أكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، أنّ الحزب يتبرأ من التبعية للحركة المدنية التي تحاول أن تستخدم اسم «الحزب الناصري» في صراعاتها، لأن للحزب تاريخ كبير في العمل السياسي.

حزب العربي الناصري يتبرأ من الحركة المدنية

وأضاف «أبوالعلا» في تصريحات لـ«الوطن»، أنه لا يمكن التخيل أن هناك «ناصري» حقيقي لا يؤيد الرئيس السيسي في الانتخابات المقبلة، في ظل التطورات الصعبة وشديدة الخطورة التي تمر بها المنطقة العربية، كما أن هناك بعض الأشخاص منضمون للحركة المدنية ويدعون أنهم تابعون لنا وهذا غير صحيح، لافتا إلى التقدم ببلاغات رسمية بتهمة انتحال صفة ضد هؤلاء الأشخاص.

وأوضح أن الحوار الوطني كان له دور كبير للغاية في تجمع كل الأحزاب المصرية على طاولة واحدة، متوقعا أنه بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المقبلة وفوز الرئيس السيسي سيكون هناك دور كبير وفرصة للأحزاب المصرية التي لها رؤية محددة ومشروعات اقتصادية واجتماعية، مواصلا.

الحركة المدنية لن تتوقف عن المعارضة من أجل أجنداتها

وحول مستقبل الحركة المدنية خلال الفترة المقبلة، أوضح أنها لن تتوقف عن المعارضة في كل شيء من أجل الحفاظ على مصالحها وأجنداتها الخاصة، مؤكدا أن ذلك من ضمن الأسباب الرئيسية التي تجعلها تستخدم اسم الحزب الناصري العريق في مواقفها غير المفهومة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محمد أبو العلا الحزب العربي الناصري الحزب الناصري الرئيس جمال عبد الناصر السيسي الحرکة المدنیة

إقرأ أيضاً:

مارتن جريفيث: ضرورة رفع كافة الحواجز أمام تقديم المساعدات لقطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن.جريفيث ضرورة رفع كافة الحواجز أمام تقديم المساعدات لقطاع غزة.

وقدم جريفيث - في مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي - الشكر من الأمانة العامة للملك عبد الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي لاستضافة هذا المؤتمر والدعوة إليه.

وأوضح أنه تم التوصل إلى تضامن تقريبي مهم بشكل كبير وكذلك الدعم لأهل غزة وأهل فلسطين لأنهم يستحقون المستقبل الجيد الذي يعطى لهم الحق في حياة كريمة.

وأشار جريفيث إلى أن هناك حاجة إلى احترام القوانين الإنسانية الدولية والتأكيد على هذا الأمر من قبل العديد من المشاركين في الاجتماع هذا اليوم، لافتا إلى أنه ينبغي حماية العالقين في الحروب والنزاعات من أجل التأكد من سلامتهم وسلامة العاملين الإنسانيين أثناء عملهم.

وأكد أهمية رفع كل الحواجز من أجل أن يكون هناك توفير آمن للمساعدات الإنسانية وبشكل واسع بالتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2720 وأن تقدم المساعدات عبر البر وكذلك يمكن توسيع هذه المساعدات في قطاع غزة وكذلك تمويل للمنظمات الإنسانية.

وأشار إلى أنه يجب تعزيز الملاجئ التي تقدم لهؤلاء النازحين وهذه ستكون مهمة كبيرة وهي بحاجة إلى كل المنظمات وهذا ما تم مناقشته هذا اليوم.

وشدد جريفيث على ضرورة وقف إطلاق النار، قائلا: "هذا ما ندعوه لعدة أشهر وربما شهدنا بعض التقدم في هذا الأمر خلال الأيام الماضية".

وأكد جريفيث أن الأمانة العامة للأمم المتحدة بحاجة إلى أن يكون هناك طريقا نحو الحل الأمني وأن يكون هناك حل الدولتين وسلام في المنطقة، وأعرب عن أمله أن يكون هذا المؤتمر بداية جديدة لحل هذه الأزمة التي تعاني منها غزة بالإضافة إلى معاناة الفلسطينيين.
 

مقالات مشابهة

  • مصدر كشف الاسم.. مقتل قيادي كبير في حزب الله اللبناني بـ ضربة إسرائيلية
  • إبراهيم عيسى: أخشى أن يتعامل الواقع العربي مع أحداث غزة على أنها روتين
  • مارتن جريفيث: ضرورة رفع كافة الحواجز أمام تقديم المساعدات لقطاع غزة
  • "العربي الناصري": كلمة الرئيس السيسي بمؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة انتصرت للحق
  • 80 بالمائة من المغاربة يثقون في الأداء الأمني، حسب آخر تقرير للبارومتر العربي
  • وهاب: الصمود في الميدان كفيل بتحقيق النصر
  • ولاية مودي الثالثة.. هل هناك بصيص أمل؟
  • غزة تجبر قائد كبير في جيش الإحتلال على تقديم استقالته
  • لبنان يتبرأ من ندوة في بيروت "أساءت إلى المغرب"
  • بعد عودة مشاركة الديمقراطي.. اتفاق على موعد إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان