المائة من تفقات الصندوق لتمويل برامج وزارة الإسكان والتعمير، القطاع الحكومي الذي يشرف عليه حزب الأصالة والمعاصرة في شخص القيادية في الحزب فاطمة الزهراء المنصوري.
وكان تعديل في قانون مالية 2016، يقضي بنقل صفة الآمر على صندوق تنمية العالم القروي من رئيس الحكومة الذي كان حينها هو عبد الإله ابن كيران، إلى وزير الفلاحة حينها عزيز أخنوش أثار جدلا. وهو الصندوق الذي خصص له حينها مبلغ 55 مليار درهم في ميزانية 2016.
ونصت المادة 30 من مشروع القانون المالي لسنة 2016، على منح عزيز أخنوش صلاحية الآمر بالصرف لصندوق تنمية العالم القروي، وهو ما أثار غضب رئيس الحكومة آنذاك، الذي اكتشف المقلب متأخرا.
واليوم، يحاول حزب الأصالة والمعاصرة “اقتسام” الإشراف على الصندوق المذكور مع التجمع الوطني للأحرار، لكن يبدو أن هذا الأخير يرفض رفضا مطلقا مساعي “البام”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة العالم القروی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يجري "مناقشات مفيدة" مع سوريا ويؤكد استعداده لدعم إعادة بناء اقتصادها
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشفت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، عن إجراء الصندوق ما وصفته بـ "مناقشات مفيدة" مع الفريق الاقتصادي السوري، مشيرة إلى استعداد الصندوق لدعم جهود المجتمع الدولي لإعادة بناء اقتصاد سوريا المتضرر من الحرب.
وقالت مديرة إدارة الاتصالات في الصندوق، لصحفيين اليوم الخميس: "يستعد موظفونا لدعم جهود المجتمع الدولي الرامية إلى مساعدة سوريا على إعادة تأهيل اقتصادها، حالما تسمح الظروف بذلك".
تأتي تعليقات صندوق النقد بعد يومين من إعلان الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وهو ما جاء بعد أسبوع من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتزامه رفع العقوبات الأميركية عن دمشق، وذلك خلال زيارته للسعودية ضمن جولة في دول الخليج العربي.
وذكرت كوزاك أن الموظفين بالصندوق أجروا "مناقشات مفيدة" مع الفريق الاقتصادي الجديد في الحكومة السورية، وذلك بعد إعادة تشكيل الحكومة في آذار، وذلك في محاولة لإعادة بناء "فهمه" لاقتصاد البلاد.
وقالت المتحدثة باسم صندوق النقد: "ستحتاج سوريا إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مؤسساتها الاقتصادية"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وأضافت كوزاك: "نحن على أهبة الاستعداد لتقديم المشورة والمساعدة الفنية الهادفة وذات الأولوية في مجالات خبرتنا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام