RT Arabic:
2025-06-23@23:09:56 GMT

دليل هام على "حجم الشمس الفعلي"

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

دليل هام على 'حجم الشمس الفعلي'

وجد فريق من علماء الفلك دليلا على أن نصف قطر الشمس أصغر ببضعة أجزاء من المائة من التحليلات السابقة.

وقد لا يبدو هذا كثيرا، لكنه يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في كيفية فهم العلماء لنجم الضوء المتوهج الذي يحافظ على كوكبنا مفعما بالحياة.

وتعتمد النتائج الجديدة، والتي تخضع حاليا لمراجعة النظراء، على موجات صوتية تم توليدها واحتجازها داخل البلازما الساخنة الموجودة في باطن الشمس، والتي تسمى "الضغط" أو الحالة-p.

ويمكن لهذه الأصوات الرنانة أن تشير إلى تغيرات الضغط التي تحدث داخل الشمس.

ووفقا لعالمي الفيزياء الفلكية، ماساو تاكاتا من جامعة طوكيو، ودوغلاس جوف من جامعة كامبريدج، فإن تذبذبات الحالة-p تسمح برؤية "أكثر قوة ديناميكيا" لداخل الشمس مقارنة بالموجات الصوتية المتذبذبة الأخرى.

وينتج عن "الضجيج الزلزالي" داخل الشمس الملايين من الموجات الصوتية المتذبذبة، أو "الأنماط"، التي يمكن للعلماء قياسها عن بعد.

وبالإضافة إلى الدفع والسحب لموجات-p، هناك تموجات تتمايل لأعلى ولأسفل تحت تأثير قوة الجاذبية، تسمى أنماط-g، والتي يشار إليها باسم أنماط-f عندما تحدث بالقرب من سطح النجم.

وعندما تصبح النجوم أكثر كثافة، يمكن أن تنشأ أنماط أخرى يمكن استخدامها لوصف خصائص الجسم.

إقرأ المزيد "واد ناري" ضخم ينفتح على الشمس قد يبعث برياح شديدة باتجاه الأرض

وتعتبر أنماط-F مفيدة بشكل خاص لدراسة البلازما الساخنة الدوامة في باطن الشمس، في حين أن أنماط-p مفيدة للغاية في التقاط "التوافقيات الكروية" للشمس. وذلك لأن أنماط-p يتم إنتاجها عبر تقلبات الضغط في باطن الشمس. وعندما تتحرك هذه الموجات إلى الخارج، فإنها تضرب سطح الشمس (غلافها الضوئي) وتنعكس إلى الداخل مرة أخرى، وتنحني أثناء انتقالها عبر البلازما المضطربة لترتد عن جزء آخر من سطح الشمس.

ويمكن للجمع بين عدد هائل من هذه الأنماط أن يبني صورة لبنية الشمس وسلوكها.

ويعتمد النموذج المرجعي التقليدي لنصف القطر الزلزالي للشمس على أنماط-f، حيث تم قياسها أولا.

لكن بعض علماء الفلك يقولون إن أنماط-f ليست موثوقة بشكل كامل، لأنها لا تمتد مباشرة إلى حافة الغلاف الضوئي للشمس.

وتصل أنماط-p إلى أبعد من ذلك، لأنها أقل عرضة للمجالات المغناطيسية والاضطراب في الطبقة الحدودية العليا لمنطقة الحمل الحراري للشمس.

وعند تحديد نصف قطر الشمس بناء على قياسات زلزالية (وليس على الضوء المرئي أو الحسابات الحرارية)، تكون أنماط-p هي الحل الأمثل.

وتشير حسابات الفريق باستخدام ترددات أنماط-p فقط، إلى أن نصف قطر الغلاف الضوئي الشمسي أصغر قليلا جدا من النموذج الشمسي القياسي.

وبغض النظر عن مدى صغر الخطأ، قالت عالمة الفيزياء الفلكية إميلي برونسدن، إن تغيير النموذج التقليدي ليناسب مثل هذه النتائج لن يكون بالأمر الهين.

نشرت الورقة البحثية ما قبل الطباعة على arXiv.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات الارض الشمس الفضاء بحوث أنماط p

إقرأ أيضاً:

النمر: زيادة جرعة دواء الضغط ترفع خطر الأعراض الجانبية

أميرة خالد

حذر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، من تجاوز الجرعة المسموح بها لأدوية الضغط، موضحًا أن ذلك يزيد من حدوث الأعراض الجانبية.

وأضاف النمر، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أن تجاوز الجرعة القصوى المسموح بها من دواء الضغط (مثل فالسارتان 320 ملغ، أملوديبين 10 ملغ، أولميسارتان 40 ملغ، إلخ) لا يزيد من فعالية الدواء في خفض الضغط، بل يزيد من احتمالية ظهور الأعراض الجانبية.

ونصح الطبيب من عدم استخدام الاجتهاد الشخصي في تعديل جرعة الدواء.

مقالات مشابهة

  • السعودية: العدوان الإيراني على قطر انتهاك صارخ ولا يمكن تبريره
  • نقل البضائع بالحافلات..
  • في 30 دقيقة فقط.. طريقة عمل الحريرة المغربية في حلة الضغط
  • لاستفادة الجسم من فيتامين د .. ما الوقت الكافي للتعرض للشمس؟
  • توماس ليتش: خرجنا بنقطة مفيدة أمام الهلال
  • مدرب سالزبورج: خرجنا بنقطة مفيدة أمام الهلال
  • لينش: لم يكن باستطاعة فريقنا الضغط بشكل عالٍ بسبب وجود نيفيز
  • النمر: زيادة جرعة دواء الضغط ترفع خطر الأعراض الجانبية
  • رابط الاستعلام عن منحة العمالة غير المنتظمة 2025.. وطريقة التسجيل
  • موجة الانفجار.. الخطر الصامت في الحرب الإسرائيلية الإيرانية