أمير القصيم يؤكد أهمية نفق الرس التاريخي ويطلع على عدد من المشروعات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، الأهمية التاريخية لمحافظة الرس، عاداً نفق الرس التاريخي أحد الشواهد التاريخية المهمة الباقية في المنطقة لتاريخ الدولة السعودية الأولى.
جاء ذلك، بعد أن تفقد أمير منطقة القصيم نفق الرس التاريخي، يرافقه وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومحافظ الرس حسين العساف.
وأشاد أمير منطقة القصيم خلال الزيارة بمشروع لوحات الترميز لمواقع التراث الثقافي الذي نفذته هيئة التراث في عدة مواقع بالمنطقة ومنها موقع نفق الرس التاريخي، وذلك للتعريف والحماية للمواقع المسجلة.
واستمع خلال الزيارة إلى شرح موجز من مدير فرع هيئة التراث بالمنطقة إبراهيم المشيقح، عن تفاصيل مشروع إعداد الدراسات والتصاميم لموقع النفق الذي تنفذه هيئة التراث.
واطلع على بوابة العقدة التراثية التي نفذتها هيئة التراث ضمن مشروع إعادة إحياء معالم تاريخية بالمحافظة ومنها مرقب الرس وبوابة النقبه، مستمعاً إلى شرح مفصل للمشروع.
وأبدى أمير القصيم تقديره لجهود هيئة التراث وتعاون الجهات المعنية والمحافظة وبلدية الرس ولجنة الأهالي لإبراز هذه المعالم التاريخية، مؤكداً أهمية تعاون البلديات في تنفيذ اللوحات الإرشادية لمواقع التراث الثقافي وسهولة وصول الناس إليها.
كما اطلع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، على المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها بمحافظة الرس، بالإضافة إلى مشروع المدينة الإنسانية بالمحافظة.
واستمع أمير القصيم خلال الزيارة إلى شرح موجز من رئيس البلدية المهندس بجاد الجبرين، عن المشاريع المنجزة والجاري تنفيذها في المحافظة، التي تشمل 9 مشاريع وهي: مشروع إنشاء مضمار الجريف، وتحسين وتجميل كبري ٦٠٠، ومشاريع سفلتة وصيانة الطرق والشوارع بمحافظة الرس، وتجميل محيط ميدان التوحيد، وتجميل محيط ميدان الوطن، وتحسين كبري طريق الملك فهد ميدان وادي الرمة، ومشروع تحسين وتجميل مضمار الحزم، وتجميل وتحسين مداخل, ومشروع بوليفارد الشاي.
كما اطلع سموه على مشروع المدينة الإنسانية بمحافظة الرس الذي تبلغ مساحتها قرابة 770 ألف م2 وتضم العديد من الخدمات والمرافق المساندة التي تخدم العديد من فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة القصیم هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
رئيس "الشورى" يؤكد أهمية البرلمانات في ترسيخ قيم العدالة والنزاهة والشفافية
مسقط- الرؤية
شارك مجلس عُمان، برئاسة سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، في أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي تستضيفه العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وأكد سعادة برئاسة سعادة رئيس مجلس الشورى في كلمة ألقاها اليوم خلال جلسة افتتاح أعمال الدورة التاسعة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بجاكرتا أن انعقاد هذا الاجتماع تحت عنوان "اليوبيل الفضي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الحوكمة الرشيدة والمؤسسات القوية كركائز للمرونة " هو عنوان يتناسب مع تطلعاتنا ويعبر بأن رفعة الأمم لا تبنى إلا على مبدأ العدالة و النزاهة و الشفافية، حيث بات مفهوم الحوكمة الرشيدة يمثل حجر الزاوية، وإن المجتمعات لا تقاس بمواردها الطبيعية فحسب، وإنما بإدارتها لتلك الموارد بحكمة عبر مؤسسات ذات كفاءة واستقلالية تتمتع بثقة المجتمع، وضمن هذا السياق تبرز أهمية البرلمانات في ترسيخ تلك القيم باعتبارها الجهة التي تسن القوانين و التشريعات المنظمة للشفافية والإصلاح.
وأضاف سعادته بأن تجربة سلطنة عمان في تعزيز الحوكمة الرشيدة، كانت دومًا وأبدًا موضع الاهتمام في صياغة مستقبل وخطط الرؤى الوطنية التي تتبناها، فقد أولت حكومة سلطنة عمان من خلال رؤية عُمان 2040، اهتماماً بالغاً بمبدأ الحوكمة، إدراكاً منها لأهميته البالغة في تعزيز مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، وقد تم اعتماد الحوكمة كأحد المبادئ الأساسية لتحقيق الكفاءة والفاعلية في الأداء المؤسسي، وضمان الشفافية والنزاهة في الإجراءات، وتسعى الرؤية إلى ترسيخ منظومة متكاملة للحوكمة الرشيدة ترتكز على أسس واضحة من المساءلة، والعدالة، وسيادة القانون، إلى جانب تبنّي أفضل الممارسات الإدارية والتقنية التي تضمن جودة الخدمات الحكومية واستدامتها، كما تؤكد الرؤية على أهمية إشراك المجتمع في صنع القرار، وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية، ضمن بيئة تنظيمية فعالة وشفافة.
وأشار سعادة رئيس مجلس الشورى إلى أنه "في خضم حديثنا عن الحوكمة الرشيدة والمؤسسات القوية كركائز للمرونة، لابد ألا يغيب عن فكرنا العجز الدولي المقلق تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وبوجه خاص أهلنا في غزة، من مآسي إنسانية، وانتهاكات صارخة للقانون الدولي، وغياب العدالة والتعدي على حقوق الإنسان، حيث كشفت الأحداث المروعة في غزة، بغياب الحوكمة العالمية العادلة وضعف منظومة المساءلة الدولية، مما يؤدي إلى استمرار الاحتلال، وتفاقم المعاناة وغياب الأمل. ومن هنا فإن اجتماعنا اليوم مطالب أكثر من أي وقت مضى، بأن يعلى صوت الضمير وتفعيل أدوات السياسة والقانون لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق".
من جانب آخر، شارك وفد مجلس عُمان في الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية، الذي ناقش جملة من الموضوعات المهمة، من أبرزها مسألة استضافة الدورة العشرين للاتحاد، وترشيح أعضاء اللجنة التنفيذية، إضافة إلى تسمية أربعة أعضاء لتمثيل المجالس والبرلمانات العربية في اللجان الدائمة للاتحاد. وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على استمرار سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية في تمثيل المجموعة العربية ضمن عضوية اللجنة التنفيذية، إلى جانب الموافقة على استضافة الجمهورية الإسلامية الموريتانية للاجتماع المقبل للجنة التنفيذية، واعتماد جدول أعمال الدورة الحالية بالإجماع.
وشارك وفد مجلس عُمان في أعمال الدورة السادسة والثلاثين للجنة العامة للاتحاد، التي شهدت حضورًا من ممثلي المجالس والبرلمانات الإسلامية. وافتتحت الجلسة معالي بوان ماهاراني، رئيسة مجلس النواب الإندونيسي، بكلمة رحبت فيها بالمشاركين، مؤكدة على أهمية تفعيل العمل البرلماني الإسلامي المشترك، ومشيرة إلى التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتصاعد ظاهرة كراهية الإسلام، والتغير المناخي، بوصفها قضايا تتطلب تنسيقًا برلمانيًا متقدمًا ومواقف موحدة تخدم مصالح الشعوب الإسلامية.
وضمن جدول أعمال الجلسة، قدّم معالي محمد نياس قريشي، الأمين العام للاتحاد، تقريرًا مفصلًا استعرض فيه أنشطة الأمانة العامة للفترة الممتدة من سبتمبر 2024 حتى مايو 2025، حيث تمت المصادقة عليه بالإجماع، إلى جانب اعتماد مشروع جدول أعمال الدورة التاسعة عشرة، وتقرير الاجتماع الثالث والخمسين للجنة التنفيذية، بما يعكس التوافق الكبير بين الدول الأعضاء حول أهمية مواصلة العمل المشترك والتخطيط الفعّال للمرحلة القادمة.
وفي إطار الاجتماعات المصاحبة للمؤتمر، عقدت جمعية الأمناء العامين لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اجتماعها السادس، بمشاركة سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن ناصر الندابي، الأمين العام لمجلس الشورى، حيث ناقش الاجتماع سبل تعزيز آليات التنسيق والتعاون بين الأمانات العامة للمجالس، خاصة في مجالات التدريب والبحوث والدراسات، حيث قدم المشاركون مرئياتهم حول أفضل السبل لتفعيل مراكز التدريب، وتعزيز الاستفادة المتبادلة من الخبرات المؤسسية، بما يسهم في تطوير الأداء البرلماني العام.
واستعرض سعادة الشيخ أمين عام مجلس الشورى خلال اجتماع جمعية الأمناء، تجربة المجلس في مجال تطوير الكوادر البشرية، من خلال البرامج التدريبية والورش المتخصصة التي تنظمها الأمانة العامة، والتي تهدف إلى رفع كفاءة العاملين في الجهاز الإداري بالأمانة.
وتأتي مشاركة مجلس عُمان في هذا المؤتمر، على دوره المحوري في دعم مسيرة العمل البرلماني الإسلامي، وسعيه المستمر لتعزيز جسور التواصل والتنسيق بين البرلمانات الإسلامية، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية بمزيد من التكاتف والتعاون.
يُشار إلى أن وفد مجلس عمان المشارك في أعمال الدورة التاسعة عشر لمؤتمر اتحاد المجالس للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي يضم كلا من سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي الأمين العام لمجلس الشورى، المكرم محمد بن سالم الحارثي عضو مجلس الدولة، سعادة خليل بن خلفان الوهيبي، وسعادة سعيد بن محمد الساعدي، وسعادة يونس بن محمد السيابي أعضاء مجلس الشورى.