جلسات حوارية لدعم مبادرات وأفكار طلبة مدارس ظفار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
التقى صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار بعدد من طلبة مدارس المحافظة وذلك في جلسة حوارية تم تنظيمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجمعية الأطفال أولا ومُنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وذلك بالقاعة الرئيسية بمبنى المحافظة.
حضر الجلسة الحوارية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، وسعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار.
وأكد صاحب السمو السيد مروان بن تركي أن هذا اللقاء يفتح آفاقا من الحوار الهادف مع الطفل والطالب والاستماع إلى أفكاره ومقترحاته في العديد من الموضوعات والقضايا المجتمعية موضحا أن محافظة ظفار لديها العديد من المبادرات والبرامج المُعززّة لدور الطفل وتنمية قدراته ومهاراته.
وأضاف محافظ ظفار أننا نعمل بشكل مستمر على تمكين قدرات ومهارات الطفل التي منها العمل على تنفيذ منظومة للابتكار والإبداع متواكبة مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار حيث نفذت المحافظة مؤخراً ممثلة في المجلس البلدي مبادرة (قيمي أمانة) الهادفة إلى إعانة وتمكين البيئة المدرسية على النمو والتميز.
وأشار سموه إلى أن بلدية ظفار تعمل على موضوع أنسنة المدن وتركز (مواسم ظفار) على حصول الطفل على مساحات مناسبة للابتكار والأبداع وفعاليات وبرامج متعددة لاحتواء الطفل والأسرة وتعزيز أدوارها وتوجد لجنة شبابية في المحافظة تقدّم الأفكار والمقترحات لتنمية وتطوير المحافظة.
من جانبها أكدت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد أهمية الجلسات الحوارية للأطفال مع المسؤولين لمعرفة توجهاتهم والاستماع إلى مقترحاتهم حول القضايا التي تمسهم بشكل مباشر الأمر الذي يعزز ثقتهم بأنفسهم في تحقيق ما يتطلعون إليه.
من جانب آخر قالت سعادة سومايرا تشودري ممثلة اليونيسف في سلطنة عُمان: إن الجلسات الحوارية تعتبر فرصة سانحة لاستقراء وعي الطلبة بالقضايا المُجتمعية وتشجعيهم على التعبير عن آرائهم أمام المسؤولين في الدولة حول الموضوعات التي تلامسهم بشكل مُباشر الأمر الذي يعزز ثقتهم بأنفسهم ويُسهم بشكل فاعل في إيجاد علاقة ذات أبعاد عميقة بين المجتمع والحكومة باعتبارهم شُركاء في صُنع القرارات التي تخص قضاياهم وتُحدد مُستقبلهم.
تناولت الجلسات الحوارية موضوعات التغيير المُناخي وجودة التعليم والرؤية المُستقبلية لمحافظة محافظة ظفار حول قضايا الطفولة بما ينسجم مع رؤية عمان 2040م، حيث تطرق الطلبة إلى القوانين والتشريعات المتعلقة بالطفل والتعليم ودورها في تطوير وحماية الطفل والجهود المبذولة في محافظة ظفار لدعم مبادرات وبرامج الابتكار وحماية البيئة والتغيير المناخي والطاقة المتجددة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“كتاب جدة” يستهل ندواته الحوارية بـ”الفلسفة للجميع”
استهل معرض جدة للكتاب 2025 فعالياته الحوارية بندوة بعنوان “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم؟”، ضمن البرنامج الثقافي الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مركز جدة سوبر دوم تحت شعار “جدة تقرأ”.
وقدّمت الندوة أستاذة الأدب والنقد المشارك بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك عبدالعزيز، الدكتورة رانية العرضاوي، وأدارت الحوار الدكتورة زكية العتيبي.
وتناولت العرضاوي في حديثها كيفية تحويل الفلسفة إلى ممارسة تُسهم في تحقيق جودة الحياة، موضحةً طبيعة التفلسف، وسبل تفعيل الفلسفة المقارنة، والتجاوز الواعي إلى فكرة الفلسفة الكونية، مع تقديم أمثلة تطبيقية على ذلك، لافتة النظر إلى أن الفلسفة ذات أهمية فكرية ومعرفية، وأن المجتمع السعودي يعيش لحظة تاريخية من الانفتاح على الفلسفة وتلقيها وممارستها.
وشهدت الندوة في ختامها طرح العديد من الأسئلة والمداخلات، من أبرزها سؤال حول العلاقة بين القيم والفلسفة، وأجابت العرضاوي بأن القيم تنسجم مع الفلسفة، لأن القيم مبنية على المعرفة والأخلاق، التي تبعث على البحث والتأمل وطرح الأسئلة، بوصفها جزءًا أصيلًا من العطاء الإنساني.
ويواصل معرض جدة للكتاب استقبال زواره يوميًا على مدى عشرة أيام، من الساعة 12 ظهرًا حتى الساعة 12 منتصف الليل، ما عدا الجمعة، إذ يبدأ وقت الحضور من الساعة 2 ظهرًا، مقدمًا تجربة معرفية تبرز مجهودات هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم الكتاب، وتوسيع دائرة التواصل والعطاء الثقافي.