أسرار الليلة المشؤومة.. بلاغات وسلاح وسر اختفاء أموال نوال الدجوي
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
نفى المستشار محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي، بشكل قاطع الاتهامات التي وُجهت إلى موكلته وابنتها الدكتورة منى الديجوي بإرسال بلطجية لتهديد أحفاد الراحلة من أبناء الدكتور شريف الديجوي.
وقال خلال مداخلة إعلامية: "الحقيقة عكس ذلك تمامًا. القضية المثبتة رسميًا تحمل رقم 517 لسنة 2025 إداري أول أكتوبر، وتفاصيلها تؤكد أن أحمد الديجوي هو من حضر بصحبة مجموعة من البلطجية، وأطلق النار باتجاهي وباتجاه أفراد الأمن.
وتابع: "منذ تلك الواقعة، حدث تحول مفاجئ في العلاقة بيني وبين أحمد، وتحولت لمستوى عالٍ من الاحترام المتبادل".
أما عن اتهامه لأحمد بسرقة خزينة تحتوي على مبالغ مالية كبيرة، أوضح المحامي أن النيابة العامة هي صاحبة الاختصاص في التحقيق، مؤكدًا أنه تقدّم بالفعل ببلاغ رسمي بالواقعة، مضيفًا: "الاشتباه في أحمد وعمرو الديجوي كان لأسباب منطقية ترتبط بسياق الأحداث السابقة، وتم ذكرها أمام جهات التحقيق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محامي الدكتورة نوال الدجوي الدكتورة منى الديجوي
إقرأ أيضاً:
خرجت ولم تعد .. سر اختفاء طالبة بشكل مفاجئ في منشأة ناصر
بلاغ مفاجئ، فتاة مختفية، وتحرك أمني عاجل، دقائق كانت كفيلة بقلب موازين القلق إلى راحة، في واقعة حبست أنفاس أسرة بأكملها، نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة في كشف لغز اختفاء طالبة جامعية، وإعادتها إلى أحضان أهلها بعد أن تركت المنزل طواعية بسبب خلافات عائلية.
في السطور التالية نرصد، القصة الكاملة حيث نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة في إعادة طالبة إلى أسرتها بعد تغيّبها عن المنزل لعدة أيام، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية للتعامل الفوري مع البلاغات ذات الطابع الإنساني والمجتمعي.
تعود الواقعة إلى تلقي قسم شرطة منشأة ناصر بلاغًا من أحد المواطنين، يفيد بغياب نجلته (طالبة جامعية) عقب خروجها من المنزل متوجهة إلى كليتها، دون أن تعود.
وبتكثيف التحريات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد الفتاة والعثور عليها. وبسؤالها، أفادت بأنها غادرت المنزل بمحض إرادتها نتيجة خلافات عائلية مع أسرتها.
تم استدعاء والدها (المبلغ) وتسليم الفتاة له بعد أخذ تعهد رسمي بحسن رعايتها، فيما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تأتي هذه الواقعة في ضوء سياسة وزارة الداخلية الهادفة إلى تعزيز الدور المجتمعي والتفاعل الإيجابي مع الحالات الإنسانية والمواقف الطارئة، بما يضمن الحفاظ على تماسك الأسر وسلامة الأفراد.