شهادات ليورونيوز: "أحيانا أحصل على رغيف خبز وأحيانا أنام جائعة".. أطفال غزة بين التهجير وتهديد الجوع
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تتفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي في مختلف أنحاء القطاع وانقطاع الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والوقود والمياه والمواد الغذائية حيث أصبح الحصول على الغذاء مهمة شاقة لأغلب العائلات خصوصا مع قصف وتوقف أغلبية المخابز في القطاع عن العمل.
ويقول يامن لبد، وهو طفل نازح يعدّ طعاما لإخوته: " أشعلت هذا الحطب لأطبخ القمح لي ولإخوتي لنأكل.
ويتابع الطفل: "الخيمة صغيرة وأحيانًا أنام على الرمل أو خارج الخيمة بالرغم من برودة الطقس. أعلم أن الدخان المنبعث من النار قد يؤذي الناس من حولنا ولكن لا توجد طريقة أخرى لطهي الطعام."
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد أعلن الأحد أن الإمدادات الغذائية في قطاع غزة لن تكفي إلا لبضعة أيام. وكتب في حسابه عبر منصة إكس- لقد "أصبح الوصول إلى الغذاء الأساسي تحديا متزايدا في غزة".
وتقول أم محمود العثامنة وهي نازحة ليورونيوز:" الحياة في المخيم صعبة للغاية. أحضر لنا بعض الجيران الفول والملوخية وأنا أعد الآن بعض الطعام ليجدوا ما يأكلونه. الحصول على الخبز صعب، والحصول على الماء أصعب، والطحين كذلك، لا توجد مساعدات، وحالة الأطفال صعبة، في أفضل الأحوال يحصلون على وجبة واحدة في اليوم."
سفيرة فلسطين لدى فرنسا هالة أبو حصيرة تفقد 58 من أفراد عائلتها في القصف الإسرائيلي على غزةفيديو: أهالي غزة يصطفون في طوابير للحصول على الماءشاهد: محيط المستشفى الإندونيسي في غزة آخر ضحايا الاستهداف الإسرائيلي للمجمعات الطبيةوتقول بتول السكافي: "عندما تعدّ أمي لنا الطعام، تقسمه بيني وبين إخوتي. أحياناً أحصل على رغيف خبز، وأحياناً أنام جائعة.. الحياة في المخيم صعبة، فهم يقدمون لنا القليل من الطعام في بعض الأيام، وفي أيام أخرى لا يوجد شيء."
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 50 ألف سيدة حامل في غزة حيث الدمار والحرمان من أبسط الخدمات ودعوات دولية لتوفير الرعاية اللازمة لهن إسرائيل ومعضلة غزة.. هل يستطيع اقتصاد الدولة العبرية الصمود بوجه تكاليف الحرب المفتوحة وإلى متى؟ شاهد: نقل جثامين الضحايا من مستشفى الشفاء في غزة على عربة تجرها الدواب الشرق الأوسط غزة الأمن الغذائي حماية الأطفال حقوق الإنسان اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط غزة الأمن الغذائي حماية الأطفال حقوق الإنسان اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فرنسا فلسطين قصف ضحايا الشرق الأوسط مستشفيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل حركة حماس قطاع غزة فرنسا یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري أن مصر كانت الدولة الأكثر حضورًا وتأثيرا في دعم أهالي قطاع غزة، سواء على الصعيد الإنساني أو السياسي، مشيرًا إلى أن القاهرة تواصل أداء دور محوري في الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار، رغم ما تواجهه من تحديات وضغوط متصاعدة.
وقال العشري، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الدعم المصري للقضية الفلسطينية ليس طارئا أو محدودًا بزمن معين، بل يأتي امتدادا لمسار طويل من المبادرات الإنسانية والسياسية، استمر لأكثر من 21 شهرًا، عبر مسارين متوازيين: أحدهما تفاوضي سياسي، والآخر إغاثي إنساني.
وأضاف أن مصر مارست ضغوطا مباشرة وفعالة لتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، رغم العقبات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية، لافتا إلى أن معبر رفح شهد مؤخرًا عبور أكثر من 160 شاحنة مساعدات يوميًا، ما يعكس الجهود الميدانية المكثفة التي تبذلها القاهرة.
وشدد العشري على أن مصر واجهت ضغوطا إقليمية ودولية كبرى بهدف دفعها لتغيير موقفها أو تقليص دعمها للفلسطينيين، إلا أن موقفها ظل صلبًا وثابتا، مؤكدًا أن "كل محاولات التهجير تحطمت أمام صخرة الممانعة المصرية".
واختتم العشري حديثه بالإشارة إلى أن مصر رفضت محاولات التفاف إسرائيلية وغربية على حقوق الفلسطينيين، وأصرت على أن أي عملية لإعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تكون مرتبطة بتسوية سياسية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحفظ كرامته داخل القطاع.