زي النهارده.. اتفاق فرنسي إسباني على تقسيم مملكة نابولي بينهما
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تمر علينا اليوم الخميس الموافق 11 شهر نوڤمبر ذكرى اتفاق كلا من لويس الثاني وفرناندو الثاني على تقسيم مملكة نابولي بينهما.
الحرب الإيطالية الثانية:
وقعت الحرب الإيطالية الثانية في الفترة ما بين عام (1499وحتي عام 1504) وتعرف أحياناً باسم حرب لويس الثاني عشر الإيطالية أو الحرب على نابولي كانت الحرب الثانية في سلسلة الحروب الإيطالية.
ودارت الحرب في المقام الأول بين لويس الثاني عشر ملك فرنسا وفرناندو الثاني ملك أراغون بمشاركة من القوى الإيطالية.
وفي أعقاب الحرب الإيطالية الأولى، كان لويس مصمماً على الاستمرار في مطالبته بعرشي ميلان ونابولي وفي 1499 غزا لويس الثاني عشر لومبارديا وسيطر على ميلانو، التي كان لديه حق في المطالبة بها عبر جدته لأبيه فالنتينا فيسكونتي.
الحرب الإيطالية الثانية
ردا على تهديدات جمهورية البندقية ومملكة نابولي، دعا دوق ميلانو لودوفيكو سفورزا ملك فرنسا إلى إيطاليا لحماية ميلان من أعدائها. استجابة لطلب المساعدة هذا، جاء شارل الثامن ملك فرنسا لمساعدة سفورزا بغزو إيطاليا في الحرب الإيطالية الأولى (1494-1498). ومع ذلك، ففي المعركة الأولى لتلك الحرب " معركة فورنوفو ”في 6 يوليو عام 1495 وتغير لودوفيكو سفورزا فجأة وبشكل غير متوقع. فقد انضم إلى البندقية ومملكة نابولي ضد الفرنسيين.
وتوفي شارل الثامن في 7 أبريل 1498 وخلفه لويس الثاني عشر ملك فرنسا. على الفور، أبرم الملك لويس تحالفًا مع جمهورية البندقية وحصل على بعض المرتزقة السويسريون وغزا دوقية ميلانو بشرط تقسيم الأراضي اللومباردية بين البندقية وفرنسا.
وقُدم الدعم البابوي للحملة مقابل أن يقدم لويس الثاني عشر الدعم العسكري لحملات تشيزري بورجا في رومانيا.، وعاد لودوفيكو سفورزا، بعد أن استأجر أيضا جيشا من المرتزقة السويسريين، إلى ميلانو ليجدها محتلة من قبل جيان جياكومو تريفولزيو، الذي انضم إلى الفرنسيين.
وسرعان ما تشتت جيش لودوفيكو، وسجن هو نفسه في فرنسا. بعد الإطاحة النهائية بسفورزا، عملت دوقية ميلانو، على مدار الإثني عشر عامًا التالية، كمعقل فرنسي وقاعدة لمزيد من المغامرات العسكرية الفرنسية في إيطاليا.
مع اقتراب موسم الحملة الصيفية لعام 1500، قَلِق لويس الثاني عشر بشأن نوايا إسبانيا الموحدة حديثًا في الغرب إذا انتقل إلى إيطاليا شرقًا. كان لعواهل إسبانيا فرناندو وإيزابيلا مخاوف من التقارب الجديد بين لويس الثاني عشر والقوى الإيطالية. ظهر احتمال من أن تُغزا فرنسا من الغرب، بينما كان لويس الثاني عشر وجيوشه في إيطاليا، وبالتالي إشراك لويس في حرب على جبهتين. لتجنب هذا الاحتمال، وقع لويس اتفاقية مع إسبانيا لتقسيم غنائم نابولي بين فرنسا وإسبانيا عند غزو نابولي. كانت هذه هي معاهدة غرناطة التي وقعت في 11 نوفمبر 1500.
وكانت معاهدة غرناطة وثيقة فارقة ومقبولة من قبل البابا ألكسندر السادس. نما النفوذ الإسباني فيما بعد وطارد لويس وخلفائه على عرش فرنسا.
عند مطالبته بميلانو، زعم الملك لويس الثاني عشر أنها إرث عائلي لدعم مطالبته بدوقية ميلانو. على أي حال، في نابولي، لم يكن للويس ميراث ليطالب به. بدلًا من ذلك، توقفت مطالبته لنابولي بالكامل على مزاعم تشارلز الثامن واحتلاله المؤقت لنابولي. كان هذا يسمى «الميراث الأنجوي» وصل الميراث الأنجوي إلى تشارلز الثامن في وقت مبكر من عام 1481 وكان أساس حملة تشارلز العسكرية على نابولي عام 1495.
و ادعى لويس الثاني عشر بحقه بالميراث الأنجوي فقط لأنه كان خليفة تشارلز الثامن على عرش فرنسا. تولى فريدريكو الرابع، ملك نابولي في ذلك الوقت، عرش نابولي بعد وفاة ابن أخيه فرديناندو الثاني عام 1496. كان فرديناندو الثاني ابن ألفونسو الثاني ملك نابولي. تنازل ألفونسو الثاني عن عرش نابولي لتشارلز الثامن في عام 1495، وهكذا اعتبر كل من فرديناندو وعمه فريدريكو الرابع ورثة غير شرعيين للملكية النابولية التي تحق لملك فرنسا، الذي كان لويس الثاني عشر في ذلك الوقت.
ووافق لويس الثاني عشر وإيزابيل وفرناندو، ملوك إسبانيا، على هذه الشروط في 11 نوفمبر عام 1500 في معاهدة غرناطة، ووافق البابا ألكسندر السادس، الملك الاسمي الأعلى لمملكة نابولي، على هذه الصفقة في 25 يونيو 1501،وفقًا لمعاهدة غرناطة، استولى الجيشان الفرنسي والإسباني على نابولي في 2 أغسطس 1501.
وعلى الرغم من أن الاتفاق كان أن يتولى لويس الثاني عشر عرش نابولي، لكن سرعان ما اختلف لويس وملوك إسبانيا حول تقسيم بقية الغنائم. وسرعان ما اندلعت الحرب مرة أخرى بين فرنسا وإسبانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لومبارديا ملك فرنسا
إقرأ أيضاً:
تهدئة مؤقتة جديدة - صحيفة تكشف تفاصيل مقترحات معدلة حول غزة
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الخميس 8 مايو 2025، عن مقترحات معدلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تتمحور حول تهدئة مؤقتة جديدة.
وقالت الصحيفة، إنه "بعد ساعات من حديثه عن "إعلان هام جدّاً" بخصوص الشرق الأوسط، سيرافق جولته الخليجية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إن تفاصيل المحادثات المتعلقة بقطاع غزة ستُعلَن خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، من دون أن يقدّم أي معلومات إضافية، ما فتح الباب أمام مزيد من التكهّنات بشأن مآلات المفاوضات المعقّدة المرتبطة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع".
وفي موازاة ذلك، وعلى الرغم من الجمود الذي طبع جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر خلال الأيام الأخيرة، جاء البيان المشترك الصادر عن البلدين ليعكس نوعاً من "التفاهم السياسي" المتجدّد، إذ صدر البيان بعد تقارير إعلامية إسرائيلية تحدّثت عن خلافات بين القاهرة والدوحة أدّت إلى تعطيل مسار التهدئة، الأمر الذي نفته العاصمتان من خلال التأكيد أن "المساعي لا تزال قائمة بالتنسيق مع واشنطن، من أجل إدخال المساعدات وإحياء التهدئة الشاملة في غزة".
كما أكّدت الدولتان، في البيان المشترك الصادر أمس، استمرار جهودهما في الوساطة، موضحتَين أن "هدف التحركات هو تخفيف معاناة المدنيين وتهيئة الظروف لعودة الهدوء". ورفضت مصر وقطر "محاولات التشكيك أو بث الفرقة بينهما"، وجزمتا بأن "هذه المحاولات لن تؤثّر على مسار العمل المشترك، ولا على الالتزام المعلن تجاه الشعب الفلسطيني".
ويأتي هذا فيما تتواصل المناقشات حول تعديلات جوهرية على مقترحات التهدئة المطروحة على الطاولة، وأبرزها ما بات يُعرف بـ"مقترح ويتكوف".
وتشمل المقترحات المعدّلة، إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل هدنة تستمرّ عدة أشهر، على أن يُفرج لاحقاً عن بقية الأسرى ضمن اتفاق ينهي الحرب بشكل شامل. وعلى الرغم من التفاؤل الحذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق قبل أو تزامناً مع زيارة ترامب المرتقبة إلى المنطقة الأسبوع المقبل، إلا أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة تفرض ضغطاً هائلاً على وتيرة التفاوض، في ظل تحذيرات من أن أسبوعاً إضافياً على ذلك النحو سيكون كارثياً على سكان القطاع. وفق الصحيفة
وعليه، تأمل القاهرة في التوصّل إلى "اتفاق جزئي مؤقّت"، يسمح بإدخال كميات من المساعدات الإنسانية، على أن يُستكمل العمل لاحقاً في اتجاه اتفاق شامل، تبدي المقاومة الفلسطينية استعدادها للتعاطي معه، بما يضمن تسليم جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.
وبحسب مصادر مصرية مطلعة للصحيفة، فإنه تمّت خلال الساعات الماضية، بدفع وضغط أميركييْن، بلورة مقترح جديد يتضمّن "فتح ممرّات إنسانية آمنة داخل غزة، وإنشاء نقاط مخصّصة لتوزيع المساعدات". كما جرت "نقاشات حول تولّي الولايات المتحدة الإشراف على دخول المساعدات وتوزيعها".
وتضمّنت النقاشات التي أُجريت بين مسؤولين مصريين وقطريين وآخرين أميركيين، أيضاً، طرحاً يقضي بـ"قيام واشنطن بدور أكبر في إدارة المرحلة الانتقالية في القطاع، من دون أن تُسلّم السلطة الفلسطينية مقاليد الحكم"، بل عبر إشراك أطراف عربية "معتدلة" أبرزها مصر، في إدارة الوضع المؤقّت.
ونقلت وكالة "رويترز" عن خمسة مسؤولين مطّلعين أن الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشتا "إمكانية تولّي واشنطن إدارة مؤقّتة للقطاع بعد انتهاء الحرب"، على أن يشرف مسؤول أميركي على هذه المرحلة إلى حين "استقرار غزة ونزع سلاحها وتهيئة الأجواء لقيادة فلسطينية فاعلة".
وأوضحت المصادر أن "تلك الفكرة لا تزال في طورها الأولي، ولم يُحدّد جدول زمني لها، بينما قُدّمت تصورات لتقسيم القطاع وإنشاء قواعد عسكرية دائمة"، مع حصر إعادة الإعمار في مناطق "آمنة". وشبّهت المصادر هذا الطرح بـ"سلطة التحالف" المؤقّتة التي أنشأتها الولايات المتحدة في العراق عام 2003 بقيادة بول بريمر، فيما أكّدت أن " حماس " و"السلطة الفلسطينية" لن تكونا جزءاً من الإدارة، التي ستضمّ تكنوقراط فلسطينيين ودولاً أخرى لم يُكشف عنها.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قال إن إسرائيل "لا تسعى للسيطرة على الحياة المدنية في غزة، وإنما تريد فقط ضمان أمنها"، مقترحاً أن "تُشرف هيئة دولية تضمّ دولاً عربية معتدلة على مرحلة ما بعد الحرب، مع مشاركة الفلسطينيين تحت إشراف هذه الهيئة". وفي هذا السياق، ذكرت "رويترز" أن "الإمارات اقترحت على واشنطن وتل أبيب تشكيل تحالف دولي لإدارة غزة بعد الحرب، لكنها ربطت مشاركتها بإشراك السلطة الفلسطينية وبوضع مسار واضح نحو إقامة دولة فلسطينية".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الهباش ينفي وجود خلافات فلسطينية مع الأزهر الشريف السعودية ترفض إعلان إسرائيل بشأن السيطرة على غزة الأكثر قراءة زامير يتوعّد حماس: جاهزون لتوسيع العملية في غزة وتوجيه ضربة "حاسمة" نقابة المهندسين تعلن نتائج انتخاباتها للدورة 2025-2028 وفتح تُعقّب دولة أوروبية تقرر حظر حركة حماس والأخيرة تُعقّب سورية: احتراب متواصل حتى التفتيت الكامل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025