مناظرة جمهورية "نارية" تظهر ضعف منافسي ترامب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أجرى المرشحون الجمهوريون للانتخابات الرئاسية عام 2024 مناظرة حامية في ميامي، الأربعاء ، غاب عنها الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقًا لما ذكره موقع بوليتيكو.
وشارك في المناظرة كل من حاكم فلوريدا رون ديسانتس، والحاكمة السابقة لساوث كارولينا نيكي هيلي، والسيناتور من الولاية ذاتها تيم سكوت، والحاكم السابق لنيوجرسي كريس كرستي، فضلا عن رجل الأعمال الثري فيفك راماسوامي.
وذكر الموقع أن المناظرة أظهرت تقسيم الحزب وضعف المنافسين للرئيس السابق دونالد ترامب ، الذي يتصدر استطلاعات الرأي.
وخلال المناظرة قام رون ديسانتيس ونيكي هالي، اللذان يتنافسان على المركز الثاني بعد ترامب، بمهاجمة الرئيس السابق في بعض اللحظات، لكنهما تراجعا سريعًا وركزا على السياسة الخارجية أو جو بايدن أو فيفيك راماسوامي.
ولم يظهر المرشحون الآخرون بشكل كبير خلال المناظرة مثل تيم سكوت ومايك بومبيو وتوم كوتون، ولم يتمكنوا من تحدي ترامب أو الدفاع عن مواقفهم بشكل فعال.
وأظهرت المناظرة أن الحزب الجمهوري لا يزال مقسمًا ومتخبطًا، وأنه لا يوجد بديل واضح أو قوي لترامب، الذي يحظى بدعم كبير من قاعدته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حاكم فلوريدا نيكي هيلي انتخابات أميركا الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة مناظرة جمهورية حاكم فلوريدا نيكي هيلي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد في مرمى النيران.. بين صراع العمالقة وتأثير رسوم ترامب الجمركية
في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، ومع عودة سياسات الحماية التجارية إلى واجهة المشهد الدولي، يبرز الحديث مجددًا عن تداعيات الحرب التجارية التي أطلق شرارتها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي لا تزال آثارها تتردد في الاقتصاد العالمي حتى عام 2025.
ومن جانبه، قال الدكتور علي الإدريسي، أستاذ الاقتصاد الدولي، إن سياسات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعتمد على "الحمائية الاقتصادية"، من خلال تقليل الاعتماد على الخارج وتشجيع الإنتاج المحلي، بهدف تقليص العجز التجاري مع الصين.
وأضاف الإدريسي في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الحرب التجارية التي قادها ترامب تضمنت فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة لحماية الشركات الأمريكية، واستعادة الصناعات المنقولة للخارج، وكسب دعم الطبقة العاملة، فضلًا عن الضغط على الصين لتغيير سياساتها الصناعية، مع توظيف الاقتصاد كأداة للنفوذ السياسي العالمي.
وأشار الإدريسي إلى أن الصين لم تتراجع أمام هذه الضغوط، بل ردّت بإجراءات مضادة، منها فرض رسوم جمركية وتقليل الاعتماد على الدولار، ما أدى إلى تصعيد التوتر التجاري بين القوتين.
وتوقع أن تسفر هذه المواجهة عن اضطرابات في سلاسل الإمداد، وتباطؤ النمو العالمي، وإعادة تشكيل التحالفات التجارية، حيث تقترب الصين من روسيا، بينما تنفتح واشنطن على دول مثل الهند وفيتنام، وبيّن أن دولًا مثل كوريا الجنوبية، اليابان، وألمانيا ستكون الأكثر تضررًا، في حين قد تستفيد فيتنام والمكسيك والهند من تحركات نقل المصانع خارج الصين.