أدعية من السنة النبوية لرقية المريض
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ورد في السنة النبوية أدعية لرقية المريض، سواء برقية النبي لنفسه، أو لأهله، أو بتعليم الصحابة من حوله، ومنها: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ إذَا أتَى مَرِيضًا أوْ أُتِيَ به، قَالَ: أذْهِبِ البأس رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا).
(عَنْ عُثْمَانَ بنِ أَبِي العَاصِ الثَّقَفِيِّ، أنه شَكى إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم وجَعًا يَجِدُه في جسدِه منذُ أسلَم فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم ضَعْ يدَك على الذي تألَّم من جسدِك وقُلْ بسمِ اللهِ ثلاثًا وقُلْ سبعَ مراتٍ أعوذُ باللهِ وقُدرَتِه من شرِّ ما أجِدُ وأُحاذِرُ).
(ما مِن عبْدٍ مُسلمٍ يعودُ مريضًا لم يحضُرْ أجَلُه، فيقول سبْعَ مرَّاتٍ: أسأَلُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يشفِيَك، إلَّا عُوفِيَ). (أنَّ جِبْرِيلَ، أَتَى النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ فَقالَ: نَعَمْ قالَ: باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدعية من السنة النبوية السنة النبوية أدعية
إقرأ أيضاً:
بعد زلزال الآن.. أدعية مستحبة في وقت الزلازل
تزامنًا مع الزلازل التي تشهدها اليونان وكريت بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، يبحث الكثيرون من المواطنين عن الأدعية المستحبة التي يمكن ترديدها في مثل هذه الأوقات.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" أن السنة النبوية الشريفة حافلة بالأدعية التي يُستحب قولها عند وقوع البلاء، ومنها الزلازل، مؤكدة على أهمية اللجوء إلى الله في هذه اللحظات، وضرورة التضرع والدعاء وطلب العافية.
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في أوقات العواصف
أوصت دار الإفتاء بترديد قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به" إذا عصفت العواصف أو وقع الزلزال. وأضافت أنه من المستحب الإكثار من الصلاة والاستغفار عند حدوث الزلازل، فقد قال الله تعالى في سورة الإسراء: "وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا".
من الأدعية المستحبة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم عند وقوع البلاء:
"اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي، وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي."
"اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك."
"اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن."
كما يُستحب الدعاء بـ: "اللهم إني أستودعك جميع المسلمين والمسلمات في بلاد المسلمين، واجعل ما أصابهم خيرًا ونعمة عليهم، اللهم احفظهم وأنت خير الحافظين."
دعاء شامل للحفظ من الكوارث
ومن الأدعية المستجابة التي شملت الحفظ من جميع الكوارث:
"اللهم إني أسالك رحمةً من عندك تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وترد بها ألفتي، وتعصمني بها من كل سوء."
وأخيرًا، اختتمت دار الإفتاء بقولها إن الدعاء في مثل هذه الأوقات ليس فقط طلبًا للنجاة، بل هو تعبير عن التوكل على الله، وتذكير للإنسان بأن الله هو الحافظ والراعي في كل لحظة من حياته.